انفجار قوي يهزُّ طرابلس واستنفار في أحيائها وداعش يعتقل أعيان قبيلة في سرت
آخر تحديث GMT15:42:53
 العرب اليوم -

حقول "تيبستي" "47 البيضاء" و"السماح" النفطية الليبية أخليت من عمالها لدواعٍ أمنية

انفجار قوي يهزُّ طرابلس واستنفار في أحيائها و"داعش" يعتقل أعيان قبيلة في سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجار قوي يهزُّ طرابلس واستنفار في أحيائها و"داعش" يعتقل أعيان قبيلة في سرت

انفجار قوي يهز العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس - فاطمة السعداوي

هزَّ انفجار قوي صباح اليوم الثلاثاء العاصمة الليبية طرابلس. وهي ليست المرة الأولى التي تستيقظ فيها المدينة على أصوات انفجارات حتى بعد دخول حكومة الوفاق اليها.
وقد افاد شهود عيان في العاصمة الليبية أنه سمع دوي انفجار قبل قليل في مختلف أنحاء مركز العاصمة. ولم يتضح حتى الآن سببه، في وقت رجح هؤلاء الى أنه عائد للتوتر الذي يخيم على المدينة بعد أن تمكن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من دخول طرابلس بحرا دون أن تتمكن الحكومة الموازية وأفرعها الأمنية والعسكرية المنتشرة في المدينة من منعهم من الوصول إليها، أو حتى اعتقال أعضائها كما هدد بذلك خليفة الغويل.
وكانت المعلومات ذكرت الاثنين عن وجود انتشار كثيف للمسلحين في أحياء وشوارع طرابلس، مما ينذر بتطورات ما بسبب عدم موافقة الحكومة السابقة السلطة الى الحكومة الشرعية.

واعتقل تنظيم "داعش" مساء أمس عدداً من أعيان قبيلة الفرجان في مدينة "سرت" التي يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو/حزيران 2015.

وقال مصدر محلي من داخل مدينة سرت، إن عناصر تابعة لـ"شرطة داعش" قامت بإلقاء القبض على سالم المقرض الفرجاني وسلامة بن رجب الفرجاني والحاج محمد احمد الفرجاني، من اعيان قبيلة الفرجان بسرت واقتادتهم لأحد مقرات التنظيم بالمدينة.

وأضاف المصدر أن سلامة بن رجب هو عم مسؤول الجماعة السلفية في سرت خالد بن رجب إمام وخطيب مسجد قرطبة، المنتمي إلى قبيلة الفرجان الذي قتله التنظيم خلال شهر اغسطس/آب العام الماضى، لتندلع مواجهات بين الجماعة السلفية ومسلحين من قبيلة الفرجان يتبعون كتيبة الجالط ويساندهم شباب من قبيلة القذاذفة ضد مسلحي تنظيم "داعش"، قرب جزيرة الدوران المؤدية إلى منطقة الطويلة في سرت.
 
هذا وأكد مراقبو حقول "تيبستي" التابع لشركة الهروج للعمليات النفطية وحقل "47 البيضاء" التابع لشركة الخليج العربي للنفط، وحقل "السماح" التابع لشركة الواحة، إخلاءها السبت، لدواعٍ أمنية.

 وقال مراقب حقل "تيبستي" النفطي مخزوم أحمد الأحول، إن طلب الإخلاء جاء بأوامر سرية مرادة المُقاتلة بعد الهجوم على نقطة قُتل فيها شخصان، وبعد اندلاع اشتباكات مُسلحة أخرى بقارة جهنم الواقعة على بعد 50 كلم غرب بلدية مرادة، وقتل فيها ثلاثة أشخاص آخرين وسقوط عدد من الجرحى في مواجهات ضد تنظيم "داعش" خلال الأيام الماضية.

وأوضح الأحول ، أن آمر سرية مرادة المُقاتلة فتح الله العبيدي طلب منهم الإخلاء لدواعٍ أمنية، وعدم تلقيه دعمًا لوجيستيًا من شرق البلاد ولا غربها. وبحسب مراقب حقل تيبستي النفطي فإن آمر سرية مرادة قال لهم إن الحل الأفضل هو تقليص عدد الموظفين والمستخدمين في عملية إخلاء حتى إذا وقع المحظور لا يكون هناك أضرار بشرية.

وذكر أن المساندين في حقل 47 البيضاء وصلوا إلى حقل تيبستي، ويوميًا يتوجهون إلى الحقل لأن حقلهم في الواجهة يتابعون جميع الأمور وبعد المغرب تقوم السرية بنقلهم إلى المستخدمين الذي مكثوا بحقل تيبستي بحسب الاتفاق.

وبين الأحول أن حقل تيبستي النفطي من الحقول الصغيرة في ليبيا حيث كان ينتج حوالي 4000 برميل يوميًا في وقت سابق، وحاليًا ينتج حوالي 2000 برميل يوميًا في حال بدء العمل وتشغيل الحقل.

من جهته، قال مراقب حقل 47 البيضاء فائز الفرجاني، إن طلب الإخلاء جاء بأوامر سرية مرادة المُقاتلة بعد هجوم تنظيم "داعش" خلال الأيام الماضية واندلاع مواجهات مسلحة بمحيط الحقل.
 
وأكد الفرجاني في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، ما ذكره مراقب حقل «تيبستي» بشأن صدور تعليمات إخلاء الحقل من أمر سرية مرادة المُقاتلة فتح الله العبيدي، لكنه أوضح «أن إخلاء الحقل لم يكن كليًا بل كان جزئيًا خوفًا على حياة المدنيين من موظفين ومستخدمين، الذين نقلوا إلى حقل الـ«17 تيبستي» الواقع شمال شرق حقل «47 البيضاء» تحسبًا لأي طارئ، خصوصًا في فترة الليل».
 
ولفت إلى أن «حقل البيضاء خارج عن الخدمة منذ أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس وضع 11 حقلاً نفطيًا تحت حالة القوة القاهرة إثر الاعتداء على حقلي المبروك والغاني منذ أكثر من عام». مشيرًا إلى أن كمية الإنتاج بحقل الـ"47 البيضاء" في حال عودته للخدمة تقدر بحوالي 13 ألف برميل من النفط الخام.

وفي ذات السياق، أيضًا أكد مسؤول بحقل "السماح" النفطي، أن عملية الإخلاء الكلية التي جرت بالحقل كانت لدواعٍ أمنية ولحماية الموظفين والمستخدمين، وأوضح أن أربعة حقول بحوض مرادة - زلة حالتها ممتازة جدًّا ولم تتعرض للتخريب ولا للنهب ولا تزال تحت القوة القاهرة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط، وإذا دخلت الخدمة سيتم الإنتاج بها على الفور.
  
وناشد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، القوات المُكلفة بحماية الحقول النفطية بحماية الحقول والدفاع عنها وعدم التفريط بها، مُؤكدًا أن القدرة الإنتاجية للحقل تُقدر بحوالي 45 إلى 50 ألف برميل يوميًا.

وعبَّر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، عن الأسف بأن "نرى الآن أن ليبيا باتت دولة فاشلة". وقال إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مرارا أن الوضع المتأزم في ليبيا حاليا جاء نتيجة لسلوك مجموعة من الدول".

وأوضح بيسكوف في حديث لوكالة "تاس"، أن "الوضع في ليبيا هو نتيجة لتدخل مجموعة من الدول عسكريا لقلب نظام حكم معمر القذافي". مشيرا إلى أن "بوتين، عبر عن أسفه أكثر من مرة عن ما آلت إليه الأوضاع بسبب استعمال القوة والقضاء على القذافي".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تحدث في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" عن سوء دراسته لعواقب التدخل العسكري في ليبيا، معتبراً موافقته على هذا التدخل بأنه كان "من أكبر أخطائه السياسية في منطقة الشرق الأوسط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار قوي يهزُّ طرابلس واستنفار في أحيائها وداعش يعتقل أعيان قبيلة في سرت انفجار قوي يهزُّ طرابلس واستنفار في أحيائها وداعش يعتقل أعيان قبيلة في سرت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab