الكشف عن القصة الحقيقية لصائدة أسامة بن لادن وملكة التعذيب
آخر تحديث GMT02:50:05
 العرب اليوم -

هي من تعقبت زعيم تنظيم القاعدة إلى مخبأه

الكشف عن القصة الحقيقية لصائدة أسامة بن لادن وملكة التعذيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن القصة الحقيقية لصائدة أسامة بن لادن وملكة التعذيب

فيلم "زيرو دارك ثيرتي"
واشنطن ـ يوسف مكي

في فيلم "زيرو دارك ثيرتي" كانت جين ماير" صحافية التحقيقات الأميركية هي ضابط وكالة المخابرات المركزية الفيدرالي  لـ"سي آي آيه"، التي تعقبت زعيم تنظيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن" إلى مخبأه، أما في الحقيقية، فإن هويتها وموقعها الحالي كانا مخفيان بعناية.

وعقب صدور تقرير مجلس الشيوخ الأميركي المثير للجدل بشأن استخدام وكالة الاستخبارات المركزية وسائل التعذيب والترحيل، أكدت أن لها سجلًاً في التعذيب، فأطلق عليها "ملكة التعذيب".

خلال تصوير الفيلم ظهرت على أنها خبيرة في شؤون تنظيم القاعدة، وتبين أن حياتها المهنية سلسلة من الأخطاء الفادحة التي ضللت الكونغرس.

وكتب جين ماير، مؤلف كتاب "تاريخ ممارسات الوكالة"، في مجلة نيويوركر:" لقد أسقطت الكرة، حين تم إعطاء وكالة المخابرات المركزية معلومات كادت تمنع وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وشاركت بابتهاح في جلسات التعذيب بعد ذلك، أسأت تفسير وظيفة المخابرات العامة والتي أرسلتني لمطاردة عبثية لخلايا نائمة لتنظيم القاعدة في ولاية مونتانا، وبعد ذلك عملت في التعذيب خارج الولايات المتحدة".

ووفقًا لتقارير أخرى، انضمت ماير إلى طلبات التحقيق ردًا على مقالتها، بسبب دورها البارز في تضليل الكونغرس بشأن قضايا التعذيب.

ووفقا لقناة "‘ن بي سي" الإخبارية، تم انتقادها بشكل لاذع بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر، حين تم الكشف عن اثنين من المشتبه بهم في تنظيم القاعدة وانضموا في وقت لاحق لفريق خطف داخل البلاد، وفشل مكتب  التحقيقات الفيدرالي في معرفة ذلك.

وواصلت الرحلة لتصبح أكثر حرفية في أساليب الاستجواب المعززة محاولة بذلك انتزاع المعلومات من المشتبه فيهم، ربما كنوع من التعويض، كما حضرت بشكل شخصي ما يسمى بـ"الموقع الأسود" في بولندا لخالد شيخ محمد، المدبر رقم 3 لهجمات 11أيلول/سبتمبر، على الرغم من عدم وجود أي أسباب تستدعي وجودها هناك.

وأوضحت أن محمد كان على وشك إجباره على الإدلاء بمعلومات خاطئة لاستخدامه في تأكيد الأكاذيب، تلك المعلومات المتصلة بوجود خلية في تنظيم القاعدة من الأميركيين من أصل أفريقي في الولايات المتحدة، وقادت إلى مطاردة المسلمين السود في ولاية مونتانا.

كما أنها طالبت بتسليم مواطن ألماني يدعى خالد المصري الذي اعتقل في مقدونيا ونقل جوًا إلى أفغانستان للتحقيق معه، على الرغم من أن الرجل الذي يحمل الاسم نفسه،  كان لدى وكالة المخابرات المركزية والضحية لم يكن لديه جواز سفر ألماني.   وأطلق سراحه باعتباره ضحية لخطأ في تحديد الهوية بعد خمسة أشهر وحصل على تعويض.

وعلى الرغم من تلك الأخطاء تمت ترقيتها، وفي عام 2007 أعطت أدلة للكونغرس باستخدام الاستجواب المعزز، وأصرت على "ما من شك في رأيي، أن وجود تلك المعلومات الخاصة بالمعتقلين أنقذت حياة مئات الأميركيين".

ووصف أحد زملاء ماير، بأنها قادرة على التحليل بشكل غير عادي، لديها شخصية استثنائية وفي الوقت نفسه  ذكية ومخيفة وتعرف الكثير عن تنظيم القاعدة أكثر من أي شخص آخر في وكالة الاستخبارات المركزية.

وتواردت أنباء عن أنها غاضبة بشأن استنتاجات تقرير مجلس الشيوخ، بينما يرى ضابط آخر أنه يجب إحالتها للمحاكمة، ووضعها في السجن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن القصة الحقيقية لصائدة أسامة بن لادن وملكة التعذيب الكشف عن القصة الحقيقية لصائدة أسامة بن لادن وملكة التعذيب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab