بوتفليقة يدعو إلى خريطة طريق لإعداد مراجعة الدُّستور ويُؤكِّد على محاربة الفساد والإرهاب
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أشاد بثقة النَّاخبين في الاستحقاق الرِّئاسي منعًا للفوضى وإثارة الفتنة

بوتفليقة يدعو إلى "خريطة طريق" لإعداد مراجعة الدُّستور ويُؤكِّد على محاربة الفساد والإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يدعو إلى "خريطة طريق" لإعداد مراجعة الدُّستور ويُؤكِّد على محاربة الفساد والإرهاب

الرئيس الجزائري بوتفليقة في اجتماع مجلس الوزراء
الجزائر - سميرة عوام

ترأس رئيس الجمهورية الجزائرية، عبدالعزيز بوتفليقة، الأربعاء، اجتماعًا لمجلس الوزراء، مُرحِّبًا بأعضاء الحكومة، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في مهامهم مع تعزيز استقرار الجزائر، ومشيدًا بمجهودات الذين أدلوا بدلوهم لتفعيل المسعى الوطني.
وتطرق رئيس الدولة عبدالعزيز بوتفليقة، إلى "اقتراع 17 نيسان/أبريل الماضي"، معربًا عن "شكره للناخبين الذين وسموه بغالبية أصواتهم الساحقة"، مؤكدًا أن "ثقة الشعب إنما هي تكليف نبيل لم يلق على عاتق رئيس الجمهورية وحده، بل على عواتق أولئك الذين ستؤول لهم مهمة مساعدة خدمة الوطن".
واستطرد الرئيس بوتفليقة، قائلًا إن "الانتخابات الرئاسية لشهر نيسان/أبريل الماضي، كانت شاهدة على قول الشعب الجزائري كلمته الفاصلة في وضع حد للفوضى وإثارة الفتنة في هبة وطنية منقطعة النظير، وفي التزام منه بالوقوف سدًا منيعًا في وجه المعارضة ودعاتها".
وأشار رئيس الجمهورية، إلى "أنه يحق للمواطنين اعتزاز المشروع لكونهم باتوا يعيشون في كنف الديمقراطية تعددية فعلية، هم حريصون كل الحرص عليها، لكن لا يمكن في الوقت ذاته، أن يقبل الشعب الجزائري بأن تتم ممارسة ديمقراطية خارجة عن الضوابط والمؤسسات أو بعيدًا عما جاء في الدستور".
وتم إطلاع مجلس الوزراء على العملية التي خاضها الجيش الوطني الشعبي باقتدار قبل يومين في ناحية زواطين، وهي العملية التي تم خلالها إحباط محاولة اختراق قامت بها مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح الثقيل، أصل أفرادها من مالي، وليبيا، وتونس، والعملية مازالت متواصلة حتى الآن.
ودعا رئيس الجمهورية، الشعب الجزائري إلى "التحلي باليقظة، ومساندة الجيش الوطني الشعبي، وقوات الأمن الوطني، في تصديهما للإرهاب"، كما اغتنم بوتفليقة تلك المناسبة، حيث وجه للحكومة صياغة مشروع خطة عملية لإطلاق نشاطها، بالإضافة إلى "خريطة طريق" لإعداد مرجعة الدستور.
وتعهَّد الرئيس، بـ"تنفيذ البرنامج الطموح لتعزيز التنمية"، داعيًا "الحكومة لإدراج محتوى في خطة عملها، مؤكدًا أنه "سيتعين على السلطات العمومية إجراء سباق حقيقي مع الزمن لصياغة ما يكفل الاستجابة بمطالب الشباب، وبناء اقتصاد متنوع، وفتح التنافس لضمان نمو أفضل مع الحفاظ على ديمومة التنمية الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وركز رئيس الجمهورية، على تناول شغل بعض الملفات العاجلة، منها ترقية ومكافحة البيروقراطية، وتحسن الخدمة العمومية، إلى جانب وقاية الأموال العمومية من كل إهدار، وتبذير ومكافحة الفساد وأشكال الإضرار بالاقتصاد الوطني كافة، بالإضافة إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية، بتعبئة المجتمع المدني، ولاسيما في التسيير المحلي إلى جانب التقسيم الإداري الجديد، بإعطاء الأولوية لمناطق الجنوب والهضاب العليا، حيث يفرض عامل المسافات تعجيل تقريب الإدارة إلى المواطن.
إلى جانب التعجيل بتنصيب سلطة ضبط للسمعي البصري والصحافة المكتوبة، مع تسريع المسار الإصلاحي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ما تمليه إجراءات تطبيق اقتصاد متنوع وتنافسي، وتنفيذ العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو المبرم في شباط/فبراير الماضي، مع الإبقاء على أهداف مناصب الشغل.
ومع اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل التحكم في السوق الداخلية وتموينها وذلك تحسبًا لشهر رمضان وموسم الاصطياف، وعلى الحكومة الإسراع للتفاوض لإعلان الجزائر لانضمامها لمنظمة التجارة العالمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يدعو إلى خريطة طريق لإعداد مراجعة الدُّستور ويُؤكِّد على محاربة الفساد والإرهاب بوتفليقة يدعو إلى خريطة طريق لإعداد مراجعة الدُّستور ويُؤكِّد على محاربة الفساد والإرهاب



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab