حذرت الحكومة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، السلطات التونسية من أن عدم التنسيق معها في ما يتعلق بتأمين الحدود بين البلدين لن يحقق لها الاستقرار، في إشارة إلى الجدار الحدودي الذي تبنيه تونس.
وأكدت الحكومة، التي لا تحظى باعتراف دولي في بيان أصدرته الاثنين الماضي، أن أي إجراء يخص تأمين الحدود بين البلدين ينبغي أن يكون نتيجة حوار وتنسيق بين البلدين وأن أي إجراء أحادي لا يحقق الاستقرار والأمن المنشودَين.
وأضاف البيان: "ندعو السلطات التونسية إلى مزيد من الحوار والتنسيق مع السلطات الليبية لتأمين الحدود"، متهمةً إياها بـ"المماطلة".
يذكر أن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أعلن الأسبوع الماضي تسريع عملية بناء جدار ترابي وراءه خندق على جزء من الحدود بين تونس وليبيا التي تخضع من الجهة الليبية لسلطة الحكومة غير المعترف بها دوليًا.
وأعلن مسعفون ومسؤولون عسكريون أن 10 جنود تابعين لقائد القوات المسلحة الليبية الفريق أول خليفة حفتر قُتلوا خلال اشتباكات مع جماعات متطرفة في مدينة بنغازي أول من أمس.
وأوضح الناطق باسم القوات الخاصة في الجيش العقيد ميلود الزوي في المدينة الساحلية أن 5 جنود قتلوا و6 آخرين جُرحوا إثر هجوم شنه متطرفون، بينما ذكر مسعفون أن 5 جنود آخرين قُتِلوا في انفجار قنبلة زرعها متطرفون في شقة سكنية.
واستعادت قوات الجيش المدعومة من قبل سكان مسلحين، بعض الأراضي التي خسرتها في بنغازي العام الماضي، بينما يرى أخرون أن استخدامها للطائرات والمدفعية حوّل أجزاء من بنغازي أدى إلى عدم تحقيق مكاسب كبيرة على أرض الواقع.
وتجددت الاشتباكات في مدينة سبها جنوبًا، بين قبيلتي التبو والطوارق بعد توقفها لأكثر من شهر، على خلفية مقتل شاب من التبو.
ورحبت الولايات المتحدة بتوقيع الأطراف الليبية على مسودة الاتفاق السياسي بالأحرف الأولى في منتجع الصخيرات في المغرب تحت رعاية الأمم المتحدة.
ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي الاتفاق بأنه خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة وفاق وطني مشيرًا إلى أنه يوفر للشعب الليبي أفضل مسار للمضي قدمًا لتحقيق السلام والاستقرار.
ودعا كيربي الأطراف الليبية كافة إلى الوحدة والانضمام إلى الاتفاق من أجل صالح البلاد، مؤكدًا استعداد بلاده لدعم تنفيذ الاتفاق للمساعدة في ضمان تشكيل حكومة وحدة وطنية وبناء المؤسسات الجديدة التي تسمح لها بالعمل بفاعلية لصالح الشعب الليبي.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقريرًا أفاد بأن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع دول شمال أفريقيا لإنشاء قاعدة عسكرية ونشر طائرات من دون طيار على أراضيها لتعزيز مراقبة تنظيم "داعش" في ليبيا.
وكشفت الصحيفة أن واشنطن وحلفاءها يسعون إلى احتواء توسع التنظيم خارج حدود العراق وسورية، حيث يقودون حملة عسكرية ضده هناك.
وأوضح مسؤول في الإدارة الأميركية أن إنشاء قاعدة في شمال أفريقيا قرب معاقل "داعش" تتيح لواشنطن الحصول على المعلومات لفهم ما يجري في المنطقة.
وأفادت الصحيفة بأن رحلات الطائرات من دون طيار من القاعدة العسكرية في شمال أفريقيا يوفر للاستخبارات الأميركية معلومات دقيقة في وقت حساس حول أنشطة "داعش" في ليبيا.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن دول شمال أفريقيا لم توافق على السماح بإنشاء قاعدة عسكرية على أراضيها حتى الآن.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية الموقتة المعترف بها دوليًا، حاتم العريبي، عنإ رفض اقتراح وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، إنشاء مخيمات للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الليبية.
واعتبر العريبي اقتراح وزير الخارجية التشيكي غير مقبول ويُعدّ تدخلًا في الشأن الليبي الداخلي.
أرسل تعليقك