روسيا تحقق في سقوط مروحية "صياد الليل" واستهدف "العيس" بأكثر من 300 صاروخ

 كثفت القوات الحكومية السورية مدعومة بسلاح الجو الروسي من قصفها على ريف حلب الجنوبي في محاولة لاقتحام بلدة "العيس" التي تم استهدافها بأكثر من 300 صاروخ حتى الآن، في حين وسع الطيران السوري غاراته لتشمل بلدة "مسكنة" في ريف حلب الشرقي وعشرات القرى والبلدات في ريف حماة وإدلب وحلب، بينما أقرت وزارة الدفاع الروسية بتحطم إحدى مروحياتها "صياد الليل" في ريف حمص.

ففي حلب قال مصدر عسكري سوري إن الطيران الحرب أغار على مواقع للمجموعات المسلحة ردا على استهداف الاحياء السكنية موضحا أن الغارات "دمرت بؤرا للمسلحين في أحياء المرجة وكرم الطحان وقاضي عسكر وبعيدين وكرم القاطرجي" وسط المدينة.

وذكر المصدر أن الطيران استهدف مقرات وآليات لتنظيم "داعش" في دير حافر وعريمة ومدينة الباب إضافة إلى بلدة مسكنة"" قرب الحدود الإدارية لمحافظة الرقة جنوب شرق مدينة حلب بحوالي "100" كم.

وقالت مصادر ميدانية معارضة إن طيران النظام الحربي واصل خرق الهدنة بعد استهدافه عدّة أحياء في الجهة الشرقية من المدينة، ما أوقع أربعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى، حيث طال القصف أحياء "بعيدين" و"الميسر" وطريق الباب و"الصالحين" و"الجزماتي".

وأضافت المصادر أن "الطيران الحربي استهدف بلدات حيان وعندان وبيانون في ريف حلب الشمالي، ما أوقع خمسة جرحى، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومية من جهة والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب."

واكدت المصادر الميدانية ذاتها، ان القوات الحكومية لم تتوقف عن استهداف مواقع المعارضة المسلحة بحلب وريفها بحجة وجود مجموعات تابعة لجبهة النصرة متمركزة في الأحياء السكنية، وسط نفي من المعارضة التي اتهمت القوات النظامية باستهداف مواقعها وتجمعات المدنيين رغم الهدنة.

من جانبها تصدت فصائل المعارضة السورية المسلحة لمحاولة القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها التقدم من بلدة الحاضر باتجاه بلدة العيس الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الجنوبي، والتي تتميز بموقع "استراتيجي"، كونها تطل على طريق دمشق - حلب الدولي.

وقالت مصادر ميدانية في المعارضة السورية لـ"العرب اليوم" ، " إن القوات الحكومية مهدت للهجوم بأكثر من ألف قذيفة مدفعية، و40 غارة جوية على المنطقة، ثم تقدمت إلى مدخل العيس من الجهة الشرقية، لتشن بعدها فصائل المعارضة، ومن أبرزها جبهة النصرة والفرقة 13 وتنظيم أجناد الشام، هجوما معاكسا وتجبر القوات الحكومية على الانسحاب لنقاط انطلاقها في الحاضر ، وان اكثر من 60 عنصرا من القوات المهاجمة  قتلوا على الأقل وجرح العشرات ووقوع عدد منهم بالأسر، بينما قتل أكثر من 15 عنصرا معارضا وأصيب العشرات".

وفي الريف الشمالي استعادت فصائل المعارضة، امس سيطرتها على قرى في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش" بدعم من طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية.

وقال قائد عسكري في لواء السلطان لـ "العرب اليوم" ،  إنّ فصائل المعارضة، ومن أبرزها فرقتا السلطان مراد و99 ولواء المعتصم وفيلق الشام، سيطرت على قرى "الخلفتلي" وتل شعير والأحمدية والكمالية ومزرعة شاهين، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من عشر ساعات مع عناصر "داعش" .

وأكد القائد الميداني أن المدفعية التركية استهدفت نقاط التنظيم داخل القرى بالقذائف، كما قصف طيران التحالف الدولي مواقع له في المنطقة، في عملية إسناد لفصائل المعارضة المهاجمة، مؤكداً مصرع أكثر من 20 مقاتلا من التنظيم قتلوا في الاشتباكات، وأسر ثلاثة آخرون، فيما دُمرت سيارة مفخخة قرب الخلفتلي كان التنظيم يعدها للتفجير بصفوف المعارضة، في حين قتل ثلاثة عناصر وجرح آخرون من الفصائل.

وفي قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية شمال غرب سورية وصل جثمان الطيارين الروسيين اللذين قتلا اثر تحطم مروحية قتالية روسية من طراز "مي-28 إن" (صياد الليل) في ريف حمص فجر اليوم الثلاثاء ، ونفت وزارة الدفاع الروسية تعرض المروحية لإطلاق نار قبل تحطمها.

ورجح دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، أن يكون سبب الكارثة يعود إلى عطل فني، معيدا إلى الأذهان أن وزارة الدفاع الروسية نفت تعرض المروحية لإطلاق نار، واستطرد قائلا: "المروحية لم تُسقط، وأريد أن أشدد على ذلك".

وتجدر الإشارة إلى أن تحطم المروحية في سورية يعد ثالث طائرة تسقط من هذا النوع التي تعد من أبرز إنجازات الصناعة الحربية الروسية ، وهي الثانية بعد اسقاط مقاتلات تركية طائرة حربية روسية من طراز سوخوي 24 أسقطت نهاية شهر تشرين ثاني / نوفمبر الماضي ،قالت الحكومة التركية انها انتكت الاجواء التركية .

وتحدث مصدر عسكري سوري عن غارات على مواقع لتنظيم "داعش" في شمال وشرق مدينة تدمر وقرب قرية أم قبيبة وغرب قرية الباردة القريتين ومحيط حقل جزل النفطي" بالريف الشرقي.

ووسع الطيران السوري غاراته لتشمل قرى تيرمعلة وتلبيسة ودير فول وعز الدين وأم شرشوح" حيث أكد المصدر السوري أن الغارات تركزت على مواقع لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام".

وفي محافظة حماة نفذ الطيران الحربي السوري غارات مكثفة تسببت بمقتل /7/ أشخاص وإصابة /7/ آخرين في كفرنبودة  وتدمير عربة ومقتل /5/ أشخاص بين قرية الجيسات ومدينة كفر زيتا و 8 أشخاص في محيط  بلدة كفرزيتا إضافة إلى جرافة وناقلة جند /بي أم بي/ في منطقة صوامع المنصورة.

وفي منطقة القلمون أعلن تنظيم "داعش" عن إسقاط طائرة حربية للقوات السورية فوق مطار الضمير العسكري بريف دمشق، بالإضافة لإعطاب ثلاث طائرات حربية أخرى في المطار.

وقال تنظيم "داعش" أنه استهدف طائرة حربية لقوات النظام أثناء تحليقها فوق مطار الضمير العسكري في منطقة القلمون الشرقي، مما أدى لتدميرها وسقوطها داخل المطار بالقرب من ثلاث طائرات حربية كانت مركونة على مدرج المطار، مما أدى لإصابتها وإشتعال النيران فيها، وأكد التنظيم أن الطائرات أصبحت خارج الخدمة، بحسب ما جاء في مواقعه الالكترونية.

وقال سكان محليون في مدينة الضمير أن " تنظيم داعش قام بالفعل بإسقاط الطائرة الحربية وشوهدت أعمدة الدخان المتصاعدة من مطار الضمير العسكري جراء سقوطها داخل المطار واحتراقها بشكل كامل، أن تنظيم داعش استهدف المطار بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة وراجمات الصورايخ، صباح اليوم بقذائف مدفع 130، الأمر الذي أدى لتدمير جزء من أحد الهنكارات الموجودة داخل المطار".

ويحاول "داعش" منذ عدة أيام، فرض طوق على مطار الضمير العسكري، بهدف السيطرة عليه، الأمر الذي دفع بالطائرات الروسية إلى شن عشرات ا لغارات الجوية اليوم، مستهدفةً مواقع تمركز تنظيم ‹داعش› في محيط المطار العسكري، الذي يعد أحد أكبر وأهم المطارات العسكرية العاملة في المنطقة الشرقية لريف دمشق بالإضافة لمطار السين العسكري.

وقالت مصادر اعلامية معارضة أن "الطيران الحربي استهدف بأكثر من 20 غارة بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي وبلدة الزيارة وقريتي المنصورة والقاهرة في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي، أدت جميعها إلى دمار أكثر من سبعة منازل سكنية وأضرار مادية فقط".

كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في منطقة سهل الغاب، في محاولة من الفصائل السيطرة على قرية خربة الناقوس والتقدّم باتجاه معسكر جورين الذي يعد أكبر تجمعات القوات النظامية في ريف حماة الغربي.

يذكر أن الطيران الحربي والمروحي النظامي استهدفا مناطق ريف حماة بأكثر من 40 غارة خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى سقوط عدّة جرحى ودمار بالممتلكات. وقال مصدر عسكري سوري ان سلاح الجو السوري" دمر مقرات لتجمعات جبهة النصرة في العنكاوي وكفر نبوده وتل واصل والقاهرة والمنصورة بريف حماة ".

وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات على الجهة الشرقية لحي جوبر في العاصمة دمشق بين كتائب المعارضة والقوات الحكومية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وترافق ذلك مع قصف بقذائف الدبابات نفذته الأخيرة على نقاط الاشتباك.

وقالت مصادر فلسطينية في مخيم اليرموك لـ "العرب اليوم"  أن تنظيم "داعش" سيطر اليوم الثلاثاء، على أجزاء واسعة من شارع اليرموك وشارع فلسطين بعد انسحاب “جبهة النصرة” منهما، وأن العديد من القتلى والجرحى سقطوا من الطرفين خلال معارك جرت بينهما.

أما في ريف دمشق، فقد استهدف مسلحو المعارضة مقرا للقوات الحكومية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون، ما أدى إلى تدميره بالكامل وقتل كافة العناصر التي كانت متواجدة داخله.

وفي محافظة درعا جنوب سورية سيطرت فصائل معارضة على حاجز العلان العسكري، التابع للواء شهداء اليرموك، الذي تتهمه المعارضة بمبايعة تنظيم داعش قرب بلدة نافعة الخاضعة لسيطرة اللواء بريف درعا الغربي.

كما تجددت المواجهات بين مقاتلي اللواء وفصائل المعارضة، على أطراف بلدة عين ذكر من جهة بلدة تسيل بريف درعا الغربي، في محاولة من الفصائل للتقدم نحو المزارع الممتدة بين البلدتين، وسط قصف متبادل بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات.

وفي حوران اقتحمت مجموعات مسلحة تتبع لـ"جيش العشائر" دار العدل في حوران التي تتخذ من منطقة غرز مقراً لها وتضم سجنًا وصوامع حبوب ومحطة غاز، وتقع بين مدينة درعا وقرية أم المياذن شرقًا، جنوبي سورية.

وقالت مصادر محلية ان المجموعات المسلحة قامت باقتحام دار العدل مساء أمس في محاولة لإطلاق سراح بعض الموقوفين لدى دار العدل بحجة أنهم من عناصرها، وأطلقت النار بالأسلحة الخفيفة في محيط الدار ، وقامت بإطلاق سراح بعض الموقوفين.

ونفى "جيش العشائر" أن يكون ما أقدم عليه اقتحاماً، منوهاً أن تدخله جاء بناءً على طلب هاتفي من رئيس تجمع الدار ، وتم توجيه قائد القطاع الجنوبي والقائد العسكري لحل المشكلة والحيلولة دون وقوع أية مشاكل".

وأضاف البيان، أنهم تكلفوا مع المحكمة بحل المشكلة، كما أكد البيان أنهم طرف في الحل وليس بالمشكلة وإنهم ملتزمون بميثاق المحكمة وقراراتها، بل جزء منها. يذكر أن "جيش أحرار العشائر"، الذي يسمى اختصاراً في درعا "جيش العشائر"، هو تشكيل جديد أسس في تشرين الأول "اكتوبر الماضي .

وفي درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي، فيما استشهدت سيدة جراء إصابتها برصاص عشوائي خلال اشتباكات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك من طرف آخر في منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي.

وتحدثت مصادر ميدانية عن اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين من تنظيم "جبهة النصرة" في حي الحمادين وسط مدينة درعا.

وفي درعا ايضا لا يزال الريف الغربي يشهد اشتباكات متواصلة بشكل عنيف، بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “داعش” من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، حيث تتركز الاشتباكات في محيط سد سحم الجولان ومحور العلان، وأنباء عن المزيد الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وفي أقصى الريف الشرقي استهدفت القوات الحكومية بقصف صاروخي عربتين لتنظيم "جبهة النصرة" في تل الشيخ حسين وتلول خليف"..

 

هذا ولا يزال "جيش الإسلام" يتكتم على التحقيقات التي يجريها مع أحد قيادييه في مدينة حلب، حيث قام خلال الأسبوع الفائت، بإحالة أحد قادته الميدانيين، العامل في محيط حي الشيخ مقصود ، إلى "القضاء العسكري" التابع له ، وذلك على خلفية اتهامه من قبل قيادة الجيش بـ "استخدام أسلحة غير مصرح له باستخدامها في هذا النوع من المواجهات"، الأمر الذي قالت قيادة الجيش أنه "يعد مخالفة للوائح الجيش الداخلية".

واتهم نشطاء ومقاتلون في حي الشيخ مقصود الفصائل المقاتلة والإسلامية باستهداف حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي في عدة دفعات متتالية، بقذائف تحمل غازات، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، كما شهد الأسبوعان الأخيران قصفاً مكثفاً من قبل حركة احرار الشام الإسلامية والفرقة 16 وفرقة السلطان مراد ولواء الفتح والفرقة الشمالية وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وحركة نور الدين زنكي وجيش الإسلام  على حي الشيخ مقصود، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 شخصاً.

إلى ذلك تم توثيق مقتل 90 شخصا بينهم 25 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و19 شخصاً قتلوا في قصف جوي للقوات الحكومية ونيران تنظيم “داعش” وبانفجارات وظروف أخرى.

ففي محافظة إدلب قتل 9 مواطنين بينهم 6 مسلحين خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريفي اللاذقية الشمالي وحماه، ورجل من بلدة دركوش قتل إثر انفجار لغم أرضي به، ورجل وزوجته قتلا جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة سفوهن.

وفي محافظة حلب قتل 6 أشخاص بينهم 3 مسليحن من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قضوا في قصف واشتباكات في ريف حلب، وسيدة استشهدت جراء قصف جوي على مناطق في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، ورجل وطفلة قتلا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي الميسر بمدينة حلب.

وفي محافظة حمص قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال جراء قصف على مناطق في مدينة تلبيسة.. وفي محافظة ريف دمشق قتل 5 مسلحين من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات في الغوطة الشرقية.

وفي محافظة دمشق استشهد 3 مواطنين من مخيم اليرموك جراء اصابتهم خلال الاشتباكات العنيفة المستمرة بين تنظيم “داعش” من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في عدة محاور بمخيم اليرموك جنوب العاصمة.

وفي محافظة حماه استشهد رجل من بلدة سرحا جراء انفجار لغم بسيارة كان يستقلها على طريق أثريا.. ورجل من مدينة الزبداني بريف دمشق فارق الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم.

كما قضى شخص جراء استهداف قوات النظام لسيارة كان يستقلها عند منطقة جسر السياسية بدير الزور.

وقالت مصادر موثوقة ان تنظيم “داعش “قام باعدام شاب بالرصاص قرب الحديقة العامة في بلدة  البصيرة بريف دير الزور الشرقي  بتهمة” تشكيل خلايا تابعة لجبهة النصرة لقتال التنظيم.

وقتل  3 مسحلين من تنظيم “داعش” جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في حي المطار القديم بمدينة دير الزور وقائد عسكري في كتيبة مقاتلة بريف دمشق قتل إثر استهدافه في القلمون الشرقي و9 عناصر من تنظيم “داعش” و5 مقاتلين من الفصائل قتلوا وقضوا في المعارك بين الطرفين بريف حلب الشمالي.

وقتل 10 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للقوات الحكومية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 14 من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم “داعش” وجبهة النصرة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات:: حمص 2 – حماة 4 – اللاذقية 4-  حلب 2 – دمشق وريفها 2

ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من تنظيم “داعش” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم