القيادة الفلسطينية تؤجل التوجه للمؤسسات الدولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية
آخر تحديث GMT05:27:40
 العرب اليوم -

حماس تؤكد أن "التأجيل" تفريط في حقوق الضحايا

القيادة الفلسطينية تؤجل التوجه للمؤسسات الدولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادة الفلسطينية تؤجل التوجه للمؤسسات الدولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية

آثار الدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، حسن خريشة ، أن السلطة الفلسطينية لم تطلب بشكل رسمي حتى اللحظة من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية الأخيرة بقطاع غزة.

وأوضح في تصريح صحافي، اليوم السبت، إن الرئيس الفلسطيني أبومازن اتخذ قرارًا بعدم التوجه إلى المحكمة الدولية لمقضاة إسرائيل الا في حال فشل مبادرته الجديدة الهادفة إلى العودة للمفاوضات مع إسرائيل"، مضيفًا أن التوجه الفلسطيني إلى المؤسسات الدولية مؤجل حاليًا، وذلك جراء رهنه بمبادرة الرئيس محمود عباس التي عرضها مؤخرًا على الولايات المتحدة الأميركية.

وأشار خريشة إلى أن "الفصائل الفلسطينية وقعت على الورقة التي اشترط الرئيس عباس موافقة الفصائل عليها من أجل التوقيع على ميثاق روما، ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذ خطوات عملية في هذا الاتجاه".

ويرى خريشة أن هناك العديد من الفرص التي وصفها بالذهبية أمام القيادة الفلسطينية لإخضاع إسرائيل ومحاسبتها، لكن لا نستطيع استغلالها، مضيفًا "لا يمكن مقايضة حق بحق آخر، ولا يمكن التمسك ببديل على حساب بديل آخر".

من جهته وصف إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "المماطلة" في التوقيع على إعلان روما من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني بأنها تفريط في حقوق الضحايا، وقال هنية في تصريح مقتضب وصل " العرب اليوم ": "إن التوقيع على هذا الإعلان حق لكل الضحايا وأي مماطلة في الأمر تعدّ تفريطا في حقهم وإساءة لصورة الشعب الفلسطيني ونضاله".

وجدد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس دعوته للرئيس محمود عباس التوقيع على إعلان روما من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن "القوى الوطنية وشرائح المجتمع الدولي الفلسطيني أجمعت على وجوب الذهاب إلى محاكمة قادة الاحتلال والتوقيع على إعلان روما".

وأشار هنية إلى أن حركة حماس كانت قد وقعت مؤخرًا على الوثيقة التي تطالب الرئيس بالتوقيع على إعلان روما خلال اللقاء الذي جمعه برئيس المكتب السياسي لحماس مع أمير قطر في الدوحة.

في غضون ذلك توقعت المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مها الحسيني، أن يكون التقرير المراد إعداده من قبل اللجنة الدولية الخاصة في توثيق جرائم الاحتلال التي ارتكبت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أقوى بكثير من تقرير غولدستون المعد خلال الحرب الإسرائيلية عام 2008-2009 في فضح جرائم الاحتلال.

وقالت الحسيني في تصريح صحفي مساء الجمعة: "إن اللجنة الدولية مشكلة من خبراء في القانون الدولي وتوصف بأنها لجنة جدية يخشها الاحتلال الإسرائيلي قبل وصولها إلى قطاع غزة وتعتمد اللجنة في صياغة تقاريرها على الاستماع المباشر لشهادات حية من قبل أهالي الضحايا والجرحى أنفسهم إضافة إلى تسلمها تقارير معدة من قبل المنظمات الحقوقية في قطاع غزة".

وأضافت المتحدثة باسم الأورومتوسطي، أن رئيس اللجنة ويليم شاباس، كندي الجنسية وخبير في القانون الدولي، يعرف بأنه صاحب شخصية قوية جدًا يمارس مهامه بشكل علمي ومهني كبير، إضافة إلى الخبير السنغالي المخضرم بالأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان دودو دين.

وأوضحت الحسيني بأن اللجنة ستصل إلى قطاع غزة مطلع شهر أكتوبر المقبل عن طريق المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، وإذا لم يتم السماح لهم بالدخول إلى القطاع سنبذل أقصى الجهود لإدخالهم عبر معبر رفح البري".

وشددت على أنه إذا لم تستطع اللجنة الدخول إلى قطاع غزة بشكل نهائي سيتم إرسال شهادات ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتزويدهم بكل التقارير اللازم، مؤكدة بأن الأورومتوسطي قد أعد ثلاثة أنواع من التقارير هي "القتل الجماعي، واستهداف العيان المدني، واستخدام المدنيين كدروع بشرية في الحرب على قطاع غزة".

وبينت أن الهجوم الإسرائيلي الشرس إعلاميًا على اللجنة واتهامها بأنها منحازة إلى الجانب الفلسطيني لن يؤثر على عمل وأداء اللجنة وقراراتها، كون اللجنة من خبراء قانونيين دوليين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تؤجل التوجه للمؤسسات الدولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية القيادة الفلسطينية تؤجل التوجه للمؤسسات الدولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab