القوات الحكومية تفشل في اقتحام حي صلاح الدين في حلب والمعارضة تصدرالبيان 1
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

المقداد في براغ في أول زيارة رسمية يقوم به لدولة أوروبية منذ 5 سنوات

القوات الحكومية تفشل في اقتحام حي صلاح الدين في حلب والمعارضة تصدرالبيان "1"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تفشل في اقتحام حي صلاح الدين في حلب والمعارضة تصدرالبيان "1"

القوات الحكومية تفشل في تحقيق تقدم في هجومها على صلاح الدين
دمشق – خليل حسين

فشلت القوات الحكومية في تحقيق تقدم في هجومها الذي شنته على حي صلاح الدين في مدينة حلب شمال سورية، بعد أن تكبدت هناك خسائر بشرية. وشرعت في التحضير لمعركة كبيرة في ريف حلب بمساعدة إيران وميليشيات "حزب الله" اللبناني.

 وقالت مصادر ميدانية إن القوات الحكومية شنت هجومًا على حي صلاح الدين الذي تسيطر عليه قوات المعارضة داخل مدينة حلب شمالي سورية، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجانبين. وأكدت أن " قوات الحكومية شنت هجومًا عنيفًا على مواقع المعارضة في حي صلاح الدين، تزامنًا مع قصف بثلاثة صواريخ (فيل) على الحي، ما أوقع قتيلًا وعددًا من الجرحى، أعقبته اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات فتح حلب وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية من جهة أخرى، التي حاولت التقدم داخل الحي فتكبدت خسائر بشرية كبيرة".

 وقصف الطيران الحربي السوري " أحياء الحيدرية وقاضي عسكر وكرم الجبل، وسقطت قذائف صاروخية من جانب المعارضة على أحياء الجابرية وعوجة الجب وقصر النيال ومحيط الحديقة العامة، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين" .

 وفي مدينة القامشلي قالت مصادر خاصة إن الجيش التركي تجاوز الحدود مقابل مدينة القامشلي شمال شرقي سورية، من جهة مدينة نصيبين، جنوب شرقي تركيا، ضمن حملتها العسكرية هناك ، حيث تلاحق فيها مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي ينتقل بين طرفي الحدود السوري والتركي .

 ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر و"جيش الفتح" وبين لواء "شهداء اليرموك" في منطقة حوض اليرموك في درعا بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي "للجيش الحر "على مواقع للواء "شهداء اليرموك" في بلدات عين ذكر والشجرة ونافعة في درعا .

وأعلنت فصائل في المعارضة السورية بيان رقم 1" وقعت عليه حركة "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" و"جيش المجاهدين" و"الفرقة الأولى الساحلية". وتابعت الفصائل في بيانها "نتوعّد كل مفرزة عسكرية تخرج منها قذيفة على أهلنا الآمنين بالردّ وبقوة لتكون عبرة لغيرها من الحواجز والنقاط العسكرية".

 ورغم أن بيان الفصائل لم يُحدّد مكان ولا زمان المعركة التي أعلنها، لكن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر أمس بين الجيش السوري و"جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها "الفرقة الأولى الساحلية" وحركة "أحرار الشام" و"أنصار الشام" و"الفرقة الثانية الساحلية" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وفصائل أخرى، في محور كباني في ريف اللاذقية الشمالي.

 يأتي هذا البيان غداة دعوة محمد علوش كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة ، من جنيف، الفصائل المقاتلة في سورية إلى "الاستعداد بشكل كامل والردّ على الاعتداءات الموجّهة من قبل النظام وحلفائه". وتسري في مناطق سورية عدة منذ 27 شباط/ فبراير الماضي هدنة هشّة تستثني تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة". لكن اتفاق وقف الأعمال القتالية بات مهددًا أكثر من أي وقت مضى مع تصاعد حدة المعارك في محافظة حلب (شمال) خصوصًا منذ بداية الشهر الجاري.

 وقُتل 22 مدنيًا خلال اليومين الماضيين في مدينة حلب نتيجة المعارك بين الجيش السوري والفصائل الإسلامية المقاتلة في حصيلة ضحايا هي الأكبر في عملية قصف منذ بدء سريان الهدنة. وكشفت مصادر إعلامية مقربة من الحكومة السورية أن الهدنة صارت في مهب الريح، والحلفاء السوريون والإيرانيون والروس ومعهم حزب الله يحشدون بهدوء شديد هذه المرة.

وأوضحت المصادر أن أنقرة والرياض تحاولان التكهن بما يحضّره الحلفاء الأربعة بالضبط لجهة طبيعة الاستعدادات ومحاور الهجوم المحتملة ولجهة تقسيم الأدوار لوجستيا وميدانيا على الأرض وفي الجو، لكن دون نتيجة. ويبدو أن الحلفاء سيفتحون 3 جبهات كبرى بشكل متزامن الأولى شمالية من جهة حندرات للوصول إلى الطريق المعروف باسم "الكاستيلو" والثانية جنوبية شرقية والثالثة جنوبية غربية. لا بد إذن من ثقل جوي روسي من عيار ثقيل.

 وفي دير الزور نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط اللواء 137 وأطراف منطقة البغيلية وحي الصناعة في مدينة دير الزور، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق في الحي، بينما تأكد مقتل سيدة  مع 4 من أطفالها، جراء قصفت طائرات حربية عند منتصف ليل أمس لمنطقة خلف الثانوية الصناعية في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

وفي ريف حمص سقط بعد منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، أطلقته القوات الحكومية على منطقة في بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف قوات الحكومية على أماكن في محيط مدينة تلبيسة وقريتي السعن والأسود وتيرمعلة ومنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

 وفي إطار فك العزلة عن الحكومة السورية نشر موقع وزارة الخارجية التشيكية خبر زيارة لنائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى العاصمة براغ اعتبارًا من غد وتستمر يومين، لتكون أول زيارة رسمية لمسؤول سوري على هذا المستوى إلى عاصمة أوروبية منذ أكثر من 5 سنوات. وقال الموقع إن المقداد يرافقه معاون وزير الخارجية أيمن سوسان، سيلتقي خلال زيارته بعدد كبير من المسؤولين التشيك ومنهم وزير الخارجية لوبومير زاوراليك، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أندريغ بابيس ووزير التجارة والصناعة يان ملاديك، وسيلتقي برئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التشيكي كارل شفارزنبيرغ وممثلين عن غرف الصناعة والتجارة.  وقال موقع الخارجية التشيكية إن زيارة المقداد تأتي استكمالًا للمشاورات التي كان أطلقها نائب وزير الخارجية التشيكي مارتين تلابا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في دمشق.

 ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة عن مصادر دبلوماسية فضلت عدم ذكرها، أن زيارة براغ ستكون الأولى بين عدة زيارات سيقوم بها المقداد إلى عواصم أوروبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وبعد زيارته الأخيرة برفقة وزير الخارجية وليد المعلم إلى الجزائر، أكد المقداد في تصاريح صحافية أن هناك زيارات مقبلة وسورية تلقت العديد من الدعوات من دول مختلفة وتلبيتها تأتي وفق الأولويات السياسية والفائدة المرجوة منها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تفشل في اقتحام حي صلاح الدين في حلب والمعارضة تصدرالبيان 1 القوات الحكومية تفشل في اقتحام حي صلاح الدين في حلب والمعارضة تصدرالبيان 1



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab