اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مدينة القريتين في ريف حمص في سورية

اندلعت اشتباكات عنيفة منذ صباح الثلاثاء بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما دارت بعد منتصف ليل الإثنين اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة.
واستمرت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش"، اثر هجوم للاخير على حاجز لقوات سورية الديمقراطية في قرية البريج، وانباء عن خسائر بشرية، في صفوف الطرفين، بينما تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، في حين نفذ التنظيم ليل الإثنين هجومًا على منطقة ابو فاس التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما سقطت عدة قذائف اطلقها تنظيم "داعش" على مواقع لوحدات حماية الشعب الكردي في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بالتزامن مع تواجد صحفيين وفريق إعلامي لقناة تلفزيونية في المنطقة، ولم ترد انباء عن اصابات.

وألقى  تنظيم  "داعش" فجر الإثنين 12 جثة مجهولة الهوية ومقطوعة الرأس، بينهما مواطنتان اثنتان وذلك في حفرة كبيرة في بادية الميادين، ولا تزال ظروف مقتلهم وطبيعته مجهولة حتى اللحظة، ويرجح أنها لأشخاص أعدمهم التنظيم بشكل غير علني في معتقلاته، في حين استمرت الى ما بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة اخرى في حي الحويقة ومحيط الجبل المطل على مدينة دير الزور، وانباء عن تقدم للتنظيم في المنطقة.
وفتحت طائرات حربية  بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في طريق بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" دون انباء عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف بعد منتصف ليل الثلاثاء مناطق في بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي دون انباء عن اصابات، كما خرجت مظاهرة في بلدة الاتارب بريف حلب الغربي هتف فيها المتظاهرون بـ "اسقاط النظام" ورفعت رايات الثورة السورية.

وفارق الحياة القيادي العسكري البارز في تنظيم "داعش" أبو عمر الشيشاني الإثنين، إثر إصابته نتيجة استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي في الـ 9 من الشهر الجاري، دخل بعدها الشيشاني في حالة موت سريري، ونجا القيادي الشيشاني مع 2 آخرين، فيما قتل من معه ويقدر عددهم بنحو 10، وتم نقله آنذاك إلى ريف الرقة، واستدعي طبيب خاص بالأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه حينها.
ونفّذت طائرات حربية ضربات مكثفة منذ صباح الثلاثاء على مناطق في مدينة تدمر ومحيطها وسط استمرار الاشتباكات في محيط المدينة ومنطقة السخنة وفي محور القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من طرف آخر، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية تيرمعلة ومزارع الهلالية قرب مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

وسقطت عدة قذائف هاون أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في منطقة العجمي عند أطراف مدينة حرستا، في حين تتواصل المعارك في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، فيما قتل  شخص متأثر بجراح أصيب بها جراء قصف من قبل القوات الحكومية تعرضت له مدينة دوما في الغوطة الشرقية منذ أيام.
ودارت اشتباكات متقطعة في حيي الرشدية والحويقة في مدينة دير الزور، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم" داعش" من طرف آخر، وسط استهداف التنظيم لتمركزات القوات الحكومية في منطقة الجبل المطل على المدينة، وكان التنظيم قد تقدم الإثنين في حيي الرشدية والحويقة بالإضافة للجبل المطل على المدينة عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر الطرفين.
وقضى 77 شخصًا الإثنين بينهم 30 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و10 أشخاص قتلوا في ظروف مختلفة و12 جثة ألقاها تنظيم "داعش" في ريف دير الزور