أمر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الجمعة، بمنح رتبة ملازم لثلاثة قتلى من منتسبي حماية المنشآت لمنعهم انتحاريًا من تفجير نفسه جنوب العاصمة بغداد.
وأعلن المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان مقتضب نقله التلفزيون الرسمي، أن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمر بمنح رتبة ملازم لثلاثة شهداء من منتسبي حماية المنشآت لمنعهم انتحاري من تفجير نفسه داخل حسينية جنوب بغداد".
وأفاد مصدر في الشرطة، الجمعة، بأن انتحاريا استهدف تجمعا للقوات الأمنية بعد انفجار العبوة التي استهدفت مصلين في اليوسفية جنوب بغداد، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى.
وكشف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، عن بدء تنظيم "داعش" باستخدام انتحاريين يقودون دراجات نارية في معارك الرمادي، مشيرا إلى مقتل انتحاريين اثنين في منطقة الجرايشي.
وأوضح المحلاوي، أن "تنظيم داعش بدأ باستخدام أسلوب جديد بإرسال انتحاريين يقودون دراجات نارية لاستهداف قوات الجيش في المحور الشمالي لمدينة الرمادي".
وأضاف، أن "قواتنا تمكنت من قتل انتحاريين يقودان دراجتين حاولا استهداف قوات الجيش والقطعات الأمنية المتقدمة في منطقة الجرايشي شمال الرمادي"، مشيرا إلى أن "قوة أخرى من الجيش تمكنت من حرق وتدمير ثلاث عجلات لداعش تحمل أسلحة رشاشة في منطقة الجرايشي أيضا".
وفي سياق متصل، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب في محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، من تطهير حي المهندسين التابع لمنطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي، ومقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش".
وقال مصدر في تلك القوات، إن "القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية بمشاركة قوات الجيش ومكافحة التطرف وبغطاء من طيران التحالف استهدفت المناطق المحيطة بمنطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي، وتمكنت من تطهير حي المهندسين بعد معارك شرسة مع تنظيم داعش"، مشيرًا إلى "مقتل العشرات من عناصر التنظيم المتطرف".
وأضاف أن "القوات الأمنية دمرت ثلاث مضافات لتنظيم داعش المتطرف في حي المهندسين كان يستخدمها داعش في استهداف القطعات البرية المتقدمة في محيطي الرمادي الغربي والجنوبي"، مؤكدا أن "معارك تطهير محاور الرمادي مستمرة وبدعم طيران التحالف الذي ساهم بقصف تجمعات وارتال داعش في مناطق الرمادي وتفجير مخابئ أسلحتهم".
وذكر المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن قذيفتي مدفع أطلقها "داعش" سقطت على حي الرعيان في ناحية زمار شمال غرب الموصل، دون وقوع إصابات، مشيرا إلى أن "داعش لديه مدفعية داخل معسكر الكسك غرب الموصل والذي يسيطر عليه التنظيم والقريب من ناحية زمار ويستهدفها بين الحين والآخر".
وأعلن المرصد الآشوري عن قيام تنظيم داعش بإطلاق تسعة صواريخ على بلدة تلسقف وقعت على عدد من الأماكن في البلدة منها مقرّ حزب بيث نهرين الديمقراطي، دون وقوع إصابات بشرية.
وكانت بلدة تلسقف قد حررت بعد عشرة أيام من احتلالها من قبل تنظيم داعش أوائل آب/ أغسطس 2014، إلا أنها بقيت خالية من سكانها باستثناء المجموعات المدافعة عن البلدة، كونها أصبحت على خط التماس بين قوات البيشمركة الكردية وبعض المسلحين الآشوريين في تصديهم لعناصر التنظيم المتشدد الذين يبعدون عن البلدة ما يقارب 3 كليومتر.
أرسل تعليقك