القوات الحكومية تستعيد سيطرتها على جبلي أبوالكروز والسوس في ريف حلب الجنوبي

استعادت القوات السورية الحكومية سيطرتها على منطقتي التنمية والحمامات وجبل أبوالكروز وجبل السوس في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وسط تقدمها في الطريق الواصل بين أثريا في ريف السلمية ومدينة حلب، والذي يعد طريق الإمداد البري الوحيد الواصل بين مناطق سيطرتها في محافظة حلب ووسط وغرب البلاد.
وتصاعدت حِدة المعارك بين غرفة عمليات القوات الحكومية، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل مقاتلة أخرى في محيط منطقة كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، عقب هجوم شنته غرفة عمليات القوات الحكومية على المنطقة، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية وطائرات حربية على مناطق الاشتباك ومناطق في القرية، وأنباء عن تقدم القوات الحكومية  وسيطرتها على نقاط في محيط المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة جنوب شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وسط تقدم القوات الحكومية ومعلومات عن استعادة سيطرتها على منطقة التنمية والحمامات وجبل أبو الكروز وجبل السوس، وترافقت الاشتباكات مع غارات للطائرات الحربي على منطقة جبل الحمام، وأسفرت الاشتباكات وعمليات استهداف التنظيم لآليات ومواقع للقوات الحكومية في المنطقة عن مقتل 26 عنصرًا على الأٌقل من القوات الحكومية، بالإضافة إلى مقتل 14 عنصرًا من التنظيم في الاشتباكات ذاتها، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب وبلدات دير حافر وتادف في ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، بينما سقطت قذائف أطلقتها فصائل مقاتلة على مناطق في قرى تابعة لمدينة عفرين، وسط استهداف القوات التركية بنيران الرشاشات الثقيلة مناطق في ريف عفرين عند الحدود الإدارية مع لواء اسكندرون، في حين تستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وفصائل مقاتلة من طرف آخر في محور الشيخ مقصود- بني زيد- الأشرفية، وسط سقوط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الشيخ مقصود، بينما فتحت وحدات حماية الشعب الكردي نيران قناصاتها ورشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الهلك وبستان باشا شمال حلب، من دون أنباء عن إصابات.

وأغارت الطائرات الحربية على ريف حماة الجنوبي بأكثر من 30 غارة استهدفت مناطق في قرية حربنفسه ومحيطها، التي شهدت خلال الـ24 ساعة الماضية اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، كما قصفت طائرات حربية مناطق في أطراف قرية البلعاس، ومناطق أخرى في ريف حماه الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وارتفع عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة، الذين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي،  إلى 3 بينهم قيادي في حركة مقاتلة، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في محيط القرية، ترافق مع استمرار طائرات حربية بقصف مناطق في القرية ومناطق الاشتباك، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية على مناطق في حربنفسه ومناطق الاشتباك، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية البانة "الجنابرة" في ريف حماه الشمالي، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية وبلدة كفرنبودة، دون أنباء عن إصابات.

وعثر مواطنون في  محافظة دير الزور على 20 جثة في منطقة بالقرب من اللواء 113 شمال دير الزور، وأكدت المصادر أن الجثث تعود لأشخاص كان قد أعدمهم تنظيم "داعش" في وقت سابق، ومنهم من تم قطع رأسه، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محيط حي الحويقة ومنطقة حاجز مشفى القلب في مدينة دير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
بينما قتل قيادي عسكري في تنظيم "داعش" خلال اشتباكات مع القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها في محيط منطقة البغيلية شمال غرب مدينة دير الزور، وفي محافظة حمص، قضي شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء تفجيرين عنيفين استهدفا حي الزهراء الذي يقطنه غالبية من المدنيين من الطائفة العلوية وسط مدينة حمص، بتاريخ 21 شباط/فبراير الجاري، في حين استهدفت القوات الحكومية  بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي الغنطو وتيرمعلة في ريف حمص الشمالي، كذلك استهدف تنظيم "داعش" مناطق في قريتي المسعودية وأبوالعلايا في ريف حمص الشرقي، من دون أنباء عن خسائر بشرية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل شخص جراء إصابته برصاص قناص في محور النشابية في الغوطة الشرقية، بينما تعرضت أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، لقصف من قبل القوات الحكومية، كما استهدف التنظيم تمركزات جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في القلمون، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في بساتين الكسوة في الغوطة الغربية، من دون أنباء عن إصابات.
وقتل لاجئ فلسطيني من ذوي الحاجات الخاصة، في محافظة درعا، جراء إصابته برصاص قناصة القوات الحكومية على مناطق في مخيم درعا، بينما قتل مقاتل في الفصائل متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط حي المنشية في مدينة درعا منذ عدة أيام.

وأعدم تنظيم "داعش" 4 أشخاص على الأقل بعد سيطرته خلال الـ 48 ساعة على بلدة حمام التركمان الواقعة في ريف مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، قبل استعادة وحدات حماية الشعب الكردي السيطرة على البلدة، وأصدرت "هيئة محامي حلب الأحرار" بيانًا بشأن اختطاف أحد أعضائها  في "محاكم ريف حلب الشمالي"، جاء فيه أن "هيئة محامي حلب الأحرار تشعر بالغضب الشديد وتستهجن اختطاف الزميل المحامي محمد خليل، وأن الأخير من كوادر هيئتنا المميزين كما أنه يعمل قاضي في محاكم الريف الشمالي، وأن القاصي والداني يشهد له بما قدمه من خدمات للثورة".
وطالبت الهيئة خاطفيه بالإفراج عنه فورًا وتحمل المسؤولية الكاملة، مضيفة "هيئة محامي حلب الأحرار تحمل الجهة الخاطفة المسؤولية الكامل عن سلامة الزميل  محمد خليل وتطالب بالإفراج عنه فورًا"، موضحة أنها ستتخذ إجراءات تصعيدية بحق الجهة الخاطفة حال عدم الإفراج عنه خلال 24 ساعة من تاريخه.

ودارت بعد منتصف ليل الاثنين اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف بقذائف الهاون من قِبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، كما سقطت قذائف أطلقتها القوات الحكومية على تمركزات للفصائل في أطراف مدينة عربين، ما أدى إلى إصابة أشخاص، واتهم نشطاء القوات الحكومية باستخدام غازات في القصف، بينما دارت اشتباكات بين الفصائل وتنظيم "داعش" في المنطقة الفاصلة بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، كما قتل مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع لواء الصديق ورجال الملاحم المقربان من تنظيم "داعش" في مدينة الضمير.
وتأكد مقتل 7 جراء قصف طائرات حربية مناطق في جمعية الهادي في ريف حلب الغربي، فيما وردت معلومات أن 5 أشخاص آخرين قضوا جراء القصف ذاته على الجمعية، بينما سقطت قذائف اطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء الأعظمية وحلب الجديدة والعزيزية وجمعية الزهراء وشارع بارون في مدينة حلب، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، جنوب شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية واستعادتها السيطرة على كامل الطريق الواصل بين أثريا في ريف السلمية ومدينة حلب، والذي يعد طريق الإمداد البري الوحيد الواصل بين مناطق سيطرة القوات الحكومية في محافظة حلب ومناطق سيطرتها وسط وغرب سورية، وكانت الاشتباكات أسفرت خلال الـ 24 ساعة الماضية عن مقتل 26 على الأقل من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بالإضافة إلى مقتل 14 من عناصر التنظيم في المعارك ذاتها.
وقصفت طائرات حربية مناطق في قرية ترملا في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم مواطنات وأطفال، بينما ارتفع إلى مواطنتين اثنتين عدد القتلى الذين قضوا الأحد الماضي، جراء تنفيذ طائرات حربية 3 غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، من دون أنباء عن إصابات، كما لقي مقاتل من الفصائل حتفه جراء انفجار عبوة ناسفة به خلال تصنيعها في المدينة، وارتفع إلى 4 بينهم قيادي في حركة مقاتلة، عدد مقاتلي الفصائل الذين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي عند الحدود الإدارية لمحافظة حمص، كذلك نفذت طائرات حربية منذ صباح الاثنين ما لا يقل عن 9 غارات على مناطق في قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط القرية.
وتجددت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة من جهة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة اخرى، في محيط بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ20 من إعلان تنظيم "داعش" ما يصفه بـ"دولة الخلافة"، من توثيق إعدام التنظيم 71 شخصًا في مناطق سيطرته في سورية، ونفذت عمليات الإعدام في محافظات دير الزور، الحسكة، ريف دمشق، الرقة، وحمص خلال الفترة الممتدة بين 29 كانون الثاني/ يناير،  وحتى 29 شباط/ فبراير العام 2016، وكانت 28 منها بحق مواطنين مدنيين سوريين بينهم 5 نساء، و3 عناصر على الأقل من التنظيم، وشرطي سابق لدى القوات الحكومية، و11 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة وقوات سورية الديمقراطية، و29 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بعضهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم.

وقد نفذت الإعدامات وفقًا للاتهامات التالية:: تقديم أدلة كاذبة على عمالة شخص للقوات الحكومية والتسبب في إعدامه، عدم الاستتابة، العمالة للملاحدة الأكراد، الزنا، الردة، الكفر بالله عز وجل، التعامل والتخابر مع القوات الحكومية، الإفساد في الأرض، العمل لصالح التحالف ولواء ثوار الرقة والتجسس على جنود التنظيم، الزنا والسحر والاستهزاء بالقرآن الكريم، خلايا نائمة تعمل ضد التنظيم، إدخال المحروقات إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية، والتعامل مع الجيش الحر.
وبذلك يرتفع إلى 3967 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم "داعش"، الذين أعدمهم التنظيم في مناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه "خلافته" في 29 / 6 / 2014 وحتى فجر 29 / 2/ 2016، حيث أعدم 2142 مواطنًا مدنيًا بينهم 78 طفلاً و121 مواطنة رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة.

كما نفذ 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة، حيث أعدم أكثر من 930 مواطناً من العرب السُنة من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنياً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان في الريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الإسماعيلية والُسنية والعلوية في الريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار، و85 بينهم 10 أطفال و8 مواطنات، من عائلات مسلحين موالين للقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني أعدمهم التنظيم في منطقة البغيلية في مدينة دير الزور.
وبلغ 272 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ووحدات حماية الشعب الكردي الذين أعدمهم تنظيم داعش، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها، كذلك أعدم تنظيم 424 من عناصره، بعضهم لاتهامه بـ"الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي ومحاولة الفرار والتولي يوم الزحف ومحاولة الانشقاق" وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، كما أعدم 1117 ضابطاً وعنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع القوات الحكومية أو توقيفهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.

وأعدم التنظيم عنصرين اثنين منشقين عن القوات الحكومية، ولم ينتميان إلى أي فصيل مسلح رمياً بالرصاص بتهمة "الردة " حيث قام عناصر التنظيم بعد إعدامهما في قرية حمار العلي في ريف دير الزور بصلب جثمانيهما في ساحة القرية، كما أعدم شرطياً سابقاً لدى القوات الحكومية حيث قامت "الشرطة الإسلامية" التابعة للتنظيم باعتقاله من قرية المتاهة في ريف الحسكة الجنوبي وإعدامه بتهمة "عدم الاستتابة"، كما اعدم 7 أشخاص من بينهم طفل، بتهم "العمالة للنظام النصيري والانتساب لجيش الدفاع الوطني وقتال الدولة الإسلامية"، حيث أكدت المصادر أن التنظيم أعدم الطفل ورجلاً آخراً منهم ذبحاً، فيما أعدم البقية رمياً بالرصاص، وعثر على جثة شخص في أحد مقار تنظيم "داعش" في منطقة التل في ريف دمشق، حيث وجد مكبل اليدين وعليه آثار تعذيب.
وعلم نشطاء المرصد لسوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن عناصر تنظيم "داعش" قاموا برمي جثة عنصر سابق في التنظيم وعليها آثار إطلاق رصاص، وأنه العنصر ترك التنظيم منذ نحو 5 أشهر ومنذ نحو 10 أيام اعتقله التنظيم وعندما أعادوا جثته إلى بهو منزله في بلدة ذبيان في ريف دير الزور الشرقي، وضعوا ورقة مكتوب عليها "قاتل الدولة و حرق سيارات للدولة اﻹسلامية".

ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي مجددًا، إلى العمل بشكل جاد، من أجل وقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، سواء من قِبل تنظيم "داعش" أو القوات الحكومية، أو بقية منفذي الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين السوريين، كما دعا إلى إنشاء محاكم دولية خاصة لمحاكمة قتلة الشعب السوري، حال واصلت بعض الدول في مجلس الأمن تعنتها، من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية، إلى محكمة الجنايات الدولية.