مقتل 10 مقاتلين في اشتباكات بين قوات حكوميّة وكتائب إسلاميّة في اللاذقية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

انسحاب 1000 مقاتل من حمص تزامنًا مع دخول المساعدات لنبّل والزهراء

مقتل 10 مقاتلين في اشتباكات بين قوات حكوميّة وكتائب إسلاميّة في اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 10 مقاتلين في اشتباكات بين قوات حكوميّة وكتائب إسلاميّة في اللاذقية

اشتباكات بين قوات حكوميّة وكتائب إسلاميّة في اللاذقية
دمشق - جورج الشامي

أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت بين قوات الحكومة مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" ومسلحين من جنسيات عربية و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من طرف ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"جنود الشام" وحركة "أحرار الشام" وحركة "شام الإسلام" وحركة "أنصار الشام" و"فيلق الشام" وفرقة "أبناء القادسية" وتجمع "شامنا" وكتائب إسلامية عدة من طرف آخر، في محيط قرية النبعين، والمرصد 45 وتشالما في اللاذقية، ما أدى لمقتل 10 مقاتلين على الأقل، ومقتل وجرح عدد من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، فيما قام فريق من الأمم المتحدة مؤلّف من أربع سيارات بكشف طريق حمص الواصل إلى بلدة الدارة الكبيرة في الريف الشمالي، في حين سيتم في الساعة السادسة من صباح، اليوم الأربعاء، البدء في عملية انسحاب أكثر من 1000 مقاتل من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من أحياء حمص القديمة، حيث تتزامن عملية الانسحاب مع بدء دخول المساعدات إلى بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وأن عملية الانسحاب ستتم بانطلاق خمس حافلات في كل مرة، والتي ستتوازى مع إطلاق سراح أسرى ومختطفين من بلدتي نبّل والزهراء.
وعقب انتهاء انسحاب مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة إلى الريف الشمالي، سيتم إغلاق أحياء حمص القديمة، حتى الانتهاء من تمشيطها وتعطيل وإزالة العبوات الناسفة والألغام، وأي مقاتل من الكتائب يمكنه - إن أراد -  تسليم نفسه لقوات الحكومة لـ "تسوية وضعه".

وفي اللاذقية دارت اشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية و"المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من طرف ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وحركة أنصار الشام وفيلق الشام وفرقة أبناء القادسية وتجمع شامنا وكتائب إسلامية عدة من طرف آخر، في محيط قرية النبعين، والمرصد 45 وتشالما ما أدى لمقتل 10 مقاتلين على الأقل، ومقتل وجرح عدد من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، كما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من طرف وقوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون" من طرف آخر، بالقرب من قرية قسطل معاف، في حين سقطت قذائف صاروخية عدة على مناطق في أطراف مدينة اللاذقية ومناطق في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي حماه أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة قصفت المنطقة الواقعة بين قريتي طلف وجدرين في الريف الجنوبي لحماه، فيما قصف الطيران المروحي ببراميل متفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا، مما ادى الى مقتل رجل  واصابة مواطنين عدة بجراح.
وفي درعا شهدت أطراف بلدة الحارَّة إطلاق نار من قوات الحكومة على مناطق في محيط بلدة الحارَّة، وسط انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الانترنت والاتصالات، كذلك دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والكتائب المقاتلة في شرق مدينة نوى، بالتزامن مع قصف على مناطق في الحي الشرقي في مدينة نوى، من قِبل قوات الحكومة، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة جاسم، مما اسفر عن مقتل خمسة مواطنين بينهم طفل ومواطنة.
وفي حلب استمرت الاشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية وكتائب إسلامية من جهة وقوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء، كما تمكّن فريق من متطوعي الهلال الأحمر من الدخول إلى سجن حلب المركزي، وإدخال كمية من الأدوية والأغذية بعد ستة أيام من صعوبة إدخالها بسبب الاشتباكات الدائرة بالقرب من السجن، وقُتل عنصر من القوات الحكومية اثر سقوط قذيفة على مكان وجوده في السجن, ودارت مساء الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من طرف والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من طرف اخر على محوري البريج والشيخ نجار المجبل، في محاولة من الطرف الاول السيطرة على طريق امداد الحكومة بين تلة الشيخ يوسف والبريج، بعد تأمين رصدها نيرانيًا من جهة الشيخ نجار المدينة الصناعية الفئة الاولى، كذلك قُتل 10 مقاتلين على الأقل من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب ومحيطها.
وفي إدلب دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة وقوات الحكومة من جهة اخرى بالقرب من بلدة الظهور وقرية البراغيدي، كما افتتحت "كتائب البعث" المسلحة الموالية للحكومة مقراً لها في مدينة جسر الشغور.
وفي دمشق تعرضت مناطق في شارع الثلاثين لقصف من قوات الحكومة، بالتزامن مع اشتباكات في المنطقة بين الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حين قُتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال قصف واشتباكات مع قوات الحكومة.
وفي دير الزور استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) من طرف و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في قرية جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي، ومعلومات عن مقتل قيادي في الدولة الإسلامية، كذلك تدور اشتباكات بين الطرفين في منطقة كباجب في جنوب غربي مدينة دير الزور، كذلك لقِي مقاتل من كتيبة إسلامية حتفه خلال اشتباكات في قرية الحريجية.
وفي الرقة لقي مقاتل من لواء إسلامي مقاتل حتفه إثر إصابته في اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في ريف مدينة تل أبيض، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي رميلة في شمال مدينة الرقة.
وفي ريف دمشق قصفت قوات الحكومة مناطق في محور عين ترما في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
وفي القنيطرة قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية بريقة في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 10 مقاتلين في اشتباكات بين قوات حكوميّة وكتائب إسلاميّة في اللاذقية مقتل 10 مقاتلين في اشتباكات بين قوات حكوميّة وكتائب إسلاميّة في اللاذقية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab