المواطنون المحاصرون في مناطق ريف دمشق يأكلون أوراق الأشجار ولحوم القطط
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

الحصار الحكوميّ يمنع إدخال أيّ نوع من أنواع الأغذية والمستلزمات الطبيّة إليها

المواطنون المحاصرون في مناطق ريف دمشق يأكلون أوراق الأشجار ولحوم القطط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المواطنون المحاصرون في مناطق ريف دمشق يأكلون أوراق الأشجار ولحوم القطط

معاناة المواطنين المحاصرين في ريف دمشق
دمشق ـ ميس خليل

يعاني ما تبقى من المواطنين المحاصرين في مناطق ريف دمشق حالة صعبة من تأمين لقمة يسدون بها رمقهم، فأصبح من المعتاد لدى أهالي المناطق المحاصرة أكل أوراق الأشجار ولحوم القطط وخاصة في مضايا، حيث تعاني كل من مدينتي مضايا وبقين حصارا خانقا من قبل القوات الحكومية، منذ ما يقارب الستة الأشهر دون السماح بإدخال أي نوع من أنواع الأغذية والمستلزمات الطبية إليها، مما يهدد حياة أكثر من 40 ألف مواطن داخل مضايا وحدها.

ووثقت شبكات حقوقية مصرع 40 مدنيًّا بسبب الجوع، على الرغم من الهدنة الموقعة بين القوات الحكومية وكتائب الثوار "هدنة الفوعة-الزبداني"، والتي تقضي برفع الحصار الذي تمارسه القوات الحكومية على أهالي المنطقة.

وزاد الوضع سوءاً موجة البرد التي تجتاح المنطقة، والتي تزيد من معاناة الأهالي في ظل عدم وجود أي سبل للتدفئة، في حين حاولت بعض العائلات الفرار من الحصار، فاستهدفوا، مما أوقع ثلاث شهداء بينهم امرأة وإصابة عدد آخر من المدنيين بجروح.

ونشرت بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر القوات الحكومية وهم يكتبون على على جدران الأبنية السكنية في المناطق المحاصرة "الجوع أو الركوع"، دون قيام أي جهة في العالم بالتحرك إزاء الكارثة الإنسانية التي من المحتمل وقوعها.

وأعلن رئيس تيار "بناء الدولة" المعارض، لؤي حسين، مساء الثلاثاء، انسحابه من عضوية الهيئة العليا للمفاوضات التي انبثقت عن مؤتمر "الرياض" للمعارضة، والمكلفة بتشكيل وفد المعارضة في مفاوضات محتملة مع النظام السوري.

وجاء في بيان لـ حسين، "يؤسفني بعد مضي حوالي شهر على تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، أن أجد نفسي مضطرا للانسحاب من عضويتها وذلك لأسباب عدة نشأت على خلفية تشكيلها على أساس المحاصصة الحزبية".
وأكّد حسين "الهيئة تحوّلت إلى منصة خطابية جديدة لبعض أطراف المعارضة التي لا ينقصها منصات خطابية، ولم أنجح في تعديل آلية عملها مع تحفظي على تركيبتها".

وأوضح المعارض لؤي حسين "أخشى أن هذه البنية وآليات العمل الناجمة عن تلك الهيئة أن يتسببا بانتصار ساحق للحكومة على طرف المعارضة، وحينها ستكتفي الهيئة بادعاء أن النظام انتصر بسبب حلفائه الدوليين".
وكشف حسين انه "طلب من المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا العمل على إيجاد طريقة لحماية مصالح الغالبية الساحقة من السوريين الذي ليسوا ضمن صفوف الحكومة ولا صفوف المعارضة".

وتشكلت الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات بعد عقد أطراف معارضة سياسية وعسكرية مؤتمراً في العاصمة السعودية الرياض، بهدف توحيد المعارضة في المفاوضات مع النظام السوري.
وتقرر أن تبدأ، أواخر الشهر الجاري، مفاوضات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة برعاية أممية في مدينة جنيف.

وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن تدمير السلاح الكيميائي في سورية بشكل كامل .
واكدت مصادر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة أعلنت الثلاثاء، أن الأسلحة الكيميائية السورية المعلنة قد تم تدميرها بنسبة 100 في المائة وذلك بعد نقلها لخارج البلاد.

يذكر أن الوكالة الدولية للأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، كانت قد أعلنت الثلاثاء، أنها وجدت آثار لاستخدام غاز السارين في سورية.
وأعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات عن المعارضة السورية رياض حجاب أن مبادئ بيان الرياض اعتُمدت أساسا للتفاوض مع وفد الحكومة السورية، في حين يزور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا الرياض وطهران لتقييم آثار الأزمة بينهما على عملية التسوية في سورية.

وأوضح حجاب أن الاجتماع الذي عقدته الهيئة المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية بمؤتمر الرياض، الأحد الماضي، تضمن تحديد الوفد المفاوض على أساس الكفاءة بما يلائم حجم التحديات التي يواجهها الشعب السوري.
وأكد أن مبادئ بيان الرياض تتضمن التمسك بوحدة سورية، وإقامة نظام يمثل جميع أطياف الشعب، ولا مكان فيه لبشار الأسد ورموز حكمه.

وأوضح أن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض بشأن المرحلة الانتقالية في سورية، خاصة بند إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية، مؤكدًا أن التجاوب بشأن إيجاد حل للأزمة السورية يجب ألا يكون ذريعة لاستمرار الحكومة وحلفائها في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.
وشدد حجاب على أن رسالة المعارضة السورية هي أن لا مساومة على وحدة أراضي سورية، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية وفد المعارضة للمفاوضات.

ويتوجه دي ميستورا هذا الأسبوع إلى الرياض ثم طهران لتقييم آثار الأزمة بين البلدين على عملية تسوية النزاع السوري التي أطلقتها الدول العظمى نهاية العام الماضي في فيينا.
وقامت وزارة الصحة السورية بإغلاق معمل غاز النيتروز المستخدم في التخدير في العمليات الجراحية.

واكدت مصادر انه تم إغلاق المعمل بناءً على إرسال عينات من الغار إلى العاصمة دمشق من أجل التحليل لتظهر نتائج التحليل عن وجود غاز النيتروجين السام الذي تسبب بوفاة شخص وإصابة اثنين آخرين بحالات اختناق، مع العلم أن الشركة المصنعة للغاز حاصلة على ترخيص إداري وصناعي وبيئي إلا أن المعمل لم يحصل على ترخيص طبي حسب ما أفاد مدير الصحة أحمد عمار في طرطوس.
يذكر أن المعمل يقدم الغاز لعدد من المشافي الحكومية ولمشافي الخاصة منها مشفى بانياس والمشفى العسكري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطنون المحاصرون في مناطق ريف دمشق يأكلون أوراق الأشجار ولحوم القطط المواطنون المحاصرون في مناطق ريف دمشق يأكلون أوراق الأشجار ولحوم القطط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab