الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم داعش والموارد المالية والتدابير الأمنية للتنظيم
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عقب عملية مداهمة نفذتها الولايات المتحدة الأميركية في شرق سورية

الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم "داعش" والموارد المالية والتدابير الأمنية للتنظيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم "داعش" والموارد المالية والتدابير الأمنية للتنظيم

أبوبكر البغدادي
واشنطن ـ رولا عيسى

توصلت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى معلومات في غاية الأهمية تتعلق بزعيم تنظيم "داعش" والتعاملات المالية، إضافة إلى التدابير الأمنية، وذلك بعد تحليل المواد التي جرى ضبطها خلال عملية المداهمة للقوات الخاصة الشهر الماضي، التي جاءت بعد أسابيع من المراقبة بالصور الواردة من الأقمار الصناعية والاستطلاع بطائرات دون طيار، وقُتل فيها قائد التنظيم في شرق سورية، أبوحامد.

وكشف مسؤولون في الولايات المتحدة عن أنَّ المعلومات التي تم التوصل إليها كانت ضمن أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف نقالة، وإلى جانب تلك التي تم التوصل إليها خلال عملية المداهمة التي جرت في السادس عشر من أيار/ مايو ساعدت بالفعل الولايات المتحدة على تحديد موقع قائد التنظيم في شرق سورية، أبوحامد، وتنفيذ غارة جوية ضده في 31 أيار/ مايو.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن ارتياحهم وثقتهم في مقتل أبوحامد خلال الهجوم إلا أنَّ تنظيم "داعش" لم يؤكد بعد وفاته.

ومن بين المضبوطات التي توصلت إليها القوات خلال عملية المداهمة من أربعة إلى سبعة تيرا بايت من المعلومات، وتتضمن كيفية تجنب زعيم التنظيم الغامض أبوبكر البغدادي التعقب من قبل قوات التحالف، فالبغدادي يجتمع دوريًا بأمراء الأقاليم أو القادة في مقره الرئيسي في مدينة الرقة شرق سورية. ولضمان سلامته فقد طلب من سائقي الأمراء تسليم الهواتف المحمولة وأي أجهزة إلكترونية أخرى لتجنب الكشف عن موقعهم من خلال عمليات التتبع التي تتم من قبل المخابرات الأميركية.

وتلعب زوجات كبار القادة لتنظيم "داعش" بما في ذلك زوجة الزعيم البغدادي دورًا مهمًا عما كان معروفًا في السابق عبر تسليم المعلومات إلى شخص آخر ومن ثم إلي أزواجهن وذلك في محاولات جاهدة لأخذ الحيطة لكي لا تقع عمليات تصنت إلكترونية.

وعلى جانب آخر؛ أوضح مسؤول رفيع المستوى في وزارة "الخارجية" الأميركية أنَّه بعد هذه المداهمة فقد بدأت الإدارة الأميركية التعرف قليلًا على أشياء لم تكن تعلمها في السابق، مضيفًا: أن كل يوم يمر تتكشف الصورة عن هوية التنظيم وكيف يبدو معقدًا من خلال الشبكة القوية التي يتمتع بها وعلاقاته على المستوي الدولي ما يمثل تحدٍ هائل للقوات المتحالفة وما يستلزم ذلك من جهود لردع ذلك التنظيم في ظل وجود آلاف من المقاتلين المتشددين علي الأرض في سورية والعراق يستولون علي مناطق جديدة في وتيرة أسرع من العمليات التي تقوم بها قوات التحالف الدولي ضدهم.

وأشار إلى أنَّه بعد الاجتماع الذي حضره أعضاء التحالف في باريس الثلاثاء الماضي، فلا يبدو بأنه سيكون هناك ما يعمل على تراجع تنظيم "داعش" الذي يعرف التمدد، بعد فقدان الحكومة السورية السيطرة علي مدينة تدمر الإستراتيجية المهمة وفقدان الحكومة العراقية السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وكشف نائب وزير "الخارجية" آنتوني بلينكن عن أنَّ تنظيم "داعش" لا يزال مرن وقادر على أخذ زمام المبادرة.

وفي سياق عملية المداهمة التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية الشهر الماضي على بناية أبوسياف متعددة الطوابق؛ أوضح مسؤول أميركي رفيع أنَّ زوجة أبوسياف التي تم القبض عليها خلال العملية أمدت المحققين أيضًا بمعلومات.

وشدد وزير "الدفاع" آشتون كارتر، على أنَّ أن العملية كانت بمثابة ضربة موجعة للتنظيم، إذ أنَّ القائد الذي قتل خلال المداهمة كان يُشارك في أعمال الخطف من أجل الحصول على فدية، كما ساعد في عمليات توجيه النفط والغاز التي عملت على زيادة الموارد المالية للتنظيم.

وأضاف: الرغم من أنَّ أبوسياف نفسه لم يكن معروفًا جيدًا إلا أنَّه كان جيدًا بحيث قاد لمعرفة التسلسل الهرمي للجماعة والعمليات التي تقوم بها كما أنَّه كان بمثابة أحد الرجال المهمين فيما يتعلق بالموارد المالية للتنظيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم داعش والموارد المالية والتدابير الأمنية للتنظيم الكشف عن تفاصيل تتعلق بزعيم داعش والموارد المالية والتدابير الأمنية للتنظيم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab