القوى السياسية المصرية تدين الفتوى الداعية إلى قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

"الإخوان" تستنكر و"الجماعة الإسلامية" ترفض والأزهر يتوعد بمقاضاة صاحبها

القوى السياسية المصرية تدين الفتوى الداعية إلى قتل قيادات "جبهة الإنقاذ الوطني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوى السياسية المصرية تدين الفتوى الداعية إلى قتل قيادات "جبهة الإنقاذ الوطني"

ثلاثة من قادة جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة

القاهرة ـ أكرم علي أثارت فتوى الداعية السلفي محمود شعبان، بقتل رموز قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، نوعا من الرفض والتنديد من قبل القوى السياسية بشتى أطرافها، محملين الحكومة مسؤولية أية اغتيالات سياسية تقع. وقال عضو جبهة الإنقاذ مصطفى الجندي لـ "العرب اليوم"  إنه يجب التعامل مع هذه الفتوى بنوع من الحذر والجدية، لأن عدم الالتفات إلى مثل هذه الدعوى والفتوى قد تؤدي إلى نشر هذه الفكرة ولاسيما بين الأطياف المتشددة ما يؤدي إلى حدوث اغتيالات سياسية فعليا.
وأكد الجندي أنه يحمل الرئيس محمد مرسي والحكومة وجماعة الإخوان المسلمين مسؤولية أية اغتيالات سياسية قد تحدث في مصر، مشيرا إلى أن إطلاق هذه الفتاوى هي التي تسبب الانقسام بين أطياف المجتمع.
ومن جانبه دعا القيادي في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم إلى التعامل مع الشخصيات التي تطلق هذه الدعوات بنوع من الحذر، مفسرا ذلك بانتشار الفكر التكفيري بين عدد من الجماعات السلفية.
وقال إبراهيم لـ "العرب اليوم" سبق وحذرت من حدوث اغتيالات سياسية قبل تشكيل جبهة الإنقاذ الوطني وذلك بسبب انتشار الفكر التكفيري بين الجماعات الإسلامية، وظهرت بالفعل بوادر هذه الأزمة.
ومن جانبه دان المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الفريق أحمد شفيق الفتوى، قائلاً فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، جاء فيها "أدين كل فتاوى التحريض على القتل التى تستهدف قادة المعارضة المصرية، وأحمّل الحكم الإخوانى مسؤولية تحريض رموزه وحلفاءه ضد جبهة الإنقاذ وغيرها".
وتساءل المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أحمد خيري، في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي، عن سبب عدم تحرك النائب العام واتخاذه أي قرار ضد صاحب الفتوى والداعية وجدي غنيم الذى يخرج من وقت لآخر بمثل هذه التصريحات والفتاوي.
واستنكرت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها "الدعوات التي تبيح الدم وتحرض على القتل أيا كان مصدرها، كما تدين استخدام العنف والبلطجة وتهيب بالجميع أن يتقوا الله في الأرواح والدماء والأعراض والأموال"
وقال القيادي الإخواني محمد حسنين لـ "العرب اليوم"، "لا يجوز الاجتهاد الفردى في إصدار فتاوى تبيح القتل، وإنما يجب أن تصدر عن مجمع البحوث الإسلامية أو الهيئات الدينية المعنية بأمور الفتوى.
وأكد حسنين أن الخروج عن إرادة الشعب يعد خطأ جسيما، ولكن لا يرقى لمستوى إباحة قتل هؤلاء الخارجين وهو ما يحتاج الى فتوى جماعية وليست فردية.
ومن جانبه رفض مفتي الجماعة الإسلامية، عبد الآخر حماد التصريحات التي تبيح قتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكداً أن الحديث الذى استشهد به وينص على " من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعمه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر" جاء استشهادا فى غير موضعه لأن المقصود من الحديث من يخرجون على الحاكم الشرعي بالقتال.
وأكدت مصادر مسؤولة في مؤسسة الأزهر الشريف أنه في حال ثبوت فتوى الداعية السلفية محمود شعبان، ستتم إحالته إلى النيابة العامة لما قد تحدثه هذه الفتوى من فوضى.
وقالت المصادر لـ "العرب اليوم" إن مؤسسة الأزهر ستوجه الاتهام للداعية السلفي بالخروج عن وظيفته المحددة وإصدار فتوى دون الرجوع لمؤسسة الأزهر الشريف قبل إصدارها.
وأفتى شعبان، بقتل محمد البرادعي وحمدين صباحي، عضوا جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أن "الجبهة التي تحرق مصر وتبحث قياداتها عن كرسي الرئاسة حكمها في شريعة الله هو ''القتل''، واستشهد في حديثه بكتاب صحيح مسلم بشرح النووي ليؤكد ما قاله، مضيفا،" جبهة الإنقاذ التي تحرق مصر حكمها القتل، وأن هناك شخصيتين فى جبهة الإنقاذ هما البرادعي وحمدين صباحي تكرر على لسانهما إسقاط مرسي أكثر من مرة.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسية المصرية تدين الفتوى الداعية إلى قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني القوى السياسية المصرية تدين الفتوى الداعية إلى قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab