جبهة النصرة تنتج مقطع فيديو لفضح جرائم داعش في سورية
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

وضع أحد المتطرفين فرشاة أسنان في حزام الأسلحة

"جبهة النصرة" تنتج مقطع فيديو لفضح جرائم "داعش" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة النصرة" تنتج مقطع فيديو لفضح جرائم "داعش" في سورية

عناصر من "جبهة النصرة"
دمشق - نور خوّام

ظهر مقاتل متشدد ينتمي إلى تنظيم "جبهة النصرة" التابع لـ"القاعدة" في سورية، في صورة له وهو يحمل فرشاة أسنان في حزام الأسلحة الخاص به في صورة أثارت دهشة الكثيرين.

وكشف المتطرف الذي يُدعى "أبو بصير البريطاني" عن اهتمامه بنظافته البدنية خلال المعارك التي يخوضها في الأراضي السورية.

ويعتبر "أبو بصير" نجم أحدث مقطع فيديو دعائي لـ"جبهة النصرة" التي تقاتل تنظيم "داعش"
وجاء المقطع في 15 دقيقة، حيث أجرى المتشدد جولات في أريحا وخصوصًا في المسجد الملطخ بالدماء نتيجة هجوم تنظيم "داعش" بقنبلة عليه خلال رمضان، وعلى الرغم من عدم معرفة هوية "أبو بصير" الحقيقية حتى الآن، إلا أنه أصبح من أبرز الوجوه التي تظهر في مقاطع فيديو "جبهة النصرة" والتي يتكلف إنتاجها ثمنا باهظا وتستهدف الجمهور الغربي.

وجاءت إطلالة المقاتل الذي ينتمي إلى تنظيم "جبهة النصرة" المتطرف وهو يتحدث بلهجة إنكليزية جنوبية ويرتدي نظارة، ويعتقد أنه من الطبقة الوسطى، ويؤدي دور البطولة في المقطع الدعائي للتنظيم المتشدد تحت عنوان "هكذا يصبح الطريق إلى المجرمين واضحا" وهو الفيلم الذي يركز على إدانة تنظيم "داعش".

وتجول "أبو بصير" في مسجد دُمر معظمه في مدينة أريحا، عقب هجوم نفذه "داعش" في رمضان، وأبرز في المقطع تحطم الزجاج والدمار الذي خلفه الحادث التخريبي.

وعلى الرغم من إدانته للهجوم التخريبي إلا أن الهدوء سيطر عليه تجاه من قتلوا في الحادث، مشيرًا إلى أن "الأمر الجيد في كل هذا هو أننا نأمل في أن الأخوة الذين اختارهم الله إلى جواره اختارهم في توقيت مناسب، حيث منحهم الموت وهم شرفاء"، وفي لقطة أخرى من المقطع ذاته شوهد مقاتلو "جبهة النصرة" وهو يتحدثون العربية مستنكرين جرائم تنظيم "داعش" فضلا عن وجود خلاف بين الأخير والقادة السابقين لتنظيم "القاعدة".

واستخدم مقاتلو "داعش" أسماء إسلامية مثل أبو مجاهد المصري وأبو ياسر المهاجر والتي ميزت خطأ تنظيم "داعش" في قتل زملائهم المسلمين في ظل السماح للمسيحين واليهود بدفع ضريبة باهظة لتجنب الموت، ويعتبر "داعش" مقاتلي "النصرة" أنهم ليسوا مسلمين حقيقيين.
ويعد فيديو "الطريق إلى المجرمين أصبح واضحا" أحدث محاولة من جانب "النصرة" لمحاكاة أساليب التحرير والإنتاج التي يستخدمها تنظيم "داعش"، حيث يضم الفيديو متطرفين بريطانيين وهناك ترجمة بالإنكليزية إذ يتحدث المسلحون باللغة العربية، ويستهدف الفيديو بوضوح الجمهور الغربي،  ويعتقد أن السبب وراء إطلاق هذا الفيديو يتمثل في التأثير على المتطرفين في الغرب من أجل الانضمام إلى تنظيم "القاعدة" بدلا من "داعش"، خصوصًا بعد أن سلط الضوء على الجرائم التي ارتكبها الأخير في عدد من المناطق، وأظهر المقاتلين التابعين لـ"داعش" في
صورة غير جذابة، الأمر الذي قد يوقف المد المستمر من المجندين الجدد الذين ينضمون إلى أعداء جبهة "النصرة".

وتأتي هذه الأنباء بعد أن نجحت القوات الحكومية السورية في استعادة 4 قرى شمال غرب البلاد الثلاثاء، في هجوم مضاد على المتمردين الذين يهددون معاقل الرئيس بشار الأسد، وأوضح المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الطائرات الحكومية شنت عشرات الغارات الجوية بين عشية وضحاها في الصباح على أجزاء من منطقة سهل الغاب التي يسيطر عليها المتمردون في وقت مبكر من هذا الشهر، وكشف مسؤولو الرصد عن وقوع اشتباكات بين المتمردين والقوات الحكومية المدعومة من المجموعات المسلحة.

وأبرز مصدر عسكري سوري أنّ الجيش يتقدم في المنطقة، وكشف أبو البراء الحموي والذي يستخدم اسما مستعارا عن مقتل 4 على الأقل في قرية واحدة تستقر فيها جماعة "أجناد الشام" وأدى تقدم المتمردين هذا الشهر في السهل إلى جلب مزيد من المتمردين بينهم "النصرة" في الطرف الشرقي من الجبال وهي المنطقة التي تشكل المعقل التاريخي لشعب الأسد العلوي.

وأوضح مصدر عسكري، الأسبوع المنصرم، أن الجيش تراجع لتنظيم خطوط دفاعية جديدة في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة تنتج مقطع فيديو لفضح جرائم داعش في سورية جبهة النصرة تنتج مقطع فيديو لفضح جرائم داعش في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab