داعش يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يسعى التنظيم المتطرف إلى رفع الروح المعنوية بعد سلسلة الهزائم المتلاحقة

"داعش" يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل

تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق ـ نور خوام

أصدر تنظيم "داعش" المتطرف لقطات مروعة تُظهر مقتل 16 رجلًا غرقًا، أو مقطوعة رؤوسهم، أو باستخدام قذيفة صاروخية، في إطار سعيها لرفع الروح المعنوية بين مؤيديها المتعصبين.

وأوضح الذراع الإعلامي للتنظيم أنَّ 16 رجلا قتلوا في محافظة نينوى العراقية بتهمة التجسس. وأفرج عن شريط فيديو يظهر وفاتهم بعد الخسائر التي لحقت بالتنظيم في سورية والعراق.

وأظهرت الصور تقسيمهم إلى مجموعات ويرتدون ملابس برتقالية اللون. وتُظهر الوسائل الجديدة للإعدام، ومنها: أن يركب المحكوم عليهم بالموت سيارة يجري استهدافها بقذيفة "أر بي جي"، وتُظهر صورًا أخرى وضع المحكوم عليهم في قفص حديدي وإنزاله في الماء ليلقوا حتفهم غرقا، فيما تبين صور ثالثة جلوس عدد من المحكوم عليهم على استقامة واحدة وقد تم تلغيمهم لتفجر العبوات بأجسادهم.

داعش يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل

وكشف شريط فيديو مدته 7 دقائق، عن 16 رجلًا يرتدون الزي البرتقالي يعرفون بأنفسهم، مع خلفية موسيقية دينية بينما يتفقد المسلحون جثثهم وأجزاء من أجسامهم. وأجبر "داعش" السجناء على الإدلاء باعترافات بذنبهم قبل أن يقتلوا.

وتشكل محافظة نينوى جزءًا من الأراضي التابعة للتنظيم من العراق وسورية. وأفرج التنظيم عن شريط فيديو في شباط/ فبراير الماضي يُظهر تدمير التحف القديمة من المدينة الآشورية القديمة.

وكانت المحافظة مسرحًا لمزيد من القتل، بما في ذلك رجم امرأة حتى الموت بتهمة الزنا وقطع رأس رجل بدعوى أنه مثلي الجنس، في إطار تفسير "داعش" للشريعة.

داعش يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل

ومن جانبه؛ أوضح الباحث في مكافحة التطرف الفكري في مؤسسة "كويليام" تشارلي وينتر، أنَّ "الوحشية المروعة" في القتل تهدف إلى رفع الروح المعنوية بين مؤيدي التنظيم في وقت يواجه فيه زيادة الضغوط على جميع الجبهات.

وحذر من نشر "داعش" صورًا ومقاطع فيديو على وسائل الإعلام الاجتماعية، مشيرًا إلى أنَّها جزء من إستراتيجيتها وتقع مباشرة في أيدي المتطرفين.

وأضاف: نحن بحاجة إلى الحديث عن فظائع "داعش" وجرائمه، فالتنظيم بات غير عقلاني جدًا، ويعرف تماما ما يفعله، مشيرًا إلى أنَّ توقيت الفيديو جاء بعد خسائر "داعش" في سورية والضغوط في ليبيا والعراق.

داعش يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل داعش يبتكر طرقًا جديدة لإعدام الرهائن غرقًا وضربًا بالصواريخ وتفجيرًا بالقنابل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab