قُتل 3 مواطنين جراء قصف الطيران الحربي بيت عزاء أم وأولادها الثلاثة في بلدة الفطيرة في جبل الزاوية، السبت.
وتعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، وسط إحراقها الأراضي المحيطة بالمدينة.
كما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل مقاتل من الكتائب وسقوط جرحى، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط منطقة تل كردي بالقرب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف بلدتي ببيلا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية.
وارتفع إلى 3 أشخاص عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا، بينما قتل رجل متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف جوي سابق على مناطق في بلدة الغارية الغربية.
وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي صيدا والجيزة ومناطق أخرى على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة وكحيل دون أنباء عن إصابات.
بينما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة ناحتة، ما أدى إلى أضرار مادية، كذلك ارتفع إلى 12 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح السبت على مناطق في بلدة الحراك.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر قرب بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية في البلدة، التي تشهد استهدافًا مستمرًا لها من قِبل القوات الحكومية وطائراتها المروحية والحربية، والذي أسفر عن مقتل وجرح عشرات المواطنين المدنيين.
وارتفع إلى 11 شخص عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي طريق الباب شرق حلب، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وتشهد مدينة حلب قصفًا جويًا مستمرًا من قبل الطيران المروحي والطيران الحربي، أسفر عن مقتل وجرح المئات على الأقل.
وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي طريق الباب شرق حلب، ما أدى إلى مقتل 7 مواطنين على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود أنباء عن قتلى آخرين.
كما تدور اشتباكات متقطعة منذ نحو 9 أيام بين تنظيم "داعش" من طرف، والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدة صوران اعزاز وقرية الشيخ ريح قرب البلدة، وتمكن التنظيم خلالها من التقدم، والسيطرة على البلدة وقريتي غرناطة والتقلي ومناطق أخرى كانت تسيطر عليها الفصائل.
وترافقت الاشتباكات مع تدمير دبابات وعربات لتنظيم "داعش" من قِبل المقاتلين باستخدام صواريخ التاو الأميركية.
كذلك قصفت الكتائب المقاتلة بقذائف محلية وبالرشاشات الثقيلة تمركزات القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.
وأسفرت الاشتباكات خلال الأيام التسعة الفائتة حتى الآن عن مصرع ما لا يقل عن 73 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" من ضمنهم 3 فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في المنطقة، وأكثر من 35 عنصراً من جنسيات عربية وأجنبية، و3 آخرين قام مقاتلون من فصائل إسلامية بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وأخذها معهم إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، التي يحاول التنظيم الاقتراب منها ليتمكن من السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، فيما استشهد ولقي مصرعه ما لا يقل عن 61 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة خلال الاشتباكات ذاتها، من ضمنهم 18 أعدمهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، 4 منهم انتشل التنظيم جثثهم من تحت أنقاض مبنى تهدم نتيجة تفجير عربة مفخخة، وقام بفصل رؤوس 3 منهم عن أجسادهم، و5 مقاتلين آخرين من الكتائب المقاتلة في منطقة مزارع غرناطة، بعد سيطرة التنظيم عليها قبل أيام، حيث قام التنظيم بفصل رؤوسهم عن أجسادهم بآلة حادة، وكان من بين المقاتلين الخمسة مقاتل مصاب بطلق ناري.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، وسط تقدم للوحدات الكردية في المنطقة وسيطرته على قرى ومزارع مجددًا عند أطراف الريف الجنوبي الغربي للمدينة قرب الحدود الإدارية مع الرقة، وأسفرت الاشتباكات وقصف طائرات التحالف عن مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من التنظيم جثثهم لدى وحدات الحماية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف وحدات الحماية.
واجتمع ممثلون عن قيادة جيش الإسلام مع ذوي معتقلين من غوطة دمشق الشرقية بريف دمشق لديه، بعد مظاهرة خرج فيها عشرات المواطنين من بينهم مواطنات في بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، مطالبين بالإفراج عن ذويهم، نتيجة ما قالوا إنه أنباء تواردت إليهم عن إعدام جيش الإسلام اثنين من المعتقلين.
وأكدت مصادر أن جيش الإسلام أبلغ الأهالي المجتمعين معه أن المعتقلين لديهم سيتم تحويلهم مع ملفاتهم إلى القضاء ومن ضمنهم متهمون بالانضمام إلى تنظيم "داعش" وعناصر جيش الأمة، ومن المنتظر إطلاق سراح المعتقلين المتهمين بالانضمام إلى تنظيم "داعش" ممن لم يثبت انضمامهم للتنظيم، وأن يتم إحالة باقي الملفات إلى القضاء الموحد في الغوطة الشرقية للبتّ في أحكامها.
ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في نهاية الشهر الماضي نسخة من شريط مصور تظهر عشرات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات، في مدينة سقبا في غوطة دمشق الشرقية، وهم يتظاهرون ضد جيش الإسلام وقائده زهران علوش، مطالبين بالإفراج عن معتقليهم لدى جيش الإسلام.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في مطلع شباط/ فبراير الماضي، أن جيش الإسلام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) نفذا حملة مداهمات واعتقالات في عدد من مقار فصائل مقاتلة في مدينة سقبا في غوطة دمشق الشرقية، بحجة أنهم "من المفسدين".
وأكدت المصادر للمرصد حينها أن اشتباكات وتبادل إطلاق نار دار بين العناصر المداهمة لإحدى المقار وبين مقاتلين من مدينة سقبا، أدت إلى مقتل مقاتل على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى.
كما صادرت النصرة وجيش الإسلام حينها أسلحة وذخائر ومواد غذائية من عدد من المقار التي تمت مداهمتها في المدينة.
أرسل تعليقك