تسجيلات مسرّبة تؤكّد أنَّ قطر لجأت إلى الولايات المتّحدة لمواجهة دور الرّياض الإقليميّ
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

اعتبر المراقبون التسريبات سبيلاً إلى إيقاف المصالحة مع دول مجلس التعاون الخليجيّ

تسجيلات مسرّبة تؤكّد أنَّ قطر لجأت إلى الولايات المتّحدة لمواجهة دور الرّياض الإقليميّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسجيلات مسرّبة تؤكّد أنَّ قطر لجأت إلى الولايات المتّحدة لمواجهة دور الرّياض الإقليميّ

قطر لجأت إلى الولايات المتّحدة لمواجهة دور الرّياض الإقليميّ
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

كشفت تسجيلات مسرّبة، يتحدث فيها رئيس الوزراء، وزير الخارجيّة القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم، عن أنَّ الدوحة أبرمت اتفاقًا طويل الأمد مع الأميركيّين، يتضمن وجود قواعد عسكريّة، بغية مواجهة دعم الرياض لعودة الأمير الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الذي أطاح بحكمه ابنه الشيخ حمد.
وأكّد وزير الخارجيّة القطري، في تسجيل مسرّب أنَّ "قطر سعت إلى امتلاك قوة يهابها السعوديون، ونحن نعلم أننا لا نستطيع خلق هذه القوة، وبالتالي لجأنا إلى الأميركيين".
ويأتي هذا التسجيل بعد أيام على تسريب تسجيل آخر للأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة، يحمل بدوره هجومًا على السعوديّة، ما أثار ضجّة في الأوساط الخليجيّة، حيث رأى المحلّلون السياسيّون أنَّ التسجيلين يؤكّدان وجود عقدة قطرية من الدور الذي تلعبه المملكة إقليميًا، معتبرين أنَّ "لجوء قطر إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة وإسرائيل يعدُّ محاولة لمجاراة دور المملكة".
ولم يستبعد المراقبون أن تكون التسريبات متعمّدة من طرف دوائر الحرس القديم في قطر، بغية إفشال تعهدات الأمير تميم بن حمد، تجاه دول الخليج، وهي تعهدات من شأنها أن تعيد سفراء كل من السعوديّة والإمارات والبحرين إلى الدوحة، وإعادة قطر إلى الصف الخليجي.
واعتبر المراقبون أنَّ "الأشرطة المسجلة هدفها دفع السعودية إلى اتخاذ موقف صارم من المصالحة مع قطر، لتبدو وكأنها هي من أفشلتها، ما يعني أن تظلَّ الدّوحة فضاءً يتحرك فيه الإخوان، بكل حرية، بغية الإساءة إلى دول الخليج ومصر".
وأكّدت التسجيلات المسرّبة أنَّ "القيادة القطرية السابقة لم تقف عند الاستنجاد بالأميركيّين، الذين وجّهوا إنذارًا للرياض، بل طلبت الدعم الإسرائيلي".
يذكر أنَّ المسؤول القطري السابق حمد بن خليفة قد أشار، في التسجيل الذي تمَّ بينه وبين العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، إلى أنَّ "المنطقة مقبلة على بركان، وأنَّ السعوديّة مقبلة على ثورة"، ولفت إلى أنَّ "الولايات المتّحدة الأميركيّة تتخذ إستراتيجية واضحة، تبدأ بعد أن هدوء الأوضاع في العراق، وأنّهم (واشنطن) يفكرون في تقسيم السعوديّة إلى ثلاث دول".
واعترف وزير الخارجية القطري السابق أنّه اجتمع مع المخابرات الأميركية والإنجليزية في لندن، وطلبتا منه تحليل الوضع في السعودية، وأنّه بيّن لهم أنَّ "الوضع صعب، في ضوء وجود حكومة هرمة، لا تترك تسيير الأمور للشباب".
وأضاف "أكّدت لهم أنّه لا أمل في الصف الأول من الجيش السعودي لتنفيذ مخططهم، بل إن تعويلهم لا بد أن يكون على الصف الثاني، فهؤلاء أناس يذهبون إلى أوروبا، ولا بد من الإيقاع بهم عبر تقديم خدمات مجانيّة، وبناء علاقات شخصيّة معهم، عبر سفاراتنا في تلك الدول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات مسرّبة تؤكّد أنَّ قطر لجأت إلى الولايات المتّحدة لمواجهة دور الرّياض الإقليميّ تسجيلات مسرّبة تؤكّد أنَّ قطر لجأت إلى الولايات المتّحدة لمواجهة دور الرّياض الإقليميّ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab