تضارب الأنباء عن عدد المصابين في مواجهات الأمن والمتظاهرين في الإسكندرية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الشرطة تستخدم الغاز المسيل لتفريق المحتجين وتجهض محاولات اقتحام الأقسام

تضارب الأنباء عن عدد المصابين في مواجهات الأمن والمتظاهرين في الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضارب الأنباء عن عدد المصابين في مواجهات الأمن والمتظاهرين في الإسكندرية

اشتباكات في محافظة الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد، هيثم محمد، أكرم علي انطلق آلاف السكندريين، عقب صلاة الجمعة الصلاة، في تظاهرة خرجت من مسجد القائد إبراهيم، لتجوب الشوارع، تزامنًا مع انطلاق مسيرات من ميادين: فيكتوريا، وباكوس، ومسجد شرق المدينة في الذكرى الثانية لثورة "25يناير". وفيما قطع متظاهرون طريقي الكورنيش، وترام الرمل، اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين أمام المجلس الشعبي المحلي للمحافظة، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بينما أفاد مستشفى ميداني أنه استقبل نحو 200 حالة اختناق، في حين تفيد التقارير الرسمية أن العدد لا يتجاوز 19 مصابًا، وفي حين سيطرت قوات الأمن على محاولات لاقتحام أقسام الشرطة، قامت بنقل الموقوفين(المحتجزين)، إلى سجن برج العرب، تحسبا لحدوث أي هجوم، كما أغلقت أقسام الشرطة أبوابها، خاصة تلك الواقعة في خط سير مسيرات المتظاهرين.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للحكومة، مؤكدة استمرار الثورة، ورفعوا لافتة كبيرة كتبوا عليها "إرحل"، إضافة إلى لافتات عدة، تطالب باستكمال الثورة، وتحقيق أهدافها.
ووزع المتظاهرون العديد من البيانات التي توضح أسباب خروجهم في تظاهرات في الذكري الثانية لثورة يناير، ومن بينها، بيان لـ"اتحاد عمال مصر الديمقراطي" في الإسكندرية، طالب فيه برفع الحد الأدنى للأجور، وإطلاق حريات إنشاء تنظيمات نقابية بدون قيود وشروط .
وطالبوا بتثبيت العمالة المؤقتة ووضع قانون عادل للتأمين الصحي يضمن تقديم خدمات طبية للجميع , ووضع قانون موحد للتعليم يضمن حق المواطن في تعليم بجودة عالية .
وقد قطع متظاهرون طريق كورنيش البحر، في منطقة القائد إبراهيم، في الإسكندرية، ومنعوا مرور السيارات من الجانبين، قبل صلاة الجمعة. واضطرت السيارات المقبلة من وإلى محطة الرمل والمنشية، إلى تغيير مسارها بعد أن أقام المتظاهرون حواجز حديدية إضافة إلى حواجز بشرية لمنع المرور.
وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم"، الجمعة، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الأمن وعدد من المتظاهرين أمام محكمة جنايات الإسكندرية، بعدما ردد المشاركون في إحدى المسيرات هتافات ضد وزارة الداخلية، والرئيس محمد مرسى، وجماعة "الإخوان المسلمين".
وشهد محيط المحكمة  كر وفر بين الأمن والمتظاهرين، فيما قال مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد:"لم يتمكن أحد من اقتحام المحكمة أو المجلس"، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقر المحكمة، مشيرًا إلى أنه "كانت هناك محاولات وتم السيطرة عليها".
ونقلت مديرية أمن الإسكندرية المساجين المحتجزين في الأقسام المختلفة إلى سجن برج العرب، كإجراء احترازي، تحسبا لحدوث أي هجوم، بينما أغلقت أقسام الشرطة أبوابها، خاصة تلك الواقعة في خط سير مسيرات المتظاهرين.
من ناحيتهم، أقام مجموعة من الأطباء مستشفى ميداني، بالقرب من محيط الاشتباكات في وسط المدينة, لإسعاف المصابين.
وقال مسؤول المستشفى الدكتور طاهر مختار، إنه "تم استقبال مصابًا بخرطوش في محيط المجلس المحلي، وتم نقله بسيارة إسعاف إلي احد المستشفيات لتلقي العلاج، بسبب ضعف إمكانية المستشفى الميداني".
 وأوضح مختار، أنهم استقبلوا نحو 200 مصاب حتى الآن، ما بين جروح، وحالات اختناق شديدة بسبب قنابل الغاز، التي تطلقها قوات الأمن على المتظاهرين"، مشيرًا إلى أن المستشفى مقام  خلف سينما أمير، في محطة الرمل، وبها ما يقرب من 10 عاملين لإسعاف المصابين، إلى جانب كميات كبيرة من قطرات العيون والأنف".
في المقابل، أفاد وكيل وزارة الصحة في المحافظة الدكتور محمد الشرقاوي، أنه "تم نقل جميع المصابين إلى مستشفيي الجامعة ورأس التين لتلقي العلاج"، نافيًا وقوع وفيات في الاشتباكات، مشيرًا إلى أن عدد الإصابات لا يتعدى 19 حالة.
بدوره كشف أمين عام "جبهة الإنقاذ الوطني"، نائب رئيس حزب "الدستور" أحمد البرعي، عن اعتصام القوى السياسية في ميدان التحرير، لحين تنفيذ مطالب الثورة، وإسقاط الدستور المشوَّه، وإقالة حكومة هشام قنديل الحالية.
وأكد البرعي، خلال مشاركته في مسيرة انطلقت من جامع مصطفى محمود، أن مطالبهم تتلخص في: إسقاط الدستور المشوَّه، وتشكيل حكومة انتقالية للنهوض بالبلاد، وإلغاء مشروع الصكوك الإسلامية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب الأنباء عن عدد المصابين في مواجهات الأمن والمتظاهرين في الإسكندرية تضارب الأنباء عن عدد المصابين في مواجهات الأمن والمتظاهرين في الإسكندرية



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab