القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

يهدف إلى خلاص الفلسطينيين من الحتلال وجرائمه

القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي
رام الله ـ وليد أبوسرحان

أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، أن مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على حدود عام 1967، سيُقدم -عقب انتهاء من المشاورات الأخيرة بشأن بعض تفاصيله- لمجلس الأمن الدولي قبل أعياد الميلاد.

وذكر عريقات، مساء الثلاثاء، أن مشروع قرار إنهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، يمر حاليًا في مرحلة النقاش لدى العرب والفلسطينيين، آملًا أن يتم تقديمه لمجلس الأمن للتصويت عليه قبل أعياد الميلاد المجيدة "الرابع والعشرين من الشهر الجاري".

وشدد عريقات، على أن القيادة الفلسطينية مصممة على الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفق جدول زمني مدته ثلاث سنوات بهدف خلاص الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه البشعة المتواصلة والمتصاعدة، مضيفًا أن مشروع القرار يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى حل قضايا الوضع النهائي، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية طرحت سقفًا زمنيًا محددًا حتى نهاية عام 2016، وفرنسا تطرح نهاية عام 2017 نهاية للاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا في ذات الوقت أن هناك مشاورات معمقة مع فرنسا هدفها إنجاح التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن.

وأضاف عريقات، خلال العشاء السنوي -الذي تنظمه دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير للصحفيين الفلسطينين والعرب والأجانب العاملين في فلسطين، بمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة- أن القيادة الفلسطينية مصممة على الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، موضحًا أن تقديم مشروع القرار سيتم قبل الأعياد الميلادية المجيدة .

وأشار عريقات إلى وجود مشاورات دولية مع العديد من الأصدقاء والأشقاء العرب بشأن تقديم مشروع القرار، موضحًا أن هذا المشروع سيقدم قبل الأعياد الميلادية المجيدة.

وبيّن عريقات، أن إعلان فلسطين عضوًا مراقبًا في محكمة الجنايات الدولية أخيرًا هو دليل على جدية الموقف الفلسطيني من الذهاب إلى المؤسسات الدولية المختلفة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن انضمامها وإعلانها عضوًا مراقبًا هو خطوة أولى في إطار الجهود لانضمام فلسطين إلى الاتفاقيات الدولية التي تسمح بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.

وتطرق الدكتور عريقات إلى قضية موجة الاعترافات الدولية من قبل العديد من دول وبرلمانات العالم، موضحًا أن العالم أدرك خطورة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط عمومًا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ظل ما وصلت إليه المفاوضات من طريق مسدود بفعل السياسات الإسرائيلية.

وأوضح عريقات، أن موجة الاعترافات الدولية التي تمت أو تلك التي ستتم تشير إلى أن العالم أدرك خطورة الوضع وأن هذه الاعترافات تأتي في إطار سعي العالم لحماية حل الدولتين ومنع تدهور الأمور في المنطقة إلى مزيد من الصراعات.

ولفت عريقات إلى أنه يعتقد أن الكثير من دول العالم ستعلن اعترافها بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وبشأن الانتخابات المبكرة في إسرائيل، أوضح عريقات، بأنها فرصة ستتيح للناخب الإسرائيلي أن يختار إما ان يكون جارًا للفلسطينيين أو عدوًا لهم، وفاقدًا الأمل في أن يكون لنتنياهو أي دور في تحقيق تقدم للسلام.

 وحول موقف الفلسطينيين إذا ما تم استخدام الفيتو ضد القرار في مجلس الأمن، كشف عريقات، أنه لا يمكن لمن كان يدعو دائمًا بحل الدولتين أن يستخدم "الفيتو" ضد قرار سيجد حلًا للدولتين، مضيفًا بأن من سيستخدم "الفيتو" سيكون متوافقًا مع ما تريده إسرائيل، وهي التي ترفض من الأصل حل الدولتين وعلنًا، مشددًا أنه على العالم الآن أن يختار مع من يكون، مع من يريد السلام ويسعى له أم مع من يرد الدماء وقتل السلام، مؤكدًا أن الرد على "الفيتو" سيكون بالتوقيع فورًا على الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية.

وعن اجتماع العاهل الأردني بوزير الخارجية الأميركية جون كيري ونتنياهو أخيرًا في العقبة، ذكر عريقات، أن المعلومات التي لديه هي أن الملك عبد الله الثاني قال لنتنياهو في حضور كيري أن استمرار العبث في الأقصى المبارك، و استمرار محاولات التقسيم الزماني و المكاني للمسجد الاقصى المبارك واستمرار الاستفزازات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تعني أنه لن تكون هناك سفارة أردنية في إسرائيل، ولن تكون هناك سفارة إسرائيلية في الأردن، وهذا الموقف نثمنه نحن كفلسطينيين عاليًا، مضيفًا أن معلومات وصلته تفيد بتعهد نتنياهو لوزير الخارجية الأميركي بإبقائه الوضع على ما هو عليه في المسجد الاقصى المبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab