حزب المؤتمر الشعبي العام يدعو أنصاره إلى تجاهل أوامر الحوثيين
آخر تحديث GMT14:57:47
 العرب اليوم -

الخلافات تضرب صفوف المتمردين وسط مطالب باعتقال صالح

حزب "المؤتمر الشعبي العام" يدعو أنصاره إلى تجاهل أوامر "الحوثيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "المؤتمر الشعبي العام" يدعو أنصاره إلى تجاهل أوامر "الحوثيين"

الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

وجهت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، قيادات وأعضاء الحزب كافة بـ"عدم الانجرار، أو الاستجابة لأي دعوات بشأن الخيارات الاستراتيجية أو غيرها، من اجتماعات أو لقاءات من أي جهة كانت، لأن تلك الدعوات لا تعني المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد"، في إشارة واضحة إلى جماعة "الحوثيين" في أوضح صور الخلافات التي باتت تضرب تحالف المتمردين، الذي يجمع بين قوات التمرد الحوثي، وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح.

ومضت توجيهات المؤتمر الشعبي بالقول "على الجميع الالتزام بما يصدر من توجيهات أو تعليمات من قيادة المؤتمر العليا، ممثلة في اللجنة العامة، أو رئيس المؤتمر، أو الأمين العام، أو فرع المؤتمر في المحافظة، وتنفيذها، وعدم الاستجابة لأي دعوات من هنا أو هناك، خارجة عن إطار قيادة المؤتمر العليا وفرع المحافظة".

وسارعت قيادات "حوثية" إلى المطالبة باعتقال المخلوع صالح، واصفة إياه بـ"الأفعى والماكر والخبيث".

وأضاف القيادي في الحركة، القاضي عبدالوهاب محمد قطران، في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موجها خطابه إلى جماعته "عليكم برأس الأفعى عفاش، اعملوا على توقيفه الليلة، قبل أن يسقطكم".

وأضاف "لا تستهينوا بمكر ودهاء وخبث الرجل، أسقط الإخوان وسيسقطكم إن تساهلتم".

وأشار إلى أنه نصح جماعته في وقت سابق بعدم الذهاب للقتال في الجنوب، قبل التخلص من صالح. وتابع "كنت نصحت بتوجيه ضربة قاصمة لعفاش، لأنه لا يعقل أن تذهب تقاتل بالجنوب والأفعى في جيبك، فستلدغك في أي لحظة".

و اتهم مصدر مسؤول في الجماعة، المخلوع بأنه السبب في ما وصلت إليه الأحوال في اليمن، والخطورة البالغة التي تحيق بقوات التمرد من جانب المقاومة الشعبية، وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه "صالح أدخل الحركة إلى صنعاء، وسهل لها مهمة التوسع في جميع المحافظات، بدعم مالي كامل منه. والجماعة كانت تعتبره الممول الأساسي لكل عملياتها، دون أن تدرك هدفه من وراء تلك التسهيلات".

وأضاف أن "المخلوع كان سخيًا جدًا في دعمه للجماعة، في بداية الأمر، لكنه فاجأهم في الفترة الأخيرة بكثرة المماطلات، وعدم صرف أي دعم، مما قادها إلى الانهيار وخسرت كثيرا في الجبهات". كاشفا أنه هو الذي دلّهم على فكرة بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء، ومنعها عن متناول أبناء الشعب اليمني، وذلك عندما طلبوا منه الدعم الذي تعهد لهم به، فرد عليهم بالقول "بيعوا المشتقات النفطية في السوق السوداء وتصرفوا".

وانتشرت الخلافات بين الجانبين خلال الفترة الماضية وظهرت إلى العلن، جراء التنازع بينهما على الإمساك بزمام الأمور، حيث يرى الحوثيون أنهم يمثلون القوة الموجودة على الأرض، فيما يؤكد المخلوع أنه الحركة السياسية الفعلية، وتجلى النزاع في رفض كثير من ضباط الحرس الجمهوري الموالي لنجل المخلوع تنفيذ تعليمات حوثية بالتوجه إلى مناطق العمليات في جنوب ووسط اليمن، ما أدى إلى خلافات تطورت في بعض الأحيان إلى مرحلة الاشتباك المسلح بين عناصر الفريقين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب المؤتمر الشعبي العام يدعو أنصاره إلى تجاهل أوامر الحوثيين حزب المؤتمر الشعبي العام يدعو أنصاره إلى تجاهل أوامر الحوثيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab