تزايد خيام المعارضين للإعلان الدستوري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

الهدوء يخيم على "التحرير" وأنصار مرسي يصلُّون الظهر والعصر قصرًا

تزايد خيام المعارضين للإعلان الدستوري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد خيام المعارضين للإعلان الدستوري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة

مؤيدون لقرارات مرسي

القاهرة ـ أكرم علي سادت حالة من الهدوء بين معتصمي ميدان التحرير، صباح السبت، بينما تزايدت أعدد الخيام التي نصبتها عدة أحزاب سياسية، وتراجعت أعداد المتظاهرين المطالبين بـ"إلغاء الإعلان الدستوري"، الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي مؤخرًا، فيما احتشد المؤيدون من الإسلاميين، المشاركون في تظاهرات "الشرعية والشريعة" في ميدان "نهضة مصر" أمام "جامعة القاهرة"، واكتظت بهم المساجد المحيطة، وأدوا صلاة الظهر والعصر قصرًا.
وارتفع عدد خيام المعارضين، المعتصمين في ميدان التحرير، والتي نصبتها عدة أحزاب، منها: "المصريون الأحرار"، و"الدستور"، و"المصري الديمقراطي الاجتماعي"، إلى جانب حركات "التيار الشعبي"، و"6  أبريل"، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، و"تحالف القوى الثورية"، وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية.
وفي المقابل، وصلت ميدان "نهضة مصر" (وسط الجيزة) مسيرة تضم الآلاف من شباب جماعة" الإخوان المسلمين"، رافعين أعلام مصر، ولافتة ضخمة مؤيدة للرئيس محمد مرسي، مطالبة بتطهير القضاء وتحصين مجلس الشورى.
وتطوف مسيرات القوى الإسلامية محيط جامعة القاهرة، مرددة هتاف "الشعب يريد تطبيق شرع الله"،و "إسلامية إسلامية.. نرفض نرفض العلمانية"، و"عيش حرية شريعة إسلامية"،
 فيما امتلأت مساجد المنطقة عن أخرها بالمصلين من "الإخوان" و"السلفيين".
وأدى المتظاهرون المؤيدون صلاة الظهر والعصر قصرًا، أمام جامعة القاهرة،التي أغلقت بوابتها الرئيسية، المواجهة لتظاهرات الإسلاميين، في حين تُركت بوابة كلية التجارة مفتوحة لدخول وخروج الطلاب، كما قررت الجامعة إنهاء الدراسة في الواحدة ظهراً بجميع الكليات، على الرغم من أن معظم المحاضرات تم إلغاؤها صباح السبت.
 وبدأ المشاركون في تظاهرات "الشرعية والشريعة" في التوافد على ميدان "نهضة مصر"، أمام جامعة القاهرة (وسط الجيزة)، حيث شرعوا في بناء منصة رئيسية أمام بوابة الجامعة المطلة على الميدان، انتظارًا لتوافد المتظاهرين من القاهرة والمحافظات بحلول ظهر السبت.
وأعلن حزب "الجبهة الديمقراطية"، السبت، عن دخول رئيسه الدكتور أسامة الغزالي حرب، وكافة قيادات الحزب، وأمناء الأمانات النوعية والمركزية، في "اعتصام مفتوح" مع كافة القوى السياسية المتواجدة في ميدان التحرير، ضمن فعاليات "مليونية حلم الشهيد"، لحين الاستجابة لمطالب القوى الوطنية والثورية، والمتمثلة في "إسقاط الإعلان الدستوري" و"حل الجمعية التأسيسية".
وقال رئيس الحزب،  أسامة الغزالي حرب، في بيان صحافي:"إنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة راهن الحزب وكافة القوى السياسية على إرادة الشعب المصري كله في إعادة بناء حياة ديمقراطية سليمة؛ قوامها استقلال كامل للسلطات، وتغليب رأي الشعب المصري في كل القرارات المتخذة، والتوافق بين جميع القوى الوطنية".
وأضاف:" إن اعتصام الحزب مع كافة القوى السياسية في ميدان التحرير هو لإسقاط التشكيل المعيب منذ البداية للجمعية التأسيسية، وهو أمر لم يحدث في تاريخ مصر كله، هذا بالإضافة إلى أن كل مادة في الإعلان  الدستوري الذي أقره الرئيس محمد مرسي تمثل كارثة وقنبلة، واعتصامنا لحين إسقاط هذا الإعلان الديكتاتوري".
من ناحيته، طالب رئيس حزب "الدستور" محمد البرادعي بضرورة العودة إلى ما قبل الإعلان الدستوري والدخول فورًا في حوار وطني كامل، معلنا عن مد يده إلى كل مصري وإلى الفصائل و الجماعات كافة إلى التوحد من أجل تحقيق المطالب، فيما أعلنت المنصة الرئيسة في ميدان التحرير أن "جبهة الإنقاذ الوطنية"، بقيادة حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار، قررت الاعتصام في ميدان التحرير لحين تنفيذ مطالبهم التي تتمثل في إلغاء الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره منذ أيام، هذا وقد حمل المتظاهرون في ميدان التحرير جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية تعرض أي متظاهر في التحرير لإصابات أو قتل، في حالة نزول أي فرد من الجماعة الميدان، و كان عشرات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، فور الانتهاء من صلاة الجمعة، لإحياء فعاليات تظاهرات "حلم الشهيد" التي دعت إليها بعض القوى السياسية لمناهضة الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي الخميس الماضي، فيما شهد مسجد فاطمة الشربتلي في منطقة التجمع الخامس (جنوب الجيزة)، مشادات كلامية كادت تصل للاشتباكات في حضور الرئيس، بعد أن شبّه خطيب الجمعة موقف مرسي بموقف الرسول في بدء دعوته في قريش.
هذا و أعلنت المنصة الرئيسة في ميدان التحرير أن جبهة الإنقاذ الوطنية، بقيادة حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار، قررت الاعتصام في ميدان التحرير لحين تنفيذ مطالبهم التي تتمثل في إلغاء الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره منذ أيام.
ومن جانبه طالب رئيس حزب الدستور محمد البرادعي بضرورة العودة إلى ما قبل الإعلان الدستوري والدخول فورًا في حوار وطني كامل، معلنًا عن مد يده إلى كل مصري وإلى الفصائل و الجماعات كافة إلى التوحد من أجل تحقيق المطالب.
وقال رئيس حزب الدستور، محمد البرادعي في بيان له "إن ميدان التحرير قلب مصر النابض، وأعلن فخري واعتزازي لمشاركتنا اليوم من أجل حريتنا وكرمتنا، وباسم كل أم وباسم كل ميادين مصر وباسم جبهة الإنقاذ الوطني، ونؤكد على موقفنا في هذه المرحلة ونضع 4 مطالب".
كما طالب بالتوافق على أرضية واحدة لمواجهة الأخطار التي تضرب في كل مناحي الحياة.
أضاف "إن اعتبار الدستور الحالي، فاقد للشرعية من حيث الشكل والمضمون وضرورة التوافق على لجنة تأسيسية تضم أطياف الشعب المصري كافة، لإقرار دستور يؤسس نظام ديمقراطي حقيقي".
وطالب البرادعي بضرورة العمل على مواجهة الاستقطاب الذي يضرب استقرار البلاد، و"نحمل الدكتور مرسي المسؤولية كاملة على ما قد يترتب على ذلك من تداعيات والتى تضع المشروعية الدستورية على المحك".
وأكد البرادعي مرة أخرى على استمرار المسائل السلمية كافة للدفاع عن الحقوق المشروعة "عيش حرية عدالة اجتماعية".
و كان عشرات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، فور الانتهاء من صلاة الجمعة، لإحياء فعاليات تظاهرات "حلم الشهيد" التي دعت إليها بعض القوى السياسية لمناهضة الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي الخميس الماضي، فيما شهد مسجد فاطمة الشربتلي في منطقة التجمع الخامس (جنوب الجيزة)، مشادات كلامية كادت تصل للاشتباكات في حضور الرئيس، بعد أن شبّه خطيب الجمعة موقف مرسي بموقف الرسول في بدء دعوته في قريش. وعلى النقيض نادى خطيب الميدان بإسقاط الإخوان ووجه انتقادات عنيفة للرئيس وللجماعة، وسط تحذيرات أطلقها حزب الحرية والعدالة من وجود مخطط لتفجير العنف في البلاد.
فيما قال بيان تم توزيعه على المتظاهرين في ميدان التحرير "إن جميع التكتلات السياسية والشبابية تقرر بقاء جميع أعضائها الجمعة وعدم مغادرة أي فرد لميدان التحرير، بعد تظاهرات جمعة حق الشهيد، وذلك لمواجهة أي محاولة لسرقة الميدان أو إخلاء المتظاهرين"، ووصف البيان أي محاولة لنزول أي فرد محسوب على الجبهة الإسلامية إلى ميدان التحرير بـ"محاولة استفزاز الثوار".
ووقع على البيان كل من حزب "الوفد" وحزب "التجمع" واتحادات النقابات المستقلة وحزب "العربي الناصري" وحركة "شباب المحروسة" و"اتحاد شباب ماسبيرو"، وحركة صوت ميدان التحرير وحزب "المصري الديمقراطي"، وحركة "ثوار التحرير" وموظفو الهيئة العامة للثورة السمكية والعسكريون المتصعدون الجبهة الشعبية للتحرير واتحاد أندية الفكر الناصري وحزب "الناصريين الأحرار".
فيما وزعت حركة الاشتراكيين الثوريين على المتظاهرين في ميدان التحرير بيانًا بعنوان أكاذيب "مرسي ومؤامرة الإخوان"، انتقدت فيه حوار الرئيس، الخميس، على التليفزيون المصري، كما وصفت تجاهل مرسي لمطالبات ميدان التحرير بإسقاط الإعلان الدستوري بـ"أنها استمرار لسياسات النظام السابق، الذي يكمل الإخوان خطاه وسياساته بقوة".
وطالبت الحركة في نهاية بيانها بأربعة مطالب هي إسقاط الإعلان الدستوري، وإقالة حكومة هشام قنديل التي وصفوها بالفاشلة، وإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، البدء في تسيير إجراءات العدالة الاجتماعية التي طالبت بها الثورة.
وفي سياقٍ متصل انطلقت مسيرة من أمام الجامع الأزهر تضم عشرات الشباب والأطفال، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، وتطالب بإلغاء الإعلان، وحمل المتظاهرون علمًا لمصر يتجاوز طوله 10 أمتار، كما رفعوا لافتات تطالب بإسقاط الإعلان الدستوري وحكم المرشد، مؤكدين أن "الرئيس يتلقى أوامره وتعليماته من المرشد العام للإخوان".
فيما وقعت اشتباكات ومشادات بين عدد من الشباب في المسيرة وعدد آخر من المارة في الشارع، وذلك لاعتراض الأهالي على المسيرة، وطالبوهم بالاتجاه للعمل والعدول عن التظاهرات.
وانضم زعيم التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، إلى مسيرة انطلقت من مسجد مصطفى محمود، للمشاركة في المسيرة المتجهة لميدان التحرير، والانضمام لتظاهرات "حلم الشهيد" وإسقاط الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية.
كما أكد الناشط السياسي أحمد حرارة، أن الرئيس مرسي لم يترك أي حلول وسط للخروج من الأزمة الراهنة بينه وبين القوى المدنية، مشيرا إلى أن الرئيس وضع القوى المدنية أمام خيارين، إما الموافقة على الإعلان الدستوري، أو الموافقة على الدستور الذى انفردت الجماعة بوضعه.
وقال حرارة، أثناء مشاركته في تظاهرات التحرير، إن "استمرار الجمعية التأسيسية في صياغة الدستور وانتهائها من المسودة النهائية دون مشاركة ممثلي الكنيسة، يطرح تساؤلات كثيرة بشأن شرعية الدستور الجديد.
فيما وصلت مسيرة حزب الوفد إلى ميدان التحرير، لرفض الإعلان الدستوري، والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية، وشارك فيها كل من عمرو موسى، والسيد البدوي وعبد الجليل مصطفى، ومنير فخري عبد النور، وفؤاد بدراوي، واللواء سفير نور وحسام الخولي.
وقال البدوى، في تصريحات صحافية "إن ما حدث في الجمعية التأسيسية، الخميس، فضحية لم تنتج دستورًا توافقيًا، وعلى الرئيس مرسي أن يستخدم سلطاته، ويأتي بعدد من الفقهاء والخبراء ليكتبون دستورًا حقيقيًا لمصر.
فيما طالب خطيب ميدان التحرير محمد عبد الله بسقوط الرئيس مرسي، وقال "إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة رأسمالية ترتدي عباءة الدين، وإن أحمد عز تحول إلى خيرت الشاطر"، مضيفًا: "نحن أصحاب المعارك الحقيقية وكنا نُقتل في محمد محمود، ورفضت الجماعة المشاركة معنا بسبب عذر "الدورة البرلمانية"، وتابع أن "فرعون بُعث من جديد في شخصية مرسي ليقول لنا أنا ربكم الأعلى وقراراتي نهائية وغير قابلة للطعن عليها".
وأكد أن الجمعية التأسيسية باطلة وأنها مليئة بـ"عملاء العسكر والإخوان"، وأن الجمعية رفضت وضع حد الكفاية لتحقيق العدالة الاجتماعية، والأخذ من أموال الأغنياء للفقراء، ووصف مرسي بأنه "صديق شيمون بيريز"، الرئيس الإسرائيلي، وذلك في إشارة منه إلى الخطاب الذي أرسله الرئيس إلى نظيره الإسرائيلي.
على النقيض، ذكرت مصادر إعلامية مصرية، أن مسجد فاطمة الشربتلي في منطقة التجمع الخامس (جنوب الجيزة)، شهد مشادات كلامية كادت تصل للاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، بعد أن شبّه خطيب الجمعة موقف الرئيس مرسي بموقف الرسول في بدء دعوته في قريش، وقال: "الرسول لم يجد تأييدًا من نخبة قريش حين بدء دعوته"، ليثور المصلون ويهتفون: "خطيب السلطة باطل.. محمد مرسي باطل".
واضطر مرسي للخروج مسرعًا من المسجد، حيث كان يصلي الجمعة دون تغطية إعلامية، وسادت حالة من الهرج والمرج داخل المسجد، لم يستطع الرئيس السيطرة عليها، فانصرف مسرعًا بصحبة الأمن، ولم يخطب في المصلين بعد انتهاء الصلاة كما اعتاد مسبقًا.
وأضاف شهود العيان "إن المصلين اشتبكوا بعد الخروج من المسجد، بسبب الاختلاف على تشبيه الخطيب لـ "مرسي" بالرسول، واتهم بعض المصلين إمام المسجد بـ"نفاق رئيس الجمهورية" بعد إعلانه تأييده القرارات، واضطر الإمام إلى إنهاء الخطبة سريعًا في ظل حالة من الجدل داخل المسجد، وبعد انتهاء الصلاة طالب مرسي ممن اعترضوا على الإمام بأن يتحدثوا معه، ليفهم أسباب اعتراضهم، وقال مرسي إن "كلام الإمام فيه كلمة حق، لكن القواعد المستقرة التي لا تخالف الشريعة أيضًا تقضي بخلاف ما قاله الإمام، وإن جملة الإمام الأخيرة التي أعلن فيها تأييده الإعلان الدستوري جانبه فيها الصواب".
وكان الإمام قد قال "إنه في عصر الخلفاء الراشدين كان كل منهم يقوم بعزل القضاة وتعيينهم وضرب مثلا بأبي بكر وعمر، اللذين عزلا قضاة لأسباب تتعلق بضعفهم أو لرغبتهما في قاض أفضل، وليس لتقصير اقترفه القضاة"، وقال "إنه يحق لرئيس الجمهورية أن يفعل أكثر مما فعل، وإنه يجوز له شرعًا أن يقضي بنفسه إذا كان يجيد القضاء".
فيما قالت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع "فيسبوك"، إ"ن فريق الصفحة استقبل، منذ الخميس، العديد من التحذيرات والشهادات عن تدبير عدد من ضباط أمن الدولة السابقين وفلول ورجال أعمال وتأجير "بلطجية" لافتعال اشتباكات وسقوط ضحايا ومصابين في التحرير والإسكندرية".
وأضافت الصفحة، "إن هناك استعدادات إعلامية غير مسبوقة في العديد من القنوات الخاصة للتحريض وتحميل الإخوان والرئيس مرسي مسؤولية الأحداث، رغم عدم تواجد الإخوان في الميدان ونقلهم مليونية السبت من التحرير إلى محيط جامعة القاهرة".
وطالبت الصفحة المتظاهرين في كل الميادين في القاهرة والإسكندرية بالحذر وتفعيل اللجان الشعبية وتأمين مداخل الميدان كما في المليونيات السابقة، وشددت على الأجهزة الأمنية ضرورة أن تأخذ هذه التحذيرات والشهادات على محمل الجد وأن تتحمل مسؤوليتها.
فيما نشرت وزارة الصحة عددًا من سيارات الإسعاف في الشوارع المحيطة بميدان التحرير لخدمة المتظاهرين، في الوقت الذي قام فيه المستشفى الميداني الموجودة في بداية شارع طلعت حرب، والآخر الموجود في الحديقة الوسطى للميدان، بتكثيف استعداداتهما للمليونية.
ومن أبرز المشاركين في تظاهرات "حلم الشهيد"، أحزاب المصريين الأحرار، مصر القوية، الوفد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، التجمع، الدستور، مصر والحرية، بالإضافة لحركة 6 أبريل الديمقراطية، وحركة 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر"، وائتلاف أقباط مصر، والحركة الديمقراطية الشعبية، واتحاد شباب ماسبيرو، وصوت الحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وائتلاف ثورة اللوتس واتحاد شباب الثورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد خيام المعارضين للإعلان الدستوري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة تزايد خيام المعارضين للإعلان الدستوري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab