داعش يتمدد في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف الغارات الجوية
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

الطيران يقصف الزبداني مجددًا و"النصرة" تشتبك مع "شهداء اليرموك" في درعا

"داعش" يتمدد في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف الغارات الجوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتمدد في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف الغارات الجوية

"داعش" يتوسع في الحسكة
دمشق ـ نور خوّام

فشلت القوات الحكومية في استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة، خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة، في الوقت الذي تمكن فيه التنظيم من توسيع سيطرته في المدينة، في حي حوش الباعر المعروف بحي الزهور ومناطق من أحياء غويران والليلية والمدينة الرياضية والمدخل الجنوبي للمدينة، ومناطق أخرى في الأطراف الجنوبية للمدينة من بينها سجن الأحداث قيد الإنشاء، وذلك على الرغم من تنفيذ الطائرات الحربية والمروحية أكثر من 90 ضربة جوية، واستقدامه لمئات المقاتلين من الحرس الجمهوري، وقوات النخبة ، وترؤس ضابطين مهمين في النظام للعمليات في الحسكة، وهما اللواء محمد خضور والعميد عصام زهر الدين.

كما أسفرت العمليات عن مقتل وجرح 200 عنصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، خلال الاشتباكات والقصف من قبل تنظيم "داعش"، وتفجير التنظيم لما لا يقل عن 17 عربة مفخخة استهدف معظمها القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في المدينة وأطرافها، وقتل من التنظيم أيضًا بالإضافة لمفجري العربات المفخخة، 70 عنصرًا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 15 مقاتلًا طفلًا دون سن الـ16، في المعارك التي اسماها التنظيم "غزوة أبي سهيل الأردني".

وارتفع إلى 8 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني منذ صباح الثلاثاء، وترافق القصف الجوي، مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين "حزب الله" اللبناني والفرقة الرابعة من طرف، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من طرف آخر في المدينة والتي يحاول "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية منذ الرابع من الشهر الجاري السيطرة عليها.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الدير خبية في ريف دمشق الغربي والتي شهدت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، ترافقت مع قصف  للقوات الحكومية على أماكن في منطقة الاشتباك.

وفي محافظة اللاذقية، قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، والذي يشهد منذ عدة أشهر اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى.

وفي حلب سقطت قذائف عدة أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات، بينما قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق بمحيط مطار كويرس العسكري، والذي يحاصره مقاتلو تنظيم "داعش" بي ريف حلب الشرقي، تبعه قصف من قبل مقاتلي التنظيم بعدد من قذائف الهاون على مناطق داخل المطار.

كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، في حي السبع بحرات بحلب القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ويف درعا، استمرت حتى فجر الثلاثاء، الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مدعمة بفصائل إسلامية من طرف آخر، في محيط قرى وحواجز في ريف درعا الغربي، حيث يحاول الأخير السيطرة على كامل ريف درعا الغربي، وإنهاء وجود لواء شهداء اليرموك الذي يسيطر على معظمها.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش " من طرف آخر، في محيط مناطق الدوة والبيارات في الريف الغربي لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقتي حقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في محيط حقل جزل النفطي.

وفي محافظة ادلب، لا يزال مجهولًا مصير 5 موظفين إغاثيين اختطفوا من قبل مجهولين يوم أمس الاثنين، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي سرمدا واورم الجوز في ريف حلب الغربي، واتهم نشطاء جبهة إسلامية باختطافهم، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتمدد في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف الغارات الجوية داعش يتمدد في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف الغارات الجوية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab