نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

"الخارجية" الأميركيّة تنفي ادّعاءات "المؤتمر" طلبها مغادرة صالح

نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق

أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن
صنعاء ـ خالد محيي الدين

نفت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، رسميًا ادّعاءات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، والذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بشأن طلبها مغادرة "صالح" اليمن.

ونقلت وكالة "رويترز" نفي الخارجية في بيان وصلها عبر البريد الإلكتروني "ما ذكره المؤتمر الشعبي العام عن تهديدات لصالح من الولايات المتحدة غير صحيح. لم يعقد السفير الأميركي أيّة اجتماعات مع مسؤولي المؤتمر الشعبي العام أدلى فيها بمثل هذه التصريحات".

واتّهم مصدر مسؤول من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، الأربعاء الماضي، بإنَّ السفير الأميركي ماثيو تولر وجّه إنذارًا من خلال وسيط لصالح لمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من الجمعة المُقبلة.

من جهته، اعتبر الناشط السياسي عبدالحافظ معجب إمكانية فرض أيّة عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بأنها ليست اكثر من مجرد زوبعة إعلامية.

وذكر معجب في تصريح إلى "العرب اليوم": "مايحدث اليوم زوبعة مفتعلة واستباقية لأي قرار يتضمن عقوبات على الرئيس السابق علي صالح ولا نستبعد أنَّ يكون قرار العقوبات مسرحية أميركية لإعادة صالح إلى المشهد السياسي بعد أنَّ غاب نجمه منذ ثورة شباط/ فبراير 2011، وإذا كان المجتمع الدولي جادًا في مساعدة الشعب اليمني فليساعده على استرداد الأموال والثروات المنهوبة".

فيما شكّك الباحث والصحفي ثابت الأحمدي بشأن تلك الأنباء من أساسها، معتبرًا أنَّ الرئيس السابق علي عبدالله صالح إذا أراد شيئًا أعلن نقيضه.

وأضاف: "إذا خطط "صالح" لأمر جلل أشاع أمرًا لإلهاء الناس عن ذلك، ما أستشفه من هذا الخبر أنَّ علي صالح نفسه قد نسي هذا الخبر والتفت إلى هدفه الرئيسي من الخبر في الوقت الذي لا تزال الأوساط الإعلامية والسياسية منشغلة به وجاء هذا الخبر متزامنا مع الحادث الكبير الذي هز وجدان وضمير الشعب اليمني متمثلاً في اغتيال الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل وهو شخصية سياسية وحقوقية وفكرية بارزة، ولو وجدت قيادة كفء وحكومة رشيدة لأداروا الدولة بوجود علي عبدالله صالح، لأن علي عبدالله صالح يتمدَّد في فراغهم، ويستغل هفواتهم وعجزهم وفشلهم".

فيما اعتبرت الناشطة السياسية نجلاء العمري "أنَّ الحديث عن العقوبات الدولية أصبح حديثًا متعبًا، فلو كانت جادة تلك العقوبات لكانت قادرة عن ردع صالح عن العبث بالبلد بهذه الصورة".

وأضافت: "أنا مع عقوبات قوية وجادة توقفه عن الاستمرار في الانتقام من اليمن واليمنيين لمجرد أنهم رفضوا استمراره في الفساد وجرّ البلاد إلى الهاوية".

واعتبر الإعلامي والناشط السياسي فؤاد شجاع الدين أنَّ عقوبات على صالح ستلحق ضررًا بالغًا بالعملية السياسية وسيكسب من ذلك جماعة الحوثي كون كثير من قواعد المؤتمر ستتماهي بشكل شبه كامل مع جماعة الحوثي، وشخصيًا أميل إلى العقلانية السياسية تقتضي ألا يلجأ المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الرئيس صالح".

هذا وكان المؤتمر الشعبي العام قد دعا، الخميس، أنصاره إلى الاحتشاد الجمعة المُقبلة في ميدان التحرير في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات استجابة لدعوة اللجنة الشعبية للتصدي والصمود لرفض الهيمنة الخارجية والتدخلات الأجنبية في شؤون اليمن.

كما دعا المؤتمر وحلفاؤه نساء اليمن للاحتشاد الساعة العاشرة صباح الجمعة المُقبة في جامع الصالح في العاصمة صنعاء.         

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab