دمشق - العرب اليوم
أعلن مصدر عسكري سوري أن المجموعات المسلحة في مدينة داريا، بمساعدة عناصر مسلحة من بلدة المعضمية، هاجمت ظهر الاثنين بشكل مفاجئ على نقاط للقوات الحكومية في داريا، واستطاعت السيطرة على ست كتل أبنية بعد انسحاب عناصر القوات الحكومية منها
وأوضح المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط أربعة من جنود القوات الحكومية وسبعة من عناصر الفصائل المسلحة، وكانت الاشتباكات بدأت أمس الأحد في أطراف مدينة داريا واستمرت اليوم بوتيرة أعلى إضافة لكثافة القصف الجوي والمدفعي الذي يسمع صداه في أرجاء العاصمة دمشق .
واستمرت القوات الحكومية بإغلاق الطرق إلى منطقتي الهامة وقدسيا غرب العاصمة، ومنع دخول المواد الغذائية للأسبوع الثالث، ما ينذر بكارثة إنسانية خصوصًا مع اسمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية الأمر الذي اتلف كامل مخزون السكان المدنيين من المواد الغذائية.
وفي مدينة الزبداني تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي حركة "أحرار الشام" والمسلحين المحليين من جهة أخرى، في ظل أنباء عن مفاوضات مباشرة بين مسؤولين إيرانيين وقياديين في حركة "أحرار الشام" الإسلامية لوقف القتال في الزبداني، بالإضافة لبحث وقف قصف حصار في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.
وتستمر القوات الحكومية في ريف إدلب بتقدمها السريع والمفاجئ نحو مدينة جسر الشغور، حيث سيطرت الاثنين على تلال محكة والمشيرفة والزهور، وتتقدم وحدات القوات الحكومية تحت غطاء ناري كثيف، حيث أكد مصدر عسكري حكومي أن سلاح الجو السوري نفذ أكثر من 300 غارة على مواقع فصائل جيش الفتح خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، وأكد مصدر عسكري مطلع في القيادة العسكرية أن عملية تحرير محافظة إدلب قد بدأت ولن تتوقف عند تحرير ادلب فقط.
وسقطت طائرة حربية في سوق شعبي في مدينة أريحا السورية بعد عطل فني أصابها، وأسفر سقوطها عن انفجار كبير أودى بحياة أكثر من 35 شخصًا وإصابة 70 آخرين، فيما تناقلت وسائل إعلامية مقربة من الحكومية روايتين مختلفتين حول الحادثة حيث أشارت بعض المصادر أن القوات الحكومية استهدفت تجمع كبيرا لعناصر "جيش الفتح" في مدينة أريحا بـ"صاروخ مجنح" شديد الانفجار، أسفر عن مقتل أكثر من 100 وجرح عدد اكبر، وأشارت مصادر أخرى إلى أن الطيار وبعد العطل الذي أصاب طائرته، نفذ عملية استشهادية، حيث وجه الطائرة نحو تجمع لعناصر "جيش الفتح" واسقط طائرته بينهم.
أرسل تعليقك