المجلس المحلي في تاورغاء الليبيّة يُعلن إطلاق سراح 47 سجينًا من مصراتة
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

إنهاء أزمة بين المدينتيّن استمرّت لأكثر من ثلاث سنوات

"المجلس المحلي" في تاورغاء الليبيّة يُعلن إطلاق سراح 47 سجينًا من مصراتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المجلس المحلي" في تاورغاء الليبيّة يُعلن إطلاق سراح 47 سجينًا من مصراتة

اطلاق سراح سجناء مصراتة
طرابلس - مفتاح السعدي

صرّح رئيس ما يُعرف بـ"المجلس المحلي" في تاورغاء في ليبيا، عبدالرحمن الشكشاك، بإنَّ إطلاق سراح 47 من السجناء المنتمين للمدينة، كانوا محتجزين في مدينة مصراتة، أنهى أزمة عمرها أكثر من ثلاث سنوات، ظلّ خلالها أولئك السجناء رهن التوقيف.

وأعلن الشكشاك، اليوم الثلاثاء، أنَّ إطلاق سراح المجموعة جاء بالتواصل المباشر بين المجلسين المحليين في المدينتين، وأنَّ السجناء المُفرج عنهم يتمتعون الآن بصحة جيدة، وجرى استقبالهم من قِبل الأهالي بفرحة عارمة.

وأكد أنَّ "الحاجز بين المدينتين انكسر، ولدى الطرفين قناعة بضرورة حل الملفات العالقة"، مشيرًا لجهود أطراف ليبيّة من المشايخ ومجالس حكماء ساهمت في تحقيق هذه الخطوة.

وقدّر الشكشاك أعداد من تبقوا في سجون مصراتة من أبناء تاورغاء بما يقارب الـ200 محتجز، مضيفًا أنهم طالبوا مصراتة بتوفير البيانات اللازمة بشأنهم، مبيّنًا أنَّ هذه الخطوة تعتبر بادرة صلح وانفراج كبير في ملف المدينتين.

وتعود أصول الخلاف بين مصراته وتاورغاء إلى ما قبل ثورة 17 شباط/ فبراير؛ حيث كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يدعم تاورغاء، فيما استبعد أهالي مصراته.

وتفاقم الخلاف بعد استعانة القذافي بكتائب من تاورغاء في شنّ هجمات على مصراته خلال الثورة التي أطاحت به.

وإلى ذلك، نقلت مصادر صحّافية ليبيّة عن مصدر حكومي ليبي رفيع المستوى، أنَّ رئيس الحكومة الليبيّة عبدالله الثني تلقى دعوة رسمية من الرئيس السوداني عمر حسن البشير لزيارة الخرطوم.

وقَبِل الثني الدعوة التي تزامنت مع بيان للخارجيّة السودانيّة، أعلنت فيه اعتراف السودان بمجلس النواب الليبي المنتخب، باعتباره "الجسم الشرعي والوحيد الممثل للشعب الليبي".

ورحّبت الحكومة الليبيّة بدعوة الرئيس البشير واعتبرتها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتأكيدًا من السودان على دعم المسار الديمقراطي في ليبيا.

وأوضح المصدر الحكومي أنَّ رئيس الحكومة الليبي سيزور السودان وفقًا لبرنامج الزيارات المجدولة.

وكانت وزارة الخارجيّة السودانيّة قد أبدت استعداد السودان للعب دور الوسيط لتقريب هوة الخلاف بما يرأب الصدع ويعيد الأمن والاستقرار في ليبيا.

وسبق للحكومة الليبية أنَّ اتّهمت الخرطوم بدعم أطراف من الميليشيا المتشدّدة بالأسلحة.

واستدعى السودان القائم بالأعمال الليبي في الخرطوم وأبلغه احتجاجه على تلك الاتّهامات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المحلي في تاورغاء الليبيّة يُعلن إطلاق سراح 47 سجينًا من مصراتة المجلس المحلي في تاورغاء الليبيّة يُعلن إطلاق سراح 47 سجينًا من مصراتة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab