صدت القوات الأمنية العراقية وأبناء العشائر، هجومًا واسعًا لـ"داعش"من محورين على المجمع الحكومي وسط قضاء الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما أكد مسؤول أمني كبير عن وصول تعزيزات كبيرة للقوات الأمنية في قضاء سامراء جنوب تكريت من كافة أنواع الأسلحة والذخائر.
وكشف شيخ عشيرة آلبو فهد رافع عبدالكريم الفهداوي ، الأربعاء، لـ" العرب اليوم "، وجود العديد من منتسبي شرطة المحافظة في قاعدة الحبانية دون سلاح، وفيما أعلن عن تشكيلة وفد عشائري للذهاب إلى القائد العام للقوات المسلحة ومطالبته بتسليح العشائر، وطالب بتفعيل طيران الجيش العراقي لضرب معاقل "داعش".
وذكر الفهداوي، "العديد من منتسبي شرطة الأنبار أكملوا تدريباتهم العسكرية في قاعدة الحبانية الجوية، دون امتلاكهم أية قطعة سلاح للمشاركة مع أبناء العشائر في تطهير محافظة الأنبار من تنظيم " داعش " المتطرف".
وأعلن الفهداوي، "تشكيل وفد عشائري لمقابلة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة للمطالبة بتسليح منتسبي الشرطة المحلية وأبناء عشائر الأنبار وتفعيل أكثر لطيران الجيش العراقي لضرب معاقل وتجمعات عناصر "داعش".
وكشف مصدر في قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين، الأربعاء، أن"مواجهات عنيفة اندلعت، ظهر اليوم، بين القوات الأمنية مسنودة بأبناء الحشد العشبي ومشاركة طيران الجيش العراقي وبين عناصر"داعش"، في مناطق مكيشيفة والزلاية والعباسية وأطراف ناحية الإسحاقي جنوبي تكريت -مركز محافظة صلاح الدين-".
وأضاف المصدر، أن"القوات الأمنية حققت تقدمًا كبيرًا في هذه المعارك، وعلى خلفية هذا التقدم فجّر انتحاري يقود صهريج مفخخ نفسه وسط القوات المشتركة".
وبيّن المصدر، أن "وقوع قتلى وجرحى من القوات المشتركة العراقية".
وأكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الأربعاء، أن "تنظيم "داعش" أطلق عشرات قذائف الهاون على منطقة مكيشيفة شمال قضاء سامراء -40 كم جنوب تكريت- ما أدى إلى اصابة سبعة مدنيين بجروح، أعقبه انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري مستهدفًا نقطة تفتيش تابعة للقوات الأمنية في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى مقتل 10 من عناصرها وإصابة ثمانية آخرين".
وتابع المصدر ذاته، "وصول زعيم منظمة بدر النائب هادي العامري وأحد قادة الحشد الشعبي إلى قضاء سامراء جنوبي تكريت على رأس قوة عسكرية كبيرة استعدادًا لشن عملية واسعة النطاق لتطهير مناطق أطراف سامراء وعزيز بلد وأطراف ناحية الإسحاقي من سيطرة تنظيم " داعش ".
وذكر مصدر أمني في صلاح الدين، أن تعزيزات كبيرة ستصل للقوات الأمنية في قضاء سامراء -جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين- من كافة أنواع الأسلحة والذخائر".
وأردف المصدر، أن "التعزيزات عبارة عن تجهيزات عسكرية ومدافع ثقيلة روسية الصنع وكذلك دبابات من نوع برامز"، مبينًا أن "التعزيزات وصلت استعدادًا لخوض حملة أمنية في المنطقة".
فيما أكد مسؤول أمني كبير، الأربعاء، أن لواء مدرعا وصل إلى مدينة سامراء وشرع بالانتشار على الطريق الرابط مع ناحية المعتصم جنوبًا.
وقال المسؤول، أن "الفرقة ١١ وهي في الجيش العراقي ستتولى سامراء لاحقًا بدلًا من الشرطة الاتحادية".
وواصل المسؤول، أن "الشرطة الاتحادية سترسل إلى بغداد بلواءاتها الـ١٧ -صلاح الدين سابقًا- و ١٩ العسكريين سابقًا".
وفي ديالى، أعلنت نقابة أطباء الأسنان في المحافظة، الأربعاء، في بيان صحافي، أن "نقابة أطباء الأسنان في ديالى، تستنكر وبشدة اختطاف طبيب الأسنان الدكتور مازن زهير العبيدي على الطريق الرئيسي شمال شرق بعقوبة الثلاثاء، مطالبة "كافة القوى الأمنية بإجراء سريع وحازم ضد عمليات الخطف للأطباء في المحافظة".
وطالبت النقابة، "بإتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية الكوادر الطبية".
أرسل تعليقك