المعارضة السوريّة تُسيطر على كتيبة صواريخ على طريق دمشق  بغداد
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

الطيران المروحيّ يقصف بالبراميل المتفجّرة بلدة مورك في ريف حماة

المعارضة السوريّة تُسيطر على كتيبة صواريخ على طريق دمشق - بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السوريّة تُسيطر على كتيبة صواريخ على طريق دمشق - بغداد

قصف بالبراميل المتفجّرة بلدة مورك في ريف حماة
دمشق ـ جورج الشامي

سيطرت قوات المعارضة السوريّة، فجر الأحد، على كتيبة للصواريخ ومفرزة الجروة على طريق دمشق - بغداد قرب مدينة الضمير في ريف العاصمة، عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش الحكوميّ، فيما قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المتفجّرة مناطق في بلدة مورك في ريف حماة الشماليّ.
وأعلن المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب المعارضة في حي جوبر في محافظة دمشق، وسط أنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف حكوميّ على منطقة الجورة في حي القدم، مما أدّى إلى سقوط جرحى، وفي ريف العاصمة تعرضت بعد منتصف الليل مناطق في مدينة دوما والمنطقة الشرقيّة من مدينة عدرا لقصف حكوميّ، بينما سيطرت قوات المعارضة على كتيبة الصواريخ ومفرزة الجروة على طريق دمشق - بغداد قرب مدينة الضمير، عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش السوريّ، أسفرت عن مقتل 14 عنصرًا منها، كما دارت معارك بين القوات الحكومية مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطني" ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، في حين سقطت قذائف عدّة مجهولة المصدر على مناطق في بلدة ببيلا، وتعرضت مناطق في جبال مدينة الزبداني لقصف جويّ، من دون أنباء عن وجود خسائر بشرية، ودارت اشتباكات على أطراف مدينة داريا  والجهة الغربية من مدينة "معضمية الشام"، كذلك سقطت قذيفة "هاون" على مناطق في حي الاس في مدينة جرمانا، من دون أنباء عن إصابات.
وأكّد المرصد، اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوريّ من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وقوات المعارضة من جهة أخرى، في محيط "تل الأحمر" الشرقيّ  الإستراتيجيّ في بلدة كودنة، وذلك بعد 20 يومًا من سيطرة "النصرة" على "تل الأحمر" الغربيّ، تزامنًا مع قصفٍ حكوميّ على مناطق الاشتباك، واستهداف المعارضة لمحطة خزان المياه للتل الأحمر الشرقيّ، وهو المُغذي الرئيس بالمياه  للقوات الحكومية في المنطقة، وسط معلومات عن تقدم "النصرة" في منطقة التل والسيطرة على أجزاء كبيرة منه، في حين قُتل 3 أشخاص في محافظة درعا، السبت،  بينهم مقاتل من المعارضة، قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها خلال اشتباكات في منطقة التلول الحمر، ومواطنان هما رجل من بلدة الشيخ مسكين قُتل جرّاء إصابته برصاص قناص في البلدة، ورجل من مدينة إنخل قضى جرّاء إصابته في سقوط قذائف بالقرب من منطقة سوق الهال في دمشق، فيما ارتفع عدد قتلى جنود وضباط القوات الحكوميّة الذين سقطوا منذ فجر الخميس الماضي إثر هجوم "النصرة" على تل الجابية ومحيطه وخلال المعارك الى 62 قتيلاً، وسقطت قذيفتا "هاون" على مناطق في حي الكاشف، وجرى قصف بلدة كحيل، وفي حلب قُتل 45 شخصًا، السبت،  بينهم 12 مقاتلاً من المعارضة، و33 مواطنًا هم سيدتان وطفل ورجل قضوا في قصف للطائرات المروحيّة بالبراميل المتفجّرة على مناطق في بلدة "دارة عزة"، وسيدة وطفلتاها قُتلنّ في قصف جويّ على مناطق في بلدة مارع، و5 رجال و3 أطفال وامرأة قضوا في قصف جويّ على مناطق في بلدة كفر حمرة، وطفلان قُتلا في قصف للطيران المروحيّ على مناطق في حي الحيدرية، و8 مواطنين بينهم طفل وامرأة قضوا في قصف جويّ على مناطق في حي تل الزرازير ومخيم حندرات ومناطق أخرى في مدينة حلب، و3 رجال عُثر على جثثهم في مقبرة في منطقة "تل جيجان" في ريف المدينة، قال نشطاء إن تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" قتلتهم، وكذلك عُثر على جثتين في أحد المباني القريبة من المخابرات الجويّة، اتهم نشطاء القوات الحكومية بقتلهم عن طريق ضربهم بالحجارة، ورجل قضى متأثرًا بإصابته في قصف جويّ على مناطق في حي المشهد في وقتٍ سابق، ورجل قضى في قصف للطيران الحربيّ على منطقة الإطفائية في مساكن هنانو, كما تُوفي 3 سجناء في سجن حلب المركزيّ، جرّاء نقص الأدوية والعلاج اللازم وسوء الأوضاع الصحيّة والإنسانيّة في السجن الذي تسيطر عليه دمشق، والمحاصر من قبل مقاتلي "النصرة", ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوريّ مُدعمًا بعناصر "الدفاع الوطنيّ" وكتائب "البعث" و"لواء القدس" الفلسطينيّ ومقاتلي "حزب الله" اللبنانيّ من جهة، ومقاتلي "النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار" الذين معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية، ومبنى القصر العدلي في حي  الزهراء، مما أدّى إلى مقتل 10 أشخاص من المعارضة، وتضاربت المعلومات عن الجهة التي تسيطر على مبنى القصر العدلي الجديد في الزهراء، كما قُتل في الاشتباكات ذاتها 14 من الجيش الحكوميّ والمسلحين الموالين له، بينهم مدير مكتب رئيس فرع المخابرات الجوية في حلب، وسقطت قذائف "هاون" عدّة على مناطق في حي الحيدرية، وسط قصف حكومي لمناطق في صالات الليرمون ومحيط مبنى الخدمات الفنية والهلال الأحمر في حي الزهراء و"ضهرة عبدربه"، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي بستان القصر.
وأشار المرصد السوريّ، إلى اندلاع اشتباكات في محافظة اللاذقية بين القوات الحكومية مدعمة بقوات "الدفاع الوطنيّ" و"المقاومة السوريّة لتحرير لواء اسكندرون" ومسلحين من جنسيات عربية وأجنبية من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جنود الشام" وحركة "أحرار الشام" وحركة "شام الإسلام" و"أنصار الشام" من جهة أخرى، في محيط المرصد 45 وقرية السمرا، ترافق مع قصف حكوميّ على مناطق في بلدة كسب ومحيطها، فيما قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك في ريف حماه الشماليّ، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وفي إدلب قُتل 12 شخصًا، السبت، بينهم مقاتل من المعارضة قضى خلال اشتباكات بالقرب من معسكر القرميد، وإعلاميّ في لواء إسلاميّ قُتل خلال قصف على مناطق في بلدة سرمين، و10 مواطنين هم رجل قضى في سقوط قذائف "هاون" اطلقتها المعارضة على مناطق في المدينة، و4 بينهم طفل، قُتلوا في غارة للطيران الحربيّ على مناطق في بلدة سرمين، و3 رجال عُثر على جثثهم على الطريق الواصل بين بلدة معصران والبرسة، من دون معلومات عن ظروف قتلهم، ورجل وامرأة قضيا جرّاء غارة على مناطق في بلدة كنصفرة، تزامنًا مع قصف حكوميّ على مناطق في مدينة معرة النعمان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السوريّة تُسيطر على كتيبة صواريخ على طريق دمشق  بغداد المعارضة السوريّة تُسيطر على كتيبة صواريخ على طريق دمشق  بغداد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab