بريطانيا تؤكد ازدياد التهديدات المتطرِّفة بشكل ملحوظ العام الماضي
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

الضغط على شركات الإنترنت لتسليم بيانات مستخدميها

بريطانيا تؤكد ازدياد التهديدات المتطرِّفة بشكل ملحوظ العام الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تؤكد ازدياد التهديدات المتطرِّفة بشكل ملحوظ العام الماضي

قوات الأمن البريطانية
لندن - كاتيا حداد

تواجه الدول الغربية خطر التنظيمات المتطرِّفة التي يزداد عددها بشكل سريع وقد يصعب معه التتبُّع الأمني؛ حيث أكدت قوات الأمن البريطانية إحباطها نحو أربعة أو خمسة مخططات متطرِّفة هذا العام، ووسط ذلك تسعى الأجهزة الأمنية في تلك البلدان إلى مواكبة التطورات التكنولوجية المتاحة لتوقيف العناصر الخطرة، ولذلك أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أنها قد تلجأ للضغط على شركات الإنترنت لتسليم  بيانات مستخدميها.

وأكد قائد الشرطة البريطانية، برنارد هوغان-هوي، أنَّ "التهديدات المتطرِّفة ازدادت بشكل ملحوظ العام الماضي، وكان هناك تغيُّر في نمط تلك التهديدات في أعقاب الحرب الأهلية في سورية".

وجاء هذا التصريح بعد اعتراف وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، بأنَّ  المملكة المتحدة تواجِه "مزيدًا من الأعمال والمخططات العدائية أكثر من ذي قبل  وسط تنامي المخاوف حيال تهديدات الهجمات التي يشنها المتطرِّفون الغير المعروفين لدي الأجهزة الأمنية".

وتابع هوغان-هوي: "لقد لاحظت قوات الأمن ارتفاع المعدل بنحو خمسة أضعاف في أعداد التهديدات والخطط المتطرِّفة خلال السنوات القليلة الماضية، ولقد صرحنا في السابق أنَّ متوسط هذه العمليات خلال السنوات الماضية كان يصل إلى تهديد وعملية واحدة  لكل عام، غير أنه في هذا العام فقط كشفنا عن 4 إلى 5 خلال الأشهر الماضية، لقد نفذنا حملة توقيف مؤثرة على إثر اتهامات عدة، لقد أصبح هناك تغيرًا في القوة، وأعلنت في السابق أنَّ هناك تغيرًا في النمط، وتردُّد وخطورة في أنواع المؤامرات التي نحقق فيها".

فيما لفتت وزير الداخلية إلى أنَّ عدد كبير من الجماعات التي تستهدف بريطانيا تعتبر ضمن "الجماعات التي بنت نفسها بنفسها، وغير تابعة  لتنظيمات أكبر مثل تنظيم القاعدة".

واستطردت: "كان هناك وقت يركز فيه المعنيين على عمليات وتهديدات تنظيم القاعدة فقط، لكن هذه الفترة مضت منذ مدة طويلة، أما الآن أصبحت التهديدات أكثر عدائية فيما يخص أعداد الجماعات التي على استعداد أنَّ تنفذعمليات متطرِّفة في الدول الغربية، كما أنها باتت أكثر عدائية؛ حيث أنَّ أي من هذه الجماعات لا تتبع تنظيمات محددة، بعضها بدأت بنفسها، فضلاً عن الأفراد الذين ينفذون تلك العمليات بمفردهم، والتي من الممكن أنَّ يطلق عليها "الذئاب الوحيدة " أو الأفراد المنتهكة للقانون، لذا ينبغي علينا أنَّ ننظر في جميع المجالات ونتحقق من جميع أنواع التهديدات الموجودة".

كما كشفت ماي عن "خطط يجبر فيها المحققين في قضايا متطرِّفة شركات الإنترنت على تسليم  بيانات مستخدمي الإنترنت، ولكن لم يتسنى لنا حتى الآن تحديد جميع  من يستخدمون محتويات غير قانونية عبر الإنترنت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تؤكد ازدياد التهديدات المتطرِّفة بشكل ملحوظ العام الماضي بريطانيا تؤكد ازدياد التهديدات المتطرِّفة بشكل ملحوظ العام الماضي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab