أعدم تنظيم" داعش" 3 أشخاص في قرية في ريف "كوباني" في حلب، ليرتفع عدد المواطنين الأكراد الذي أعدمهم تنظيم " الدولة الإسلامية" إلى 16 شخصًا، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم " الدولة الإسلامية" في الريفين الشرقي والجنوبي والريف الجنوبي الشرقي لمدينة عين العرب " كوباني"، في محاولة من تنظيم " الدولة الإسلامية" التقدم في اتجاه مدينة كوباني، ما أدىإلى مقتل 7 مقاتلين على الأقل، من تنظيم " الدولة الإسلامية" بينهم اثنان من جنسيات عربية، وأدى الهجوم الذي نفذه التنظيم منذ يوم الثلاثاء الماضي إلى تشريد أكثر من 150 ألف مواطن كردي من قرى ريف كوباني، غالبيتهم نزح نحو الأراضي التركية، بينما لا يزال مصير أكثر من 800 مدني كردي من سكان هذه القرى مجهولًا حتى اللحظة، حيث لا يعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة، أم تم اختطافهم أو قتلهم من قبل التنظيم.
وتمّت عملية التبادل الأولى في منطقة الكسوة، في ريف دمشق بين لواء مقاتل والقوات الحكومية، حيث تم تسليم ضابط في القوات الحكومية برتبة عقيد كان أسيرًا لدى اللواء المقاتل، مقابل إفراج القوات الحكومية عن 8 مواطنات ممن كنَّ معتقلات في سجون ومعتقلات القوات الحكومية، واستمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة الدخانية، على أطراف العاصمة دمشق، في محاولة من القوات الحكومية التقدم في المنطقة، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ودارت اشتباكات عنيفة في منطقة عدرا، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، ومعلومات عن إعطاب مقاتلي الكتائب والنصرة عربة مدرعة للقوات الحكومية
وفي درعا سقطت قذيفة هاون على منطقة في حي الكاشف في درعا المحطة وقصف الطيران المروحي مناطق في مدينة إنخل بالبراميل المتفجرة.
و أعلنت ألوية العمري أنها ستقوم بملاحقة المتورطين في اغتيال قائدها العام النقيب قيس القطاعنة وتوعّدت بتعقّب محمود الحشيش الملقب بـ قيصر حبيب وكل من يمت له بصله واستجوابه مع الشهود عبر نصب الكمائن ومحاصرة المناطق المشتبه في وجوده فيها
وكان لواء شهداء اليرموك أصدر في نهاية شهر آب / أغسطس الجاري، بيانًا أعلن فيه أن الناشط الإعلامي قيصر حبيب هو دخيل عند عائلة البريدي وهو تحت حمايتها، وأعلن أن لا علاقة للواء بموضوع حمايته، كما كان قد روى الناشط الإعلامي قيصر حبيب، في شهادة مصورة أنه كان متوجهًا إلى الريف الغربي، وأثناء توقفه في بلدة جلين، مر النقيب قيس القطاعنة بسيارة وتوقف عنده، وترجل القطاعنة مع مرافقيه، وتحدث مع الناشط، حول " انتقادات" وجهها قيصر حبيب له ولفشل إحدى العمليات العسكرية في ريف درعا، وتطور الحديث إلى مشادة كلامية، فأوعز النقيب إلى عناصره ليضعوه في صندوق السيارة، وأثناء محاولتهم تنفيذ أمر النقيب، عاجلهم الناشط قيصر حبيب بإطلاق النارعلى قيس القطاعنة ومرافقه، ما أدىإلى مقتل القطاعنة متأثرًا بإصابته، فيما أصيب الناشط قيصر حبيب بطلقتين ناريتين
وفي اللاذقية قصف الطيران المروحي مناطق في قرية عكو وقرى أخرى في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي
وفي الحسكة عثر على جثتي رجل وابنه من أبناء حي الآغوات في غويران في مدينة الحسكة، مكبلتي اليدين، وتم قتلهما بطلقات نارية، ووجدتا مدفونتين في إحدى الحدائق في حي غويران شرقي، حيث اتهم ناشطون من الحي مقاتلي ومسلحي حي غويران بقتلهم، عقب احتجازهم في مطلع الشهر الجاري قبل انسحاب المقاتلين من الحي.
وفي حماة، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وحركة إسلامية من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر على حاجز زلين في شمال مدينة حلفايا، وجدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في البلدة
وفي وقت سابق قتل 177 شخصًا في محافظات سورية عدة
ففي إدلب 42 شخصًا بقصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة سراقب وبلدة احسم في جبل الزاوية.
وفي حلب قتل 19 مواطنًا بينهم 6 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب وأطرافها وريفها
وفي ريف دمشق قتل 19 مواطنًا بينهم 12 مقاتلًا من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة قتلوا خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين في منطقة عدرا والغوطة الشرقية والدخانية، وقتل 6 مواطنين في قصف القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما
وفي درعا قتل 12 مواطنًا بينهم مقاتلان من الكتائب المقاتلة في قصف القوات الحكومية مناطق في شرق مدينة نوى
وفي دمشق قتل 5 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي جوبر
وفي حماة قتل 4 مقاتلين من الكتائب الإسلامية في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماة.
وفي حمص قتل رجلان في حي الوعر متأثرين بجراح أصيبا بها في قصف القوات الحكومية على الحي.
وفي دير الزور قتل شخصان أحدهما رجل قتل متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف للقوات الحكومية على منطقة المعبر الواصل بين منطقتي حطلة وحويجة صكر، والذي يقع إلى الشرق من جسر السياسية، ورجل من قرية محكان قتل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
و قتل 20 من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للقوات الحكومية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات عدة
وقتل ما لا يقل عن 18 من القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات عدة
وقتل ما لا يقل عن 12 مقاتلًا من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة من جنسيات غير سورية في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق وجودهم، ودارت شتباكات مع القوات الحكومية والقوات الموالية لها، في محافظات حلب والرقة والبادية السورية.
وقتل عنصران من المسلحين الموالين للقوات الحكومية من جنسيات عربية وآسيوية في اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة في ريف دمشق.
أرسل تعليقك