تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

كشفت التحقيقات أنَّ طيارًا كان محبوسًا خارج قمرة القيادة يطرق على بابها

تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف

قمرة القيادة في الطائرة
باريس ـ مارينا منصف

أعلن مسؤول فرنسي، أنَّ الأدلة المتوفرة من التسجيلات الصوتية داخل قمرة القيادة في الطائرة الألمانية المنكوبة، كشفت عن أنَّ أحد الطيارين كان محبوسًا خارج القمرة أثناء سقوطها وتحطمها في جبال الألب.

وأوضح المسؤول "إنَّ الرجل في الخارج قرع الباب بخفة ولم يكن هناك رد، ومن ثم ضرب الباب بقوة من غير الحصول على أي رد"، وأضاف "إنه يمكن سماعه وهو يضرب الباب بقوة محاولًا فتحه".

تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف

وأضاف "ذلك ما حدث على متن الطائرة قبل اللحظات الأخيرة من تحطم الطائرة ومقتل ركابها الـ150، الذين كان من بينهم ثلاثة بريطانيين و49 أسبانيًا و15 طالبًا ألمانيا وعددًا من السياح الأجانب والأتراك، الثلاثاء الماضي".

وأشار إلى أنَّ التسجيلات تثير التكهنات بأنَّ حادث تحطم الطائرة كان متعمدًا، سواء بدافع انتحار الطيار أو نتيجة عملية متطرفة، ومع ذلك فإنَّ عدم وجود استجابة من قبل أفراد الطاقم قد يشير أيضًا إلى أنَّ الطيار أصبح عاجزًا في الطريق.

واستدرك "التسجيل لا يوفر بشكل كبير الحالة التي كان عليها الطيار داخل قمرة القيادة، كل تلك التصريحات والشكوك تثير الفضول بشأن الطائرة الألمانية".

واستطرد "يتم فهم الأدلة من خلال التسجيل الصوتي في قمرة القيادة والتي حاليًا يجري تحليلها من قبل محققي الحوادث في لو بورجية قرب العاصمة الفرنسية باريس".

تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف

وصرَّح الرئيس التنفيذي لشركة الطائرة المنكوبة "جيرمان وينغز"، توماس فينكلمان، بأنَّ أحد الطيارين لديه خبرة أكثر من عشرة أعوام، حيث حلّق أكثر من 600 ساعة على الطائرة من طراز "A320".

ولم يعلق المتحدث باسم مكتب تحقيقات الحوادث في فرنسا، على ما كشف عنه في الليلة الماضية، فقد حذرت من الأمر قد يستغرق أيامًا وأسابيع أو حتى شهر قبل أن يعلن المحللين عن أسباب سقوط وتحطم الطائرة.

يُذكر أنَّ الصندوق الأسود سيسمح للمحققين بالكشف عن التنبيهات السمعية الآلية الخاصة بالطائرة والتي ستساعد في ترتيب سلسلة الأحداث والتي أدت إلى الهبوط المفاجئ للطائرة وتحطمها، كما يجب الحصول على الصندوق الأسود الثاني حتى يتمكنوا من ربط الأحداث وظروف تحطم الطائرة.

تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف

ويُشار إلى أنَّ الطائرة الألمانية كانت قديمة إلى حد ما، ويتم ترميمها منذ أكثر من عام، فقد أكدت الشركة الأم "لوفتهانزا"، أن عمرها 24 عامًا، والهدف من تجديد الطائرة هو تمديد فترة عملها إضافيًا لعشرة أعوام؛ ولكن ذلك يعد خطرًا بسبب الإجهاد، إذ يثير تجديد الطائرة الجدل حول صيانة الطائرات وبرامج الرعاية.

ويكشف تقرير صادر من قبل "لوفهانزا" أنَّ أسطول الطائرة "A320"، يصل إلى نهايته الطبيعية عندما يكون مجموع ساعات الطيران 80 ألف ساعة، أو 48 ألف من دورات الإقلاع والهبوط.

وكانت الرحلة المنكوبة من برشلونة إلى دوسلدورف، قد سجلت 58.313 ساعة طيران، و 46.748 من الإقلاع والهبوط.     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف تكهنات بأنَّ سقوط الطائرة الألمانية جاء نتيجة محاولة انتحار أو هجوم متطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab