استكمل الجيش اللبناني انتشاره لتأمين عرسال وتوقع حربًا مفتوحة ضد المتطرفين، فيما دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء المقبل، وهي الجلسة رقم 16، ويتوقع المراقبون أن تكون كسابقاتها من جهة فقدان النصاب لأن المعطيات لم تتغير ولا يزال الانقسام السياسي على حاله ولا توجد أي مؤشرات تشي بوصول الأطراف المعنية إلى تسوية تنهي الفراغ الرئاسي المتمادي منذ 25 أيار/ مايو الماضي، في وقت أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في حديث صحافي الخميس أنَّه غير معني بالحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" ما دام غير مدعو إليه، وهو سيكتفي بالتفرج والمراقبة، وهو لا يجد فيه سوى ما يريده منه طرفاه المعنيان، وهو تخفيف وطأة التوتر.
وفي هذا السياق تتسارع الخطوات لإنجاز الترتيبات لعقد جلسة الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" خلال الشهر الحالي برعاية بري بما يخدم تنفيس الاحتقان المذهبي ويسرع في الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية.
ونقل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي إلى بري قلق المنظمة من الشغور الرئاسي في قصر بعبدا وأملها في ملئه عاجلًا، ورحّب بعد زيارته عين التينة، الخميس، ولقائه بري بالجهود، بما في ذلك جهود بري، للدفع نحو الحوار بين الأطراف السياسية في لبنان، مشددًا على أنَّ الحوار ضروري من أجل تقوية الأمن والاستقرار والعيش المشترك في لبنان.
وعقدت جلسة مجلس الوزراء قبل ظهر الخميس برئاسة تمام سلام للبحث في جدول أعمال عاديّ وتقليديّ من 52 بندًا لا يحوي أيّ ملفّ خِلافي وافق على معظمها.
وتلا وزير الإعلام رمزي جريج المقررات، فلفت إلى أنَّ "خلية الأزمة مستمرة في عملها إلى حين تحرير العسكريين المخطوفين، لكن الملف معقد ودقيق، والتغطية الإعلامية لا تساعد الجهود التي تبذل للإفراج عنهم"، مشيرًا إلى أنَّ "الرئيس سلام تطرق إلى العدوان الذي تعرض له الجيش في عرسال، وأكد أنَّ الجيش يدفع ضريبة الدم للدفاع عن الوطن مقدمًا التعازي إلى الجيش وأهالي القتلى".
في غضون ذلك يواصل الجيش اللبناني استكمال انتشاره في منطقة عرسال وجوارها واستقدم تعزيزات لوحداته وشدد من إجراءاته في منطقة رأس بعلبك وصولًا إلى جرود عرسال، حيث عزّز انتشاره على الطرق الرئيسة وتشدّد في عمليات التفتيش، واستحدث مواقع جديدة متقدمة في الجرود على أثر استهداف دورية له يوم الثلاثاء الماضي من قبل المجموعات التطرفية في جرود رأس بعلبك ما أدى إلى مقتل 6 عناصر بالإضافة إلى مقتل عنصر آخر أثناء تفكيكه عبوة ناسفة الأربعاء الماضي في جرود عرسال المجاورة.
وأكد قائد الجيش العماد جان قهوجي في حديث صحافي الخميس أن المعركة مع التطرف والمتطرفين هي حرب مفتوحة، ويتوقع أن تكون استنزافية، لاسيما بعدما توغل الجيش في الجرود العميقة والبعيدة، لافتًا إلى أنه إذا كان المتطرفون يردون على الضربات الاستباقية التي وجهها الجيش إليهم، فتلك الضربات كانت كثيرة وستكون هناك ضربات استباقية أكثر وباستمرار.يتوقع الجيش حربًا مفتوحة ضد المتطرفين بعد تأمين عرسال
بري يدعو مجلس النواب لانتخاب رئيس للبنان وقلق أممي من الفراغ
استكمل الجيش اللبناني انتشاره لتأمين عرسال وتوقع حربًا مفتوحة ضد المتطرفين، فيما دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء المقبل، وهي الجلسة رقم 16، ويتوقع المراقبون أن تكون كسابقاتها من جهة فقدان النصاب لأن المعطيات لم تتغير ولا يزال الانقسام السياسي على حاله ولا توجد أي مؤشرات تشي بوصول الأطراف المعنية إلى تسوية تنهي الفراغ الرئاسي المتمادي منذ 25 أيار/ مايو الماضي، في وقت أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في حديث صحافي الخميس أنَّه غير معني بالحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" ما دام غير مدعو إليه، وهو سيكتفي بالتفرج والمراقبة، وهو لا يجد فيه سوى ما يريده منه طرفاه المعنيان، وهو تخفيف وطأة التوتر.
وفي هذا السياق تتسارع الخطوات لإنجاز الترتيبات لعقد جلسة الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" خلال الشهر الحالي برعاية بري بما يخدم تنفيس الاحتقان المذهبي ويسرع في الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية.
ونقل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي إلى بري قلق المنظمة من الشغور الرئاسي في قصر بعبدا وأملها في ملئه عاجلًا، ورحّب بعد زيارته عين التينة، الخميس، ولقائه بري بالجهود، بما في ذلك جهود بري، للدفع نحو الحوار بين الأطراف السياسية في لبنان، مشددًا على أنَّ الحوار ضروري من أجل تقوية الأمن والاستقرار والعيش المشترك في لبنان.
وعقدت جلسة مجلس الوزراء قبل ظهر الخميس برئاسة تمام سلام للبحث في جدول أعمال عاديّ وتقليديّ من 52 بندًا لا يحوي أيّ ملفّ خِلافي وافق على معظمها.
وتلا وزير الإعلام رمزي جريج المقررات، فلفت إلى أنَّ "خلية الأزمة مستمرة في عملها إلى حين تحرير العسكريين المخطوفين، لكن الملف معقد ودقيق، والتغطية الإعلامية لا تساعد الجهود التي تبذل للإفراج عنهم"، مشيرًا إلى أنَّ "الرئيس سلام تطرق إلى العدوان الذي تعرض له الجيش في عرسال، وأكد أنَّ الجيش يدفع ضريبة الدم للدفاع عن الوطن مقدمًا التعازي إلى الجيش وأهالي القتلى".
في غضون ذلك يواصل الجيش اللبناني استكمال انتشاره في منطقة عرسال وجوارها واستقدم تعزيزات لوحداته وشدد من إجراءاته في منطقة رأس بعلبك وصولًا إلى جرود عرسال، حيث عزّز انتشاره على الطرق الرئيسة وتشدّد في عمليات التفتيش، واستحدث مواقع جديدة متقدمة في الجرود على أثر استهداف دورية له يوم الثلاثاء الماضي من قبل المجموعات التطرفية في جرود رأس بعلبك ما أدى إلى مقتل 6 عناصر بالإضافة إلى مقتل عنصر آخر أثناء تفكيكه عبوة ناسفة الأربعاء الماضي في جرود عرسال المجاورة.
وأكد قائد الجيش العماد جان قهوجي في حديث صحافي الخميس أن المعركة مع التطرف والمتطرفين هي حرب مفتوحة، ويتوقع أن تكون استنزافية، لاسيما بعدما توغل الجيش في الجرود العميقة والبعيدة، لافتًا إلى أنه إذا كان المتطرفون يردون على الضربات الاستباقية التي وجهها الجيش إليهم، فتلك الضربات كانت كثيرة وستكون هناك ضربات استباقية أكثر وباستمرار.
أرسل تعليقك