المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر الحوثيين الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الرئيس هادي يؤكد أن الهدف هو السلام وسنسعى على الدوام لحقن الدماء وانهاء الانقلاب

المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر "الحوثيين" الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر "الحوثيين" الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي

جانب من المفاوضات اليمنية
صنعاء - طارق نصر

بحث مجلس الأمن الدولي ليل الاثنين الثلاثاء مشروع بيان رئاسي ينص على دعم المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنيين المنتظر انعقاده في الكويت ، فيما كان مقرراً أن يعقد السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي لقاء مع الجالية اليمنية في نيويورك، في مقر البعثة السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة.وقال المندوب الفرنسي فرنسوا ديلاتر إن "استئناف المحادثات السياسية في الكويت يشكل فرصة على مجلس الأمن دعمها بشكل عاجل، ودعم المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد". وأضاف ديلاتر في جلسة مجلس الأمن أن "على المجلس أن يتوصل إلى توجيه رسالة موحدة وعاجلة لدعم المحادثات".

معلوم أن المفاوضات اليمنية لم تبدأ كما كان مقرراً لها أمس بسبب عدم حضور وفد "الحوثي" والرئيس السابق على عبد الله صالح الى الكويت للمشاركة في الاجتماعات.

وتضاربت الأنباء حول أسباب تخلف وفد "الانقلابيين" في صنعاء عن الحضور في الموعد المحدد لبدء المفاوضات. ففي حين أفادت مصادر قريبة من الحكومة بأن السبب يعود إلى نشوب خلاف في اللحظات الأخيرة بين ممثلي الحوثيين وممثلي حزب صالح أدى إلى عرقلة سفر الوفد، وذكرت مصادر قريبة من وفد "الانقلابيين" بأنهم يشترطون قبل ذهابهم لحضور مشاورات الكويت "وقفاً كلياً للأعمال العسكرية بما فيها غارات طيران التحالف".

وتليقاً على عدم حضور وفد "الحوثيين" الى الكويت، أكد وفد الحكومة اليمنية المفاوض والموجود في الكويت، أنه "سيتعامل بمسؤولية مع جهود مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد حتى النهاية"، معتبر أن "استمرار التصرفات والسلوكيات اللامسؤولة من الفريق الآخر لايمكن القبول بها والتغاضي عنها"، مطالباً "المجتمع الدولي بموقف حازمٍ تجاه الاستهتار المستمر بكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام".

وأصدر مساء الاثنين، بياناً حول تأجيل المفاوضات جاء فيه ما يلي: حرصاً على مصالح شعبنا وتأكيداً على التزامنا بمسار السلام وبناء على الثوابت المعلنة للمشاورات جئنا الى الكويت .

وأضاف: ان الوفد إذ يقدر الجهود البناءة التي قام ببذلها اسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق على عقد هذه الجولة من المشاورات وإذ يثمن دور دولة الكويت الشقيقة وقيادتها باستضافة المشاورات والجهود التي تبذلها لإنجاحها كاستمرار لمواقفها التاريخية المعهودة إلى جانب اليمن وشعبها وحرصاً على جهود السلام المبذولة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الراعية للمبادرة الخليجية.

وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على عمق العلاقات الأخوية والإستراتيجية التي تربط اليمن بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تقوم على قواعد ثابتة ومصالح مشتركة تتعلق بأمن الدولتين والمنطقة عموما.

وأعلن الرئيس هادي في اجتماعه أمس بمستشاريه وبحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر، "إن الحملة التي تتبناها بعض الوسائل الإعلامية وبعض ممن لا يدركون المصالح العليا للشعب اليمني وشعوب دول مجلس التعاون ضد الإمارات لا تمثل السلطة الشرعية كما لا تمثل الأحزاب والقوى السياسية المؤيدة لها.

وتحدث الرئيس اليمني في الاجتماع عن مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ومنها ما يتصل بجهود السلام ومشاورات الكويت، ونتائج زيارته الإيجابية لتركيا من خلال المشاركة في القمة الإسلامية التي خرجت بقرارات وتوصيات داعمة لليمن وشرعيتها الدستورية ومؤيده للقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار 2216.

وناقش الاجتماع وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ عدد من القضايا والمواضيع المهمة، ومنها ما يتصل بالخروقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح للهدنة في أكثر من موقع ومكان، وقال هادي: "ذهبنا إلى السلام لان ذلك هدفنا وغايتنا وهو ما نسعى إليه على الدوام لحقن الدماء والحفاظ على الأرواح والممتلكات التي استبيحت جراء الانقلاب على الشرعية والتوافق الوطني الذي اجمع عليه مختلف أبناء شعبنا اليمني".

وأضاف: "الشعب اليمني يستحق العيش بأمن وأمان من خلال سلام يؤسس لمستقبل الأجيال القادمة والمرتكز على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 للعام 2015م، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر الحوثيين الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي المفاوضات اليمنية لاتزال تنتظر الحوثيين الى الكويت ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab