دخلت عشر شاحنات محمّلة بالأسلحة، ترافقها سيارات مزودة برشاشات دوشكا، ترفع علم قوات سورية الديمقراطية، مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، في طريقها إلى منطقة سد تشرين؛ استعدادًا لقتال مسلحي داعش في مناطق منبج وجرابلس والباب في ريف حلب الشرقي، بالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي، التي تشن ضربات مكثفة على مناطق سيطرة التنظيم في المنطقة، بينما تعرض محيط منبج لقذائف الفصائل المسلحة وسط معلومات أوليّة عن خسائر بشرية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن قوات سورية الديمقراطية ستبدأ هجومًا موسعًا على مناطق سيطرة "داعش" في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، انطلاقاً من سد تشرين والضفة الشرقية لنهر الفرات، بهدف طرد التنظيم منها، بالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي.
كما دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر في محيط منطقة مرعناز في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهداف قوات سورية الديمقراطية في محيط أعزاز في الريف الشمالي لحلب، من دون معلومات عن إصابات.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردي على منطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي منذ حزيران/يونيو الماضي بعد تقدم تلك القوات من جهة عين العرب/ كوباني ومنطقة رأس العين في ريف الحسكة، وبمساعدة طائرات التحالف الدولي وطردت مسلحي تنظيم داعش اللذين لم تشتبك معهم في أيّة معارك، بينما خسر التنظيم منطقة مهمة كانت معبرًا له مع تركيا، وتعتبر تل أبيض ذات الغالبية العربية، مهمة بالنسبة إلى الأكراد باعتبارها تربط مناطق حلب بالحسكة.
وقتل شاب وسقط جريحان على الأقل أحدهما طفل، جراء استهداف مناطق في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، من قبل الفصائل المقاتلة برصاص قناصة، في حين سقطت قذيفة على منطقة في محيط أكاديمية الأسد في الحمدانية التي تسيطر عليها القوات الحكومية، من دون معلومات عن إصابات.
واستمرت الاشتباكات في جرود القلمون بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين قتل عنصر من القوات الحكومية، جراء إصابته في اشتباكات مع الفصائل في غوطة دمشق الشرقية، وفي تتواصل المعارك العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها مدعمة بالطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط مدينة القريتين وتلال قريبة منها في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مكثف للقوات الحكومية على مواقع لتنظيم "داعش" واستهداف التنظيم عربتين للقوات في المنطقة، في ما سمع دوي انفجار عنيف ناجم عن تفجير عنصر من التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة، كذلك جددت الطائرات الحربية قصفها أماكن في منقطة وادي الأحمر والبساتين القريبة منها في الريف الشمالي الشرقي لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، التي يوجد فيها مواطنون مدنيون منذ أيام، ممن فروا من القصف المكثف للقوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية على مدينة تدمر، خلال معاودة القوات السيطرة عليها.
تعرضت مناطق شرق منطقة تل صحن في ريف السويداء الشرقي لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات حتى الآن، وفي محافظة دير الزور صادر تنظيم "داعش" كميات كبيرة من السجائر وحرقها في قرية الصالحية شمال مدينة دير الزور، في قرية الكبر في الريف الغربي لدير الزور، في حين علم نشطاء المرصد من مصادر موثوقة، أن مكتب العلاقات في التنظيم أجرى اجتماعين متتاليين مع شيوخ عشائر عربية من دير الزور، في قريتي الشميطية في ريف دير الزور لغربي، وقرية الصبحة في الريف الشرقي؛ وأكدت المصادر أن التنظيم يحاول استرضاء العشائر العربية وكسبها بغية ضم أبنائها لصفوف التنظيم.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مطلع آذار/ مارس الجاري، أن اجتماعًا عقد في منزل أحد وجهاء قبيلة عربية، في قرية حوايج ذياب في الريف الغربي لدير الزور، وضم وجهاء من شيوخ عشائر عربية في المنطقة، ومسؤولين في مكتب العلاقات العامة في تنظيم "داعش"، لبحث نقاط استراتيجية كانت قد نوقشت في اجتماع سابق بين الطرفين في بلدة ذيبان، كما نشر المرصد نهاية كانون الثاني/يناير 2016، أن تنظيم "داعش" ومنذ هجومه على منطقة البغيلية في مدينة دير الزور وسيطرته عليها، في 16 كانون الثاني 2016، عمد إلى فتح باب التطوع والتسجيل لمقاتلين في مكتب العلاقات العامة لديه للقتال إلى جانب التنظيم، ضد القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في معارك دير الزور.
وأكدت المصادر الموثوقة حينها أن التنظيم عمد إلى السماح للأشخاص الراغبين في الانضمام للقتال إلى جانبه، دون "مبايعة الخليفة"، في ما رصد نشطاء المرصد تسجيل عشرات الشباب من أبناء محافظة دير الزور، وتوجههم لقتال القوات الحكومية في مدينة دير الزور ومحيطها، حيث وثق المرصد أحد هؤلاء المقاتلين والذي قضى في معارك في منطقة البغيلية مع القوات والمسلحين الموالين لها، ورجحت المصادر أن يكون هذا الإجراء الاستثنائي، جاء بسبب نقص عناصر التنظيم، ومحاولة لدعم قوته في المدينة.
خسر لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش حليفه القوي في محافظة درعا جنوب سوريا بعد انشقاق عناصر حركة المثنى وعزل اميرهم واتشكيل فصيل جديد تابع لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" المعارضة.
وقالت مصادر محلية في محافظة درعا ان اسباب الانشقاق في الحركة يعود لمساندتها للواء شهداء اليرموك المتهم بالارتباط بتنظيم داعش ، والذي يخوض اشتباكات منذ أسابيع مع فصائل المعارضة، وذلك في بيانٍ تداولته صفحات المعارضة في موقع التواصل الاجتماعي.
و تدور اشتباكات، مستمرة منذ خمسة أيام، بين الحركة وفصائل تابعة للجيش الحر قرب بلدتي جلين والشيخ سعد الخاضعتين لسيطرة الحركة، على خلفية قطعها الطريق أمام أرتال الجيش الحر وجبهة النصرة، المتوجهة لقتال لواء شهداء اليرموك في بلدتي تسيل وسحم الجولان الخاضعتين لسيطرة اللواء بريف درعا الغربي.
وتعد حركة المثنى من أبرز الفصائل الإسلامية بمحافظة درعا، وكان لها مؤخّراً نزاعات مع فصائل عدة تابعة للجيش الحر ومحكمة دار العدل المعارضة، على خلفية اتهامها بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف قادة عدة في المحافظة، أبرزها خطف رئيس مجلس "محافظة درعا الحرة" يعقوب العمّار، ومطالبتها بـ 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، فضلاً عن مهاجمتها حاجز عسكري تابع للجيش الحر بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل مجموعة من عناصر الحاجز.
يُذكر أن سيطرة حركة المثنى باتت محصورة في عدد من قرى ريف درعا الغربي فقط، بعدد مقاتلين يبلغ حوالي 600 شخص.
في حمص ألقت مروحيات تابعة للجيش السوري مناشر على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، وسط سوريا، تحمل كتابات تحذيرية لمقاتلي المعارضة وتطالبهم بإلقاء السلاح والانضمام لجيش النظام السوري.
وقال سكان محليون أن " مضمون المناشير كان أغلبه عبارات تهديدية تدعو مقاتلي المعارضة فيها لتسليم أنفسهم وإلقاء سلاحهم والعودة إلى ‹حضن الوطن› حسب ما جاء في المناشير، كما دعت مقاتلي المعارضة أيضا لتسليم أنفسهم إلى أقرب نقطة عسكرية تتبع لجيش النظام في المنطقة وأكدت المنشورات أن العفو سيشمل كل من يمتثل للتعليمات ويسلم نفسه".
وفي حمص ايضاً أعلن تنظيم داعش عبر موقع وكالة ‹أعماق›، اليوم الاثنين، تمكن مقاتليه من السيطرة على كتيبة الدبابات المهجورة في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا ، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام من السيطرة على الكتيبة المهجورة في ريف حمص الشرقي والتي تقع شمالي غربي مطار التيفور العسكري وتبعد عنه مسافة 10 كم.
وقالت مصادر اعلامية معارضة ان " تنظيم داعش فاجئ عناصر القوات الحكومية بهجوم مباغت حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت منذ ساعات الصباح الباكر إلى قبيل الظهر تمكن التنظيم على إثرها من السيطرة الكاملة على كتيبة الدبابات المهجورة بالإضافة إلى حاجز بالقرب منها كانت تتخذه قوات النظام كخط دفاع أول عن الكتيبةن سقط خلالها 20 عنصراً بينهم عدة عناصر قتلوا نتيجة غارة جوية من طائرة روسية استهدفت موقعهم بالخطأ والتي بدورها شنت عشرات الغارات في محيط الكتيبة لوقف زحف مقاتلي تنظيم الدولة باتجاه الكتيبة".
وقبل ساعات المساء اضطر عناصر داعش للانسحاب منها نتيجة كثافة القصف الجوي من الطيران الروسي بالإضافة للقصف المدفعي من قبل مدفعية الجيش السوري المتمركزة في محيط مطار تيفور العسكري.الى منطقة القلمون عادة المواجهات بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في جرود عرسال قرب الحدود السورية – اللبنانية اثر هجوم شنه التنظيم على المنطقة، في محاولة منه للتقدم فيها، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن .
وفي ريف حلب الجنوبي تصدت القوات الحكومية لمحاولة مقاتلو فصائل إسلامية، التسلل إلى مواقع نحو بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية ،ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تكبدا خلالها خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وردت قوات النظام بهجوم مضاد على مواقع المعارضة، مدعومة بإسناد جوي كبير.
هذا وقد تمكنت قوات الجيش السوري قبل نحو شهر من استعادة السيطرة على بلدة العيس الاستراتيجية، بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة وجند الأقصى، التي سيطرت على البلدة لعدة ساعات بعد هجوم شامل على قوات النظام.
وفي ريف حلب الشرقي شن طيران التحالف الدولي ظهر اليوم، غارة على أطراف بلدة قباسين الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش القريبة من الحدود التركية، ما أدى إلى وقوع قتلى في صفوف التنظيم لم يعرف عددهم بسبب تكتمه الإعلامي، ودمار في المنطقة المستهدفة.
من جانبها تصدت فصائل المعارضة اليوم، لمحاولة القوات الحكومية التقدم على محور جبل التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، في حين عززت مواقعها العسكرية على محاور جبلي الأكراد والتركمان.
وقال قائد عسكري في الفرقة الأولى الساحلية المعارضة في تصريح صحافي أن القوات النظامية لم تحقق أي تقدم على محور جبل التفاحية، خاصة أن الاشتباكات لم تستمر طويلاً، نتيجة تساقط الأمطار الغزيرة والضباب وسوء الأحوال الجوية عموما، على حد تعبيره.
وأضاف القاد العسكري أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي نظامي على مناطق سيطرة المعارضة في جبل الأكراد، وعلى الطرق المؤدية إليها، ما أسفر عن سقوط جريح من عناصر المعارضة ودمار بالأبنية السكنية وغيرها من الممتلكات.
وسعّت القوات الحكومية السورية دائرة حربها مع تنظيم "داعش" المتطرّف في وسط سورية بعد طرده من مدينة تدمر .وقالت مصادر عسكرية سورية ان وحدات من الجيش قضت على آخر تجمعات إرهابيي "داعش " في موقعين غرب سد عقارب وتبارة الديبة شرق مدينة حماة بنحو 31 كم ودمرت لهم 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة. واضافت المصادر ان " المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية قضت على 9 عناصر من داعش في مدينتي الميادين والعشارة في ريف دير الزور الشرقي ".
وتأتي هذه العمليات للمقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية بالتوازي مع عمليات الجيش السوري المتواصلة ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي يعمد إلى سرقة النفط وتهريبه إلى تركيا بموجب صفقات تؤكد تورط الرئيس رجب الطيّب أردوغان شخصيا وعدد من أفراد عائلته فيها وفقا لعشرات التقارير الاستخباراتية وصور الأقمار الصناعية.
وكشفت تلك المصادر عن ان ما يعرف بـ"قوات النخبة" في الجيش السوري، توجهت إلى منطقة "أبو خشب" شمال ديرالزور لشن اكثر من هجوم لاستعادة المدينة من تنظيم داعش وان القوات الحكومية تقوم بتخرين المحروقات (المازوت -البنزين) والتي تصل الى المناطق التي تسيطر عليها عن طريق المظلات من أجل تزويد آلياته العسكرية للقيام بالعملية العسكرية التي يتحضر لها في ديرالزور، والهجوم على منطقة "الجولة" والتقدم باتجاه تدمر وفتح جبهة مع تنظيم “داعش” من جهة ديرالزور وذلك لمساندة القوات الحكومية المتقدمة من تدمر باتجاه الدير وفتح طريق دمشق دير الزور
وأفادت مصادر معارضة في محافظة حماة ان مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الطيران الحربي السوري على بلدة عقيربات الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي.وقالت المصادر إن الطيران الحربي شنّ سبع غارات على عقيربات، أصابت إحداها منزلا" سكنيا، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح بعضهم في حالة خطرة، نقلوا إلى المستشفى الميداني في البلدة لتلقي العلاج، إضافة إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات. وأضافت المصادر أن الطيران الحربي كثّف غاراته على البلدة خلال اليومين الماضيين، حيث وصل عددها إلى 20 غارة، الأمر الذي أدى إلى حركة نزوح منها باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في المنطقة، يشار الى أن بلدة عقيربات هي المعقل الوحيد لتنظيم داعش في ريف حماة الشرقي.
وفي ريف حمص الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين القوات الحكومية السورية وتنظيم داعش في محيط بلدة القريتين وقال مصادر اعلامية ان " أن الطيران الحربي الروسي شن اليوم حوالي 35 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بساتين مدينة تدمر وبلدة القريتين".
و تصدى تنظيم "داعش" للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين حاولوا اقتحام بلدة القريتين من 3 محاور، حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين سقط على إثرها اكثر من 30 عنصراً بين قتيل وجريح في صفوف الجانبين .وفي محافظة درعا انشق عدد من عناصر حركة المثنى الاسلامية التي ساندت تنظيم داعش في قتال كتائب الجيش الحر في ريف درعا الغربي ، وأسسوا حركة"المرابطون " وذلك رفضا لتصرفات الحركة وانضمامها لتنظيم داعش. وشنت عناصر لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية” المقربين من تنظيم داعش هجوما على بلدة حيط في ريف درعا، إلا أن كتائب الجيش الحر تصدت لهم وأجبرتهم على التراجع، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر من اللواء وجرح آخرين.كما نفذ عناصر "الحر" هجوما" على بلدتي سحم الجولان وعين ذكر بريف درعا الواقعتين تحت سيطرة “لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى”، وذلك لتخفيف الضغط عن المدافعين عن بلدة حيط، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة بينهم أبو عمر مندي أحد قياديي الحركة.
وصعَّد تنظيم "داعش" عملياته العسكرية في كل جبهات مدينة دير الزور وريفها، واشتبك مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بعد
خسارته مدينة "تدمر" ووصول مقاتليه الفارين منها الى الدير.واعلنت مصادر محلية في دير الزور لموقع "فلسطين اليوم" ان تنظيم "داعش يشن هجوماً واسعاً على كل جبهاته مع القوات السورية والمسلحين الموالين لها في مدينة دير الزور وريفها، مشيرة الى ان اعنف الاشتباكات تجري في محيط المطار العسكري من جهة "حويجة المريعية" .
وكشفت المصادر عن ان ما يعرف بـ"قوات النخبة" في الجيش السوري، توجهت إلى منطقة "أبو خشب" شمال ديرالزور لشن اكثر من هجوم لاستعادة المدينة من تنظيم داعش وان القوات الحكومية تقوم بتخرين المحروقات (المازوت -البنزين) والتي تصل الى المناطق التي تسيطر عليها عن طريق المظلات من أجل تزويد آلياته العسكرية للقيام بالعملية العسكرية التي يتحضر لها في ديرالزور، والهجوم على منطقة "الجولة" والتقدم باتجاه تدمر وفتح جبهة مع تنظيم “داعش” من جهة ديرالزور وذلك لمساندة القوات الحكومية المتقدمة من تدمر باتجاه الدير وفتح طريق دمشق دير الزور .
وطلب تنظيم داعش من عشائر محافظة دير الزور بانضمام ابنائهم الى صفوف التنظيم بعد خسارته في تدمر .وقالت مصادر خاصة في الدير الزور لموقع (فلسطين اليوم ) ان اجتماعاً عقد بين أمير العلاقات العامة وقادة آخرين من داعش، مع عدد من شيوخ العشائر ووجهاء القرى في ريف ديرالزور الشرقي، وذلك بغرض دعم ومؤازرة التنظيم، وجذب أبناء الريف للانضمام الى صفوفه وزجهم على جبهات قتال مع خصومه".وقد تعرض التنظيم الارهابي لخسائر متتالية خلال خلال العام الجاري حيث خسر مدينة تدمر ومعبر التنف، ومنطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي .
وفي دير الزور ايضاً قامت طائرة شحن روسية امس بإلقاء سبع شحنات من المواد الغذائية والمحروقات، فوق المناطق المحاصرة في المدينة، حيث سقطت هذه الشحنات على الطريق العسكرية خلف الجبل وبالقرب من حي "هرابش"، وقامت القوات الحكومية باستلامها.
و أعلنت مصادر معارضة ان عدد ضحايا قصف الطائرات الحربية السورية في حي "كنامات" ارتفع الى تسعة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال .ومن جانبه استهدف تنظيم “داعش” فرع أمن الدولة في حي الجورة بأربعة قذائف هاون .وعلى صعيد المواجهات مع تنظيم "داعش"، اقتربت قوات "سورية الديمقراطية" من قرية المالحة ، والتي تبعد نحو 30 كم جنوب غرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة شمال شرقي سورية ، وذلك بعد سيطرة القوات على منطقة "أبو فاس" جنوب غرب الشدادي في معاركها مع التنظيم.
وفي ريف حلب الشمالي شنت طائرات التحالف الدولي فجر اليوم الاثنين، أكثر من عشر غارات عنيفة على مواقع تنظيم "داعش" في مدينة جرابلس وقرية جرابلس التحتاني، ترافق مع قصف متبادل بين مسلحي "داعش" وقوات "سورية الديمقراطية" على طول نهر الفرات اعتباراً من الحدود التركية وصولاً إلى سد تشرين.
ونقلت مصادر اعلامية معارضة ان " اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة اندلعت بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية في أكثر من نقطة على الشريط الفراتي، بدءًا من قرية "زور مغار" قرب الحدود التركية، وصولاً إلى أطراف سد تشرين جنوب عين العرب ، وان تنظيم داعش استنفر كامل قواته في كل من جرابلس ومنبج، بعد أن تواردت أنباء عن قرب هجمة تشنها القوات الحكويمة السورية وقوات سورية الديمقراطية للسيطرة على المدينتين".
وفي مدينة حلب قصفت القوات الحكومية منتصف ليل الاحد- الاثنين مناطق في حي الميسر في مدينة حلب ما ادى لسقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في قريتي البيرة والحامدية قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية ترافق مع قصف طائرات حربية لمناطق في محيط مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما دارت قبيل منتصف ليل امس واستمرت الى ما بعده اشتباكات بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة، والتنظيم من جهة اخرى، في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي، في حين دارت يوم امس اشتباكات بين تنظيم “الدولة الاسلامية” من جهة وقوات النظام ولواء "القدس" الفلسطيني من جهة اخرى في محيط منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، وسط سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة يعتقد أنه ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، كما سقطت صباح اليوم عدة قذائف اطلقتها الفصائل الاسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ولم ترد انباء عن اصابات.
أرسل تعليقك