الرياض – العرب اليوم
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أنَّ مؤتمر "إنقاذ اليمن" يأتي في منعطف تاريخي للمنطقة بأكملها، وأنَّ بلاده وقوات التحالف شرعت بسرعة التدخل في اليمن حرصًا على عروبته، ومن مبدأ الدفاع عن النفس. وأضاف أنَّ المملكة العربية السعودية ودول التحالف استجابت لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونتطلع أن تسهم عملية "إعادة الأمل" في استقرار اليمن.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين في كلمة وجهها لمؤتمر الرياض، ألقاها بالنيابة عنه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج عبداللطيف الزياني، أنَّ المملكة ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية لليمن، وتصحيح أوضاع اليمنيين والسماح لهم بالعمل في المملكة.
واختتمت أعمال مؤتمر الرياض "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، بحضور رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، ونائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.
ودان البيان الختامي لمؤتمر الرياض، التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لليمن، ودعا إلى المحافظة على استقرار اليمن واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة ومحاسبة المتورطين، وأكد إصرار الشعب اليمني على استكمال مشروع بناء الدولة.
وتبنى البيان الختامي وضع إستراتيجية وطنية لمحاربة العنف والتطرف، وبناء المؤسسة العسكرية على أسس مهنية ووطنية وإطلاق مصالحة شاملة على أساس الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وألقى الرئيس هادي كلمة قال فيها "ليس هناك خيار لمؤتمر الرياض إلا النجاح"، مضيفا "كنا وما زلنا مع الحوار والأولوية هي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن".
وشدد هادي على بناء اليمن بالرغم من الصعوبات التي تواجه بلاده، وأعلن عن توجيه الحكومة اليمنية لتكثيف جهودها الإغاثية، منتقدًا الميليشيات "الحوثية" التي اعتبرها لا تمثل أكثر من 10% من سكان صعدة.
واختتم الرئيس اليمني كلمته بتثمين دور قوات التحالف العربي في دعم اليمن وإعادة الاستقرار والشرعية له
أرسل تعليقك