الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل
آخر تحديث GMT18:04:33
 العرب اليوم -

وعدت بتسليحهم مباشرة من دون العودة إلى الحكومة المركزية في بغداد

الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل

الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ رولا عيسى

أبلغت الإدارة الأميركية، الأحد، زعماء عشائر عراقيين وممثلي فصائل مسلحة ومسؤولين حكوميين، دعتهم إلى واشنطن، نيتها تشكيل قوات من 100 ألف مقاتل في المناطق السنية، فيما يسعى الوفد إلى شمول هؤلاء المقاتلين بقانون سيطرحه "الكونغرس" على التصويت لإقرار تسليح "البيشمركة" الكردية من دون المرور في بغداد.

وكانت واشنطن استقبلت خلال اليومين الماضيين وفدًا من زعماء العشائر وممثلي فصائل سنية مسلحة، وأكد محافظ الموصل أثيل النجيفي الموجود ضمن الوفد، في بيان أمس عقد "لقاءات مع عدد من المسؤولين الأميركيين، وزيارة معاهد الدراسات لمناقشة خطر "داعش"، وخطط التحرير والبناء".

وأوضح أحد شيوخ عشائر الأنبار أحمد الجميلي، أمس أنَّ "مسؤولين أميركيين أبلغونا والمسؤولين المحليين دعمهم تشكيل قوّة من مائة ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين مهمتها محاربة "داعش"، وحماية المناطق بعد طرد التنظيم منها".

وأضاف أنَّ واشنطن "ترفض تكرار تجربة الصحوات التي تخلت الحكومة عنها في السابق، واقترحت أن تكون القوّة رسمية ضمن تشكيلات وزارة الدفاع، ووعدت بتسليحها مباشرة من دون العودة إلى الحكومة المركزية".

وكان إقليم كردستان رحب بمشروع قانون يعكف الكونغرس الأميركي على دراسته يسمح للبيت الأبيض بتسليح قوات "البيشمركة" من دون العودة إلى بغداد.

لكن مساعي واشنطن تلاقي اعتراضات من الحكومة، حيث صرّح النائب المقرّب من رئيس الوزراء محمد الصيهود لصحيفة "الحياة" أمس، "نرفض أن يتم تسليح العشائر أو أي جهة أخرى مباشرة، وأي عرض للتسليح تقترحه الولايات المتحدة أو غيرها على العراقيين ينبغي أن يكون عبر الحكومة، تطبيقاً للبرنامج الذي وقّعته كل الكتل السياسية وينص على وجوب حصر السلاح في يد الدولة".

ولفت إلى أنَّ "محاولات الولايات المتحدة تسليح العشائر الغربية والبيشمركة مباشرة تهدف إلى تقوية المحافظات والأقاليم على حساب المركز وتنفيذ المشروع الأميركي لتقسيم البلاد.

ميدانياً، أعلن مصدر في قيادة العمليات في الأنبار أنَّ تعزيزات عسكرية وصلت إلى الرمادي أمس، في وقت تتواصل الاشتباكات في مناطق عدة من المحافظة، وفي صلاح الدين، شمال بغداد، أعلنت قيادة العمليات أنَّ قوات من الجيش ومكافحة التطرف وعناصر الحشد الشعبي تمكنت من التقدم في اتجاه منطقة عزيز بلد، بعد صد هجوم واسع شنه "داعش" على القضاء".

وفي نينوى، أفادت مصادر كردية بأنَّ قوات "البيشمركة" شنَّت هجومًا واسعًا على معاقل تنظيم "داعش" في منطقتي مخمور وكوير القريبتين من أربيل لحماية حدودها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab