رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له
آخر تحديث GMT18:20:07
 العرب اليوم -

القيادي في"الجبهة الشعبية" يكشف لـ"العرب اليوم" سبب قطعها عنها

رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له

عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، أن حركته ستواصل احتجاجاتها ضد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوقف مخصصات الجبهة المالية من الصندوق القومي الفلسطيني.
وقال مهنا في مقابلة مع "العرب اليوم" : اننا "مستمرون في حراكنا ولن نتراجع عن مواقفنا التي نعتقد أنها صحيحة، وفي حال استمرت السلطة بوقف مخصصاتنا سنصدر بيانا ضد القرار، وسنطرحه على أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وأشار مهنا الى أن الرئيس عباس أبلغ رئيس الصندوق القومي لمنظمة التحرير "بشكل شفوي بقطع مخصصات الجبهة الشعبية منذ شهر شباط/ فبراير الماضي، وذلك لانتقاد عدد من قادة الجبهة له".
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية أن قرار قطع المخصصات "منفرد وشفوي"، مبينًا أنه أتخذ "دون الرجوع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"، وشدد على أن الجبهة الشعبية "ستُناضل" من خلال مؤسسات المنظمة واللجنة التنفيذية ضد القرار (قطع المخصصات المالية)، مؤكدًا أن الأمر سيُعرض على قواعد الجبهة "في إطار النضال الديمقراطي".

وطالب مهنا الفصائل المنضوية وغير المنضوية تحت منظمة التحرير لاستنكار القرار ودعوة الرئيس لمراجعته. وأكد أن" قرار الرئيس هذا جاء بعد عدة مواقف معارضة لمواقف وتصريحات للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس لوسائل الإعلام الإسرائيلية والتي اعترف فيها بمحاربته العمليات الفدائية والعمل على وقف الانتفاضة".

وفي موضوع اخر أكدّ مهنا أنّ "الهدف من قرار عباس المنفرد بتشكيل حكمة دستورية، هو خلق مشاكل وافشال المصالحة"، مشككًا في "إمكانية الوصول إلى اتفاق مصالحة في ضوء التجارب السابقة ."
وأشار إلى أن الأعراف الدستورية في جميع أنحاء العالم تقول إن من ينوب عن الرئيس في حال وفاته، هو رئيس المجلس التشريعي، "فكيف يمكن أن ينيب عنه رئيس المحكمة الدستورية" ؟ واستهجن مهنا إقدام الرئيس عباس على هذه الخطوة في ظل استمرار المباحثات بينه وبين حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي موضوع زيارة وفد "حماس" الى العاصمة المصرية القاهرة قال مهنا، إن "مصر دعت للقاء حماس فى ذروة الخلاف معها لأسباب امنية على خلفية اغتيال النائب العام"، مشيرا الى أن "الدعوة جاءت نتيجة ضغط اقليمي تزعمته المملكة العربية السعودية".وأوضح مهنا أن الجانب المصري طلب من "حماس" اغلاق الأنفاق من جهة غزة وبالفعل وافقت الحركة، مشيرا إلى أن حركة المقاومة طلبت من مصر فتح الطريق التجاري.

وأكد مهنا أن "مصر أبدت استياءها من وجود تيارات تتبع السلفية الجهادية فى غزة"، مشددا على ان "حركة حماس قامت بإخراج التيارات المتشددة من غزة مع منعها من الدخول في اي مفاوضات او علاقات من الفصائل الفلسطينية".
وختم مهنا بالقول، إن" المصريين يضعون حماس فى فترة اختبار سياسية وأمنية على خلفية التوترات الأخيرة"، لافتا إلى ان مباحثات الدوحة كشفت كذب حركتي فتح وحماس على الفصائل والشعب الفلسطيني والأطراف التي تتبنى المصالحة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab