انطلاق مؤتمر لبحث أخر مستجدات الأزمة الليبية في واشنطن
آخر تحديث GMT19:01:20
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بمشاركة 60 دولة لمناقشة "مكافحة الإرهاب"

انطلاق مؤتمر لبحث أخر مستجدات الأزمة الليبية في واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مؤتمر لبحث أخر مستجدات الأزمة الليبية في واشنطن

مجلس الأمن
واشنطن ـ رولا عيسى

انطلق في واشنطن مؤتمر يضم 60 دولة لمناقشة "مكافحة الإرهاب" برعاية إدارة الرئيس باراك أوباما، وتحركت مصر بقوة في الساعات الماضية على خط الأزمة في ليبيا، وأعلنت رغبتها في تشكيل تحالف دولي عبر مجلس الأمن يتيح القيام بـ "عمل عسكري" في هذا البلد بعدما تحوّلت أجزاء منه إلى قواعد لجماعات متشددة بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وفي مقابل هذا التحرك المصري، أعلنت حكومة عمر الحاسي الحاكمة في طرابلس والمدعومة من قوات "فجر ليبيا"، أنها تطالب بتحرك مجلس الأمن لاتخاذ إجراء ضد الغارات المصرية على درنة معقل مجموعات مبايعة لـ "داعش"، رداً على إعدام هذا التنظيم 21 قبطياً مصرياً بقطع الرأس قبل أيام. ولا يعترف المجتمع الدولي بحكومة الحاسي بل بحكومة عبدالله الثني في شرق ليبيا، والتي كانت رحبت بالغارات المصرية.

وبدأ أمس المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بحضور أكثر من مئة مشارك من ٦٠ دولة، بينهم وزيرا خارجية الأردن ومصر ناصر جودة وسامح شكري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي. وأكد مسؤولون أميركيون أن المؤتمر سيُمهد لتأسيس "شبكة دولية ضد التطرف العنيف" تعزز التنسيق على المستوى المحلي والاستخباراتي بين الدول وتصد جهود تنظيم "داعش" في تجنيد المقاتلين الأجانب ومحاربته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما أخرت ثلوج واشنطن التحضيرات اللوجيستية للمؤتمر، يُفترض أن يكون نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن باشر أعمال القمة باجتماع في البيت الأبيض في وقت متقدم مساء أمس، مع قيادات محلية من مدن أميركية وأوروبية وعربية "لمناقشة تفعيل تبادل المعلومات حول المتطرفين، وجهود "داعش" وتنظيم "القاعدة" وجماعة "بوكو حرام" وحركة "الشباب" في استقطاب متطوعين في مدن غربية عدة، بينها مينيسوتا وباريس وكوبنهاغن"، وفق مسؤولين أميركيين.

وتغيّب لبنان عن المؤتمر بسبب دعوة إسرائيل، في وقت أكد مسؤول أميركي أن الشراكة بين واشنطن وبيروت "فاعلة وقوية" في محاربة الإرهاب.

وعلى مدى ثلاثة أيام، سيتم البحث بإنشاء شبكة تعاون لمكافحة التطرف، وبناء دوائر خاصة على المستوى المحلي لمحاربة بذور التطرف في المجتمعات "الأكثر هشاشة"، كما قال مسؤولون أميركيون في إيجاز صحافي سبق المؤتمر. وقال المسؤولون إن المبادرات التي ستقدم ستكون محصورة بكيفية وقف التطرف والتجنيد والحض على العنف، وتم تحديد الهدف بـ "إنشاء شبكة واسعة للتصدي للتطرف العنيف". وقال مسؤول أميركي آخر: "سنستمع إلى القطاع الخاص، ومدن العالم، والمنظمات غير الحكومية وجميع من تمكنهم المساهمة في تقديم حل".

وستبحث القمة في يومها الأول الجهود على الصعيد المحلي، وسيتحدث الرئيس باراك أوباما اليوم أمام المشاركين، وستكون الاجتماعات الوزارية في اليوم الختامي الخميس في وزارة الخارجية ويشرف عليها الوزير جون كيري. وستتطرق الاجتماعات أيضاً إلى ملف المقاتلين الأجانب وخطر عودتهم من ساحات العراق وسورية إلى الغرب. وسيتطرق المؤتمر الى ملف "الخلايا النائمة" في كل من أوروبا والولايات المتحدة مع تخطي رقم المقاتلين الأجانب في سورية والعراق ١٥ ألفاً وعودة تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية إلى الواجهة بسبب أحداث اليمن.

وفي القاهرة، أُعلن أن مصر ستطلب من مجلس الأمن القيام بعمل عسكري ضد المتشددين فيه "تحت مظلة دولية". وأجرى الوزير شكري مشاورات مع عدد من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، فضلاً عن تنسيق المواقف مع الحلفاء العرب، خصوصاً الأردن، المتمثل في مجلس الأمن بمقعد غير دائم. وقالت القاهرة أمس: "ستكون جلسة مجلس الأمن (اليوم) اختباراً لمدى استعداد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ليبيا".

وفي نيويورك قال مصدر ديبلوماسي إن من المرتقب أن يطلب وزير الخارجية الليبي محمد الدايري (حكومة الثني) رسمياً من مجلس الأمن اليوم "مساعدة دولية لمواجهة التنظيمات الإرهابية"، فيما حدد السفير المصري في الأمم المتحدة عمرو أبو العطا إطار التحرك المصري بأنه ينصبّ على "رفع الحظر الدولي المفروض على الحكومة الشرعية في ليبيا لكي تتمكن من التسلح ومواجهة الإرهاب"، مشيراً إلى الحاجة لـ "قيام تحالف جديد" للتدخل في ليبيا ودعم "الحكومة الشرعية" في مهمة دحر الإرهاب.

وقال ديبلوماسيون إن "مصر تعد مشروع قرار لطرحه على مجلس الأمن لكن بعد طلب الحكومة الليبية رسمياً من المجلس المساعدة في محاربة الإرهاب داخل ليبيا، على غرار ما فعل العراق في مواجهة داعش". وسيشدد شكري على رفع الحظر عن شراء الاسلاحة ومنع وصول الاسلحة الى الارهابيين وسارعت روسيا، خلافاً للولايات المتحدة وبريطانيا، الى "تأييد التوجه المصري بطلب التدخل ضمن الأطر القانونية الدولية المشروعة لمواجهة الإرهاب في ليبيا"، وفق وصف السفير الروسي فيتالي تشوركين بعد لقائه الوزير سامح شكري في اجتماع مغلق لنحو ٣٠ دقيقة أمس. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قال في مقابلة مع إذاعة "أوروبا1" الفرنسية إن إصدار قرار من الأمم المتحدة يمنح تفويضاً لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا.

وأكدت مصادر ديبلوماسية أن الرياض ستستضيف اليوم وغداً قادة جيوش دولية لتقويم سير المعركة ضد تنظيم "داعش" . وسيضم الاجتماع خصوصاً قادة ورؤساء أركان الجيوش المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي. ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مصدر لم تسمِّه، أن الاجتماعات ستقوِّم ما تم بذله من جهود، وما يتعين القيام به لتحقيق النتائج المرجوة. وأشار مصدر آخر إلى أن اجتماعات الرياض ستكون فرصة لتبادل المعلومات أكثر منها منبراً لاتخاذ قرارات كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مؤتمر لبحث أخر مستجدات الأزمة الليبية في واشنطن انطلاق مؤتمر لبحث أخر مستجدات الأزمة الليبية في واشنطن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab