القاهرة – محمد الدوي
أكّد القائد السابق للقوّات البرّية في الجيش اللّيبي اللّواء خليفة حفتر أنّه لم يتلقَّ أيّ دعم من مصر، أو جهات خارجيّة أخرى، مبرزًا رغبته في لقاء المشير عبد الفتاح السيسي، متوقعًا أن يقود المشير مصر إلى الاستقرار، ومبيّنًا أنَّ "عملية الكرامة"، التي تشنّها قوّات عسكريّة موالية له، تهدف إلى تطهير ليبيا من المتطرفين، وجماعة "الإخوان المسلمين".
وبيّن حفتر، في تصريح إعلامي، أنَّ "الإخوان المسلمين في ليبيا شكّلوا جماعات كبيرة جدًا، من الإسلاميّين المتطرفين، ومنحوهم جوازات سفر ليبية"، لافتاً إلى أنَّ "مصر كثيراً ما اشتكت من هذا الوضع"، وموضحاً أنَّ "هذه المجموعات كانت تشكل خطرًا كبيرًا جدًا، لكن عندما انفجرت هذه العملية في مصر، وأُعلن عن أنَّ الإخوان المسلمين كانوا يقودون هذه الجماعات، اتّضحت للّيبيّين حقيقة الجماعة، وأسلوبها في الاستحواذ على السُلّطة"، حسب تعبيره.
وأشار حفتر إلى أنّه "لم يتلق أيّة معونة من أحد، أبدًا"، مؤكّدًا أنَّ "القوّات وهو شخصيًا يقومون بالعمليّة العسكريّة في ليبيا بالجهود الذاتيّة".
وبشأن ما إذا كان يعتزم الترشّح لرئاسة ليبيا، عقب انتهاء العمليّة العسكريّة، أوضح حفتر "نحن نريد أن نؤمن بلادنا تأمينًا حقيقيًا، بغّية أن نعيش ويعيش جيراننا في سلام حقيقي، وأمن طبيعي".
وأضاف "أنا لا أنظر إلى هذه العملية في إطار ترشيح نفسي في المستقبل، فهذا متروك للمستقبل".
أرسل تعليقك