ذمار تؤكد أن الحوثيين غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال
آخر تحديث GMT12:34:15
 العرب اليوم -

حاضنة المتمردين تشهد حالة من الغليان تكشف عن قرب العصيان

ذمار تؤكد أن "الحوثيين" غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذمار تؤكد أن "الحوثيين" غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال

الحوثيين
الرياض – عبد العزيز الدوسري

تسود محافظة ذمار، حالة من التوتر الشديد، بعد الخلافات التي بدأت تطفو على السطح بين أبنائها من جهة، وقيادة التمرد "الحوثي" وفلول صالح من جهة ثانية، بعد تذمر الأهالي من مقتل عدد كبير من أبنائهم في صورة شبه يومية، خلال المواجهات التي تشهدها عدد من المدن والمحافظات اليمنية.

وأبرزت مصادر صحافية، أن تلاسنًا كبيرًا حدث، الاثنين، بين مجلس أهلي يضم وجهاء المحافظة وممثلين للتمرد، حيث يؤكد الأهالي أن "الحوثيين" غرروا أبنائهم ودفعوهم إلى ميادين القتال من دون علم أهاليهم، وسادت حالة من الغضب الشديد خلال الأيام الماضية، بعد وصول جثامين عشرات القتلى من أبناء المحافظة على نحو يومي، نتيجة للهزائم المتلاحقة التي يتلقونها على أيدي الثوار في محافظات عدن وأبين ولحج.

وبيّنت المصادر، أن عدد جثث القتلى من أبناء المحافظة في المواجهات التي سبقت تحرير عدن وصل إلى 70 جثة، فضلًا عن عودة كثير من الجرحى الذين قطعت بعض أطرافهم في القتال، كما وصلت، الثلاثاء، 60 جثة أخرى لأبناء المحافظة الذين سقطوا في قاعدة "العند" الجوية على أيدي الثوار والجيش الموالي للشرعية، ما أحدث حالة من الانفلات الأمني في المحافظة.

حيث هاجم الأهالي مندوبي التمرد الذين أوصلوا الجثث واعتدوا عليهم، كما هاجموا وجهاء الأحياء الذين غرروا أبناءهم للمشاركة في القتال إلى جانب المتمردين بعد أن منحوهم مبالغ ضخمة، وكان الاتفاق بينهم يقضي تدريبهم عسكريًا؛ للدفاع عن مناطقهم في المستقبل؛ لكنهم أرسلوهم مباشرة من معسكرات التدريب إلى مناطق العمليات من دون علم أهاليهم.

وأضافت، أن المحافظة التي عرف عنها احتضانها للمتمردين "الحوثيين"، على شفا إعلان العصيان، وخروجها عن سيطرة الانقلابيين، وأن محاولات عدة بذلتها شخصيات دينية واجتماعية لامتصاص غضب الأهالي وتهدئتهم؛ إلا أنها باءت في الفشل حيث يصر الأهالي على دفع ديات أبنائهم كاملة قبل استلام جثثهم ودفنهم، ويؤكد مراقبون عدم قدرة الحركة المتمردة على تنفيذه، لا سيما في ظل الضائقة المالية التي تعيشها.

واختتم، أن الأجواء السائدة في المحافظة تؤكد تطور الأمور إلى مراحل أكثر صعوبة، متوقعًا بأن تشهد الأيام القليلة المقبلة، تطورات تؤدي في آخر المطاف، إلى إعلان المحافظة انسلاخها عن التمرد وانضمامها إلى الشرعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذمار تؤكد أن الحوثيين غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال ذمار تؤكد أن الحوثيين غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab