بوتين يعتمد استنفار الحرب وأردوغان يعبر عن حزنه ويعد بعدم تكرار الحادث
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

أعلن عن مجموعة إجراءات عقابية في صميم التعاون الاقتصادي والعسكري

بوتين يعتمد استنفار الحرب وأردوغان يعبر عن حزنه ويعد بعدم تكرار الحادث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يعتمد استنفار الحرب وأردوغان يعبر عن حزنه ويعد بعدم تكرار الحادث

جانب من لقاء سابق بين بوتين وأردوغان
موسكو ـ حسن عمارة

صرَّح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن تصرف سلاح الجو التركي بإسقاط الطائرة الروسية "جنون مطبق" مؤكدًا أن تعامل أنقرة مع الأزمة بعد وقوعها يشبه "مسرح العبث".
ووصف بيسكوف، الدليل التركي الذي يزعم أن الطائرة الروسية من طراز "سوخوي-24" اخترقت المجال الجوي التركي بأنه "رسوم كرتونية"، قائلًا إن الأزمة دفعت بوتين الذي يجهز وزراؤه إجراءات اقتصادية انتقامية ضد تركيا "للاستنفار" بطريقة الجيوش في أوقات الأزمات.

وشدد خلال لقاء تلفزيوني، على أن "لا أحد يملك الحق في إسقاط طائرة روسية غدرا من الخلف"، مضيفًا: "الرئيس مستنفر.. مستنفر تماما.. مستنفر للحد الذي يقتضيه الموقف. هذا الظرف غير مسبوق. هذا التحدي لروسيا غير مسبوق. لذا وبشكل طبيعي سيكون رد الفعل على قدر هذا التهديد".
من جهته أكد الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان: "أنا فعلا حزين لهذا الحادث، نتمنى لو أنه لم يحصل أبدا لكنه حصل، آمل في ألا يتكرر مجددا"، مضيفا: "نأمل ألا تتفاقم القضية بيننا وبين روسيا بشكل إضافي وألا تترك عواقب وخيمة في المستقبل".

وتشهد العلاقات بين أنقرة وموسكو أزمة خطيرة منذ أن أسقط الطيران التركي الثلاثاء الماضي مقاتلة روسية قرب الحدود مع سورية، ويقول الأتراك إن الطائرة كانت داخل مجالهم الجوي وإنهم حذروا الطيارين، في حين يؤكد الروس أن مقاتلة "السوخوي-24" بقيت بشكل دائم في الأجواء السورية وأن الطيران التركي لم يتصل بها أبدا قبل إسقاطها.
وأعلنت موسكو أنها تحضر إجراءات عقابية اقتصادية ضد أنقرة وقررت إعادة العمل بنظام تأشيرات الدخول للرعايا الأتراك اعتبارا من 1 كانون الثاني/ يناير المقبل، وردا على ذلك أوصت السلطات التركية رعاياها بتجنب أي سفر غير ضروري إلى روسيا "إلى أن يتضح الوضع".

وجدد الرئيس التركي دعوته نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى عقد لقاء مباشر في باريس على هامش مؤتمر المناخ الدولي الاثنين، قائلا إن ذلك يمكن أن تشكل فرصة لإصلاح العلاقات، مضيفًا "أن روسيا مهمة لتركيا كما هي تركيا مهمة لروسيا، البلدان لا يمكنهما الاستغناء الواحد عن الآخر".
وأضاف: "يجب إلا ندع هذه القضية تتفاقم إلى حد تقضي فيه بالكامل على علاقاتنا" لافتا إلى أن "القمة (حول المناخ) قد تشكل فرصة لإصلاح علاقاتنا"؛ لكن بوتين الذي اعتبر الحادث بمثابة "طعنة في الظهر" لم يعط ردا بعد على هذه الدعوة.

وسبق لأردوغان القول إنه لن يعتذر عن حادث الطائرة الذي أسفر عن مقتل أحد طياريها الاثنين وبعده رفض بوتين اتصالا من أردوغان بهذا الشأن، ولمحت موسكو إلى أن إجراءات الرد على أنقرة قد تشمل مشروعين كبيرين مع تركيا: خط أنابيب غاز يجري التخطيط له ومصنع طاقة نووية.
ونفى بيسكوف ما ذكرته صحف تركية بأن موسكو وأنقرة وقعتا اتفاقا يقضي بوقف تحليق الطائرات الحربية من كلا البلدين بطول الحدود السورية التركية وقال إن العلاقات العسكرية بين البلدين تدهورت وإنه قد تم تفكيك خط ساخن كان الغرض منه تجنب أي سوء فهم بين طياري البلدين.

وأوردت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن بيسكوف تحدث أيضا عن "مصالح معينة" لغبن أردوغان في صناعة النفط. وسبق لبوتين القول إن نفطا ينقل من أراض سورية يسيطر عليها تنظيم "داعش" يجد طريقه إلى تركيا.
وتحدث أردوغان عما وصفه بافتراء وطالب أي شخص يردد هذه المزاعم بأن يدعم أقواله بدليل، وقال بيسكوف إنه "لاحظ" أن وزير الطاقة التركي المعين حديثا بيرات ألبيرق صهر لإردوغان.

وأشار إلى أن عدد الأتراك في روسيا قد يصل إلى مائتي ألف، مضيفًا: "المهم هو أن يتمكن الجميع من استخدام التأثير كي نضمن على الأقل بعض الصدقية في نمط السلوك التركي. لا يجب أبدا إسقاط طائرات روسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يعتمد استنفار الحرب وأردوغان يعبر عن حزنه ويعد بعدم تكرار الحادث بوتين يعتمد استنفار الحرب وأردوغان يعبر عن حزنه ويعد بعدم تكرار الحادث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab