أكدت مصادر سورية مطّلعة أن "جبهة النصرة" أعدمت منذ أيام، شابين رميًا بالرصاص في ريف حماة الشمالي بتهمة "سب الذات الإلهية ومناصرة المشركين"، مضيفة أن الطيران الحربي السوري نفذ عدة غارات جوية على محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، كما تعرضت مناطق في بلدة دير حافر بالريف الشرقي لحلب، لقصف جوي وأنباء عن إصابات.
وذكرت المصادر أنه تأكد مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في القذائف التي أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية عصر الأحد، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، قرب منطقة حليصة في ريف حلب الشمالي، وأنباء عن إصابات في صفوف الطرفين.
وأضافت أن طفلًا قتل في قرية كفرناها في ريف حلب الغربي، إثر إصابته بقصف للقوات الحكومية على أماكن في القرية، فيما لقي مقاتلان اثنان من تنظيم "داعش" حتفهما في اشتباكات مع مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي، كما قتل وجرح عدة أشخاص جراء قصف جوي على مناطق في قرية السكرية في ريف مسكنة في ريف حلب الشمالي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وبيّنت أن الفصائل الإسلامية والمقاتلة استهدفت بقذائف الهاون، تمركزات للقوات الحكومية في ريف حمص الشمالي، بينما أصيب طفل برصاص قناص في حي الوعر في مدينة حمص، فيما قصفت القوات الحكومية أماكن في محيط قريتي أم الشرشوح وغرناطة في ريف حمص، وسط فتحها لنيران رشاشتها الثقيلة على قرية غرناطة.
وأشارت المصادر إلى أن الكتائب الإسلامية فتحت نيران قناصاتها على تمركزات للقوات الحكومية في ريف حمص الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كذلك قتل ضابط برتبة عميد متأثراً بإصابته في تفجير سيارة مفخخة في منطقة النزهة التي يقطنها غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية وسط مدينة حمص.
وأوردت أن مواطنًا قتل جراء إصابته برصاص قناص في أطراف بلدة الكسوة في ريف دمشق الغربي، بينما تجدد قصف القوات الحكومية على أماكن في مدينة الزبداني في ريف دمشق، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، في حين سقط مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة عتمان بريف درعا، وقتل مواطن آخر إثر إصابته في قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة المزيريب.
ولفتت إلى أن الفصائل الإسلامية والمقاتلة استهدفت مناطق سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية كفرية وأنباء عن إصابات، ويشهد ريف اللاذقية الشمالي منذ أشهر قصفًا من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وقصفًا جويًا من قبل الطيران المروحي والحربي، إضافة لاستهدافات من قبل المقاتلين بالصواريخ والقذائف والرشاشات الثقيلة.
وأفادت المصادر بأن الفصائل المقاتلة استهدفت بعدد من القذائف تمركزات للقوات الحكومية في طريق جورين - تلة السيرياتل، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة والقناصات على المنطقة ذاتها، وأنباء عن إصابات في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما لقي قيادي في "جبهة النصرة" تونسي الجنسية، حتفه في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في تل خطاب على الطريق العام اللاذقية - أريحا، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة محمبل في ريف إدلب الغربي، وأنباء عن إصابات.
وأردفت أن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في جنوب مدينة الحسكة، إثر هجوم للأخير على محيط منطقة الداودية، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل ومعلومات عن خسائر بشرية وأسرى من عناصر التنظيم.
ونوهت بأن طائرات التحالف استهدفت عربة مفخخة لتنظيم "داعش" في جنوب شرق مدينة تل أبيض، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالفصائل المقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في جنوب شرق وجنوب غرب مدينة تل أبيض، في محاولة من الوحدات الكردية التقدم ومحاصرة مدينة تل أبيض والسيطرة عليها.
أرسل تعليقك