بغداد – نجلاء الطائي
أسفر التفجير الانتحاري، الذي تمَّ بواسطة سيارة مفخخة شمال شرقي الحلّة، عن مقتل وإصابة 29 عراقيًا، غالبيتهم من عناصر الأمن، فيما أكّد جهاز مكافحة الإرهاب مقتل أمير في تنظيم "داعش"، ومساعده، شمال محافظة الأنبار، واعتقلت القوات الأمنية المسؤول الإعلامي لما يعرف بـ"الثورة العراقية الكبرى"، و8 "متطرفين"، في عملية نفّذت وسط تكريت.
وأعلن نائب رئيس مجلس محافظة بابل عقيل الربيعي عن أنَّ "الحصيلة النهائية لتفجير نقطة تفتيش طريق كيش الدولي، الذي افتتح منذ 3 أيام، وصلت إلى 11 قتيلاً و18 جريحًا، غالبيتهم من القوات الأمنية"، مشيرًا إلى أنَّ "الجرحى توزعوا على ردهات الحروق والطوارئ والكسور في مستشفى الحلّة"، ومؤكّدًا أنَّ "الجهود تبذل من طرف الأطباء، لتقديم كل الخدمات اللازمة لهم".
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، التابع للقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، الخميس، في بيان صادر عن الجهاز، عن أنَّ "قناصي مكافحة الارهاب قتلوا ما يسمى أمير منطقة الحوز، شمال مدينة الرمادي، المدعو أبو أيمن، ومساعده أبو هاجر".
وأشار مقرُّ العمليات المشتركة إلى أنَّ "قوة من فرقة التدخل السريع الأولى قتلت عنصرين من تنظيم داعش، وأصابت ثلاثة آخرين، في ناحية الصقلاوية، جنوب الرمادي"، مبيّنًا أنَّ "عملية القتل جرت في هجوم نفذته القوة على مجموعة من داعش، تمّت محاصرتهم، والاشتباك معهم".
وأكّد مصدر أمني في صلاح الدين، الخميس، أنَّ "قوة أمنية من شرطة صلاح الدين، ووفقًا لمعلومات استخبارية، تمكّنت من اعتقال المسؤول الإعلامي لما يعرف بـ(الثورة العراقية الكبرى)، وثمانية من عناصر داعش، متورطين بجرائم إرهابية في تكريت"، موضحًا أنَّ "الشرطة اقتادت المعتقلين إلى مركز أمني، بغية التحقيق معهم".
وأضاف المصدر، في حادث آخر، أنَّ "مسلحين مجهولين، يستقلون سيارة حديثة، أطلقوا النار من أسلحة رشاشة، ظهر الخميس، نحو نقطة تفتيش للشرطة في منطقة البو عجيل، شرق تكريت، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها، وإصابة آخر بجروح خطرة".
وانفجرت في محافظة ديالى عبوة ناسفة، كانت موضوعة على جانب الطريق، مستهدفة دورية للشرطة، تابعة لفوج طوارئ ديالى، لدى مرورها في منطقة كاطون الرحمة، غرب بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم، وإصابة ضابط آخر برتبة مقدّم بجروح خطرة.
وأسفر انفجار ثان لعبوة ناسفة، أمام منزل مشرف تربوي يدعى حسن ميرزا، عن إصابته بجروح بليغة، وزوجته بجروح متفاوتة، وتضرّر سيّارته مع جزء كبير من منزله.
أرسل تعليقك