ثوري فتح يؤكد أن الوفاق لم تؤد مهامها بسبب الموازية في غزة
آخر تحديث GMT23:30:39
 العرب اليوم -

رحب بالخطوات التي تستهدف إعادة تشكيل حكومة فلسطينية

"ثوري فتح" يؤكد أن "الوفاق" لم تؤد مهامها بسبب "الموازية" في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ثوري فتح" يؤكد أن "الوفاق" لم تؤد مهامها بسبب "الموازية" في غزة

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
غزة – محمد حبيب

أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في بيان أصدره الجمعة، في ختام دورته العادية الـ 15، "العهد والوفاء للشهداء والقادة" على أن ثوابت الفعل الوطني

الفلسطيني الهادفة إلى الحرية والعودة والاستقلال، ستبقى ثابتة إلى أن تتحقق، ويقرر الشعب مصيره بحر إرادته على أرضه المحتلة عام 1967، وقيام دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس.
وأوضح المجلس أن أية محاولات لفك عزلة الاحتلال والتخفيف من الضغوطات عليه، لا تخدم الاستراتيجية الدولية في تحقيق السلام والعدل والأمن في منطقة الشرق الأوسط، بل تحرر

الاحتلال من قيود القانون الدولي رغم تطرف حكومته.

وأضاف أن أي اتصالات لأطراف فلسطينية تجري مع الاحتلال وبعض الوسطاء، في إطار ما يسمى بالحلول المؤقتة، هي مرفوضة ومدانة، وأن غايتها الضغط على القيادة الفلسطينية

لتخفيف مواقفها السياسية الوطنية أو إضعافها لإخضاعها، لأنها رافضة لأي مفاوضات دون وقف الاستيطان كليا بما في ذلك القدس، والالتزام بحدود 1967 ومبدأ حل الدولتين عليها،

والافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ما قبل أوسلو.

وشدد على الرفض التام لحل الدولة المؤقتة، أو دولة غزة، أو أي شكل بالاعتراف بما يشاع عن دولة يهودية، تجهض الحقوق والآمال للفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين ويهود، وكذلك

العرب والمسلمين والأمميين.
وبيّن أن الواقع والحال الفلسطيني يتطلب من الجميع الوحدة والتضامن والعمل الجماعي، وهو ما يستوجب الثبات والتكاتف الوطني في كل المستويات باعتباره في مرحلة تحرر وطني.

وذكر المجلس أن منظمة التحرير الفلسطينية هي بيت الشعب الفلسطيني وعنوانه السياسي والوطني وأن أي محاولات للمساس بوحدانية تمثيلها وشرعية وجودها هي محاولات بائسة سقطت سابقًا وستسقط لاحقًا، داعيًا إلى ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وجبهوية.

وأشار إلى أن "حكومة الوفاق الوطني" لم تستطع إدارة الشأن الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، بعد أن قامت حركة "حماس" بتعزيز مكانة "الحكومة الموازية" التي حافظت عليها في غزة، وإساءتها معاملة وزراء "حكومة الوفاق" والتضييق عليهم لمنعهم من أداء مهماتهم، وهو ما يتطلب البحث من جديد في آلية تشكيل حكومة جديدة.    

وأردف: "إننا نرحب بالخطوات التي تستهدف إعادة تشكيل الحكومة في إطار حكومة وحدة وطنية، لأننا نحتاج إلى حكومة مقررة وقادرة على إدارة الشأن الفلسطيني، وتفعيل مهماتها في كل المجالات، وأن تكون قادرة على إنهاء فلسفة إدارة الانقسام الي تعتمدها حماس، ويمكنها التحضير لانتخابات وطنية عامة في أقرب فرصة ممكنة".

ولفت إلى أن المؤتمر العام السابع لحركة "فتح" استحقاق نظامي يجب انفاذه وعقد المؤتمر لغاية إقرار البرنامج السياسي والبرامج الوطنية لإدارة مؤسسات دولة فلسطين، وانتخاب الأطر

القيادية العليا للحركة، والمتمثل في اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

واستمع المجلس الثوري إلى تقارير تفصيلية حول وضع المخيمات الفلسطينية في سورية ولبنان، وحجم المعاناة التي يواجهها الأهالي هناك، ومخاطر التهجير الثاني في إطار محاولات تصفية حق العودة.

وأكد المجلس على أهمية بذل كل الجهود وتضافرها لأجل التخفيف عن الشعب في مخيمات اللجوء، ودعا بذلك وكالة الغوث إلى توفير الإمكانيات ورصد الموازنات في إطار مسؤوليات المجتمع الدولي عن كارثة اللجوء، وعجزه عن تنفيذ قراراته بهذا الخصوص، مؤكدًا أن المخيمات حاضنة الثورة المجيدة.

ودعا المجلس الثوري المؤسسات الرسمية إلى التعامل مع المخيمات بما يتلاءم مع نضالاتهم وتضحياتهم، ورمزية المخيمات وعطاءات أبنائها، مطالبًا بتحسين ظروفهم الاجتماعية

والاقتصادية، ومعالجة كل الظواهر السلبية في إطار المسؤولية الوطنية ومسؤوليات السلطة والتزاماتها بتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وتعزيز الروح الوطنية والمحافظة على

رمزية اللجوء والعودة، مناشدًا الأمم المتحدة وعبر مؤسساتها المختلفة للقيام بمسؤولياتها اتجاه المخيمات واللاجئين.

وطالب المجلس الثوري كل أبناء حركة "فتح" بحماية الحركة والمحافظة على قوتها مكانتها ودورها الطليعي والريادي بين أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجد، والوقوف صفًا

واحدًا متراصًا في وجه أي مؤامرات تستهدفها، إيمانًا بأن "فتح" التي أطلقت الرصاصة الأولى وقذفت الحجر الأول ووضعت اللبنة الأولى للنظام السياسي والسلطة والدولة، هي الحركة الوطنية التي لا تضل بوصلتها ولا تحيد عن خياراتها الوطنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثوري فتح يؤكد أن الوفاق لم تؤد مهامها بسبب الموازية في غزة ثوري فتح يؤكد أن الوفاق لم تؤد مهامها بسبب الموازية في غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab