المغرب ينسق جهوده الأمنية مع عدد من العواصم الدولية لموجهة خطر داعش
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

يسعى إلى تبادل المعلومات والوثائق المرتبطة بالجماعات "الإرهابيّة"

المغرب ينسق جهوده الأمنية مع عدد من العواصم الدولية لموجهة خطر "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب ينسق جهوده الأمنية مع عدد من العواصم الدولية لموجهة خطر "داعش"

عناصر من تنظيم "داعش"
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

كشفت مصادر أمنية مطلعة أنّ المغرب ينسق جهوده الأمنية مع عدد من الدول، بغية مواجهة الخطر "الإرهابي"، وتهديد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارًا بـ"داعش"، وتبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن هذا التنظيم، الذي بدأ يقض مضجع الأجهزة الأمنية عبر العالم.
ودفع تنامي التهديدات "الإرهابية" التي تستهدف المغرب، من طرف "داعش"، إلى تنسيق أكبر من الناحية الأمنية بين الرباط وعدد من العواصم الدولية التي قد تستهدفها تهديدات هذا التنظيم، و تربطها مع المغرب اتفاقات تعاون في هذا المجال.
وبدأت المخابرات الهندية حوارًا للتعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية المغربية، حيث أنّ أكثر من 6000 هندي يقاتلون إلى جانب التنظيم، وهو ما جعلها ترفع حالة التأهب الأمني في البلاد، كما هو الحال في المغرب، والعمل على التنسيق مع عدد من الأجهزة الأمنية في العالم، ومن بينها المغرب الذي كثفت معه اتصالاتها في الفترة الأخيرة، وتعتبره كمحور أساسي في منطقة شمال أفريقيا.
و يستعد المغرب كذلك إلى تنسيق جهوده مع مملكة البحرين، عبر التوقيع على اتفاق أمني شامل، يهدف بالأساس إلى مكافحة الجماعات "الإرهابية"، التي تهدد أمن واستقرار البلدين، ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية، وتحسين أدائها للمهام المنوطة بها، كما سيعطي الاتفاق الرباط والمنامة الحق في تبادل المعلومات والوثائق المرتبطة بالجماعات والمنظمات "الإرهابية"، المخلة بأمن واستقرار أي من البلدين، وتزوير الوثائق الرسمية وتهريب الأسلحة والذخائر.
ويجمع المغرب اتفاق تعاون أمني مع قطر، لمكافحة الجماعات "الإرهابية"، والجريمة المنظمة، بمختلف صورها وأشكالها، ومحاربة الاتجار غير المشروع بالأسلحة والذخائر والمتفجرات والمواد النووية والمشعة والكيميائية والبيولوجية، ويساعد الاتفاق على إحكام التنسيق الأمني بين البلدين، وتعزيز وتطوير علاقات التعاون وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية والفنية والتقنية.
وينسق المغرب تعاونه الأمني كذلك مع عدد من الدول الأوروبية، من ضمنها بلجيكا، التي يجمعه معها اتفاق للتعاون في مجال محاربة "الإرهاب"، يسمح بالوقاية والمتابعة للقضاء على جميع صور "الإرهاب" التي تهدد أمن البلدين في إطار احترام تشريعاتهما.
ودعا المغرب، في أكثر من مناسبة، إلى "التنسيق الأمني لمواجهة خطر الإرهاب، والجرائم العابرة للحدود"، معتبرًا أنّ "مكافحة الإرهاب محليًا لا يمكن أن تكتمل إلا بتطوير إطار للتعاون الثنائي الإقليمي والدولي، ما سيضمن القيام بعمل منسق وفعال من شأنه الحد من خطورة التحديات الأمنية على عدد من مناطق العالم".
وأكّد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد أخيرًا أنّ "أكثر من 1120 مواطن مغربي، وحوالي 2000 شخص من أصل مغربي، انضموا إلى تنظيم (داعش)"، مشيرا إلى "خطر القيام باعتداءات إرهابية على المملكة".
وأضاف أنّ "هؤلاء لا يذهبون من أجل القتال في صفوف تنظيم (داعش) فحسب بل أيضًا بغية إجراء تدريبات لضرب المغرب".
وأشار إلى "وجود تنسيق بين التنظيم والتنظيمات المتطرفة التي تنشط في منطقة الساحل وشمال أفريقيا، بغية تحديد من سيقوم بتنفيذ المخطط الإرهابي ضد المغرب".
 وأبرز أنّ "المخطط الإرهابي ضد المغرب يستهدف مصالح وشخصيات عامة حيث لدينا قائمة لأسماء هذه الشخصيات المستهدفة".
وكان المغرب قد أعلن، في العاشر من تموز/يوليو الجاري، عن تعزيز الإجراءات الأمنية ضد أيّ هجوم إرهابي قد يأتي من العراق أو سورية، مع اعتماد خطة حالة تأهب قصوى، في عدد من المناطق التي تعتبر هدفًا لتلك الجماعات الإرهابيّة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ينسق جهوده الأمنية مع عدد من العواصم الدولية لموجهة خطر داعش المغرب ينسق جهوده الأمنية مع عدد من العواصم الدولية لموجهة خطر داعش



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab