صالح يتعهد باحترام اتفاق سلام إذا أوقف التحالف الضربات الجوية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الطيران العربي يستهدف مخازن أسلحة للحوثيين في محيط القصر الرئاسي

صالح يتعهد باحترام اتفاق سلام إذا أوقف التحالف الضربات الجوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح يتعهد باحترام اتفاق سلام إذا أوقف التحالف الضربات الجوية

مخازن أسلحة للحوثيين
صنعاء – العرب اليوم

أكدّ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام بغرض تسهيل إنهاء القتال الذي قتل أكثر من خمسة آلاف شخص.
وتعهّد خلال مقابلة مع قناة فضائية مقرها لبنان باحترام اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة خلال مفاوضات جرت في سلطنة عمان وبالانسحاب من المدن اليمنية إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات جوية.

واتحد صالح- الذي يتمتع بولاء القوات المسلحة رغم تنحيه عن الرئاسة قبل نحو أربع سنوات إثر شهور من الاحتجاجات- مع الحوثيين المتحالفين مع إيران في قتال التحالف الذي تقوده السعودية ويسعى إلى دعم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.

وبعث الحوثيون وحزب صالح، الأسبوع الماضي خطابين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإعلان قبول خطة السلام التي تشمل قرارًا من مجلس الأمن صدر في أبريل/ نيسان يدعو الحوثيين إلى إخلاء المدن التي استحوذوا عليها منذ سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

ورفض المتحدث باسم هادي هذا الإعلان من جانب الحوثيين وحزب صالح بوصفه "مناورة" وطلب من الحوثيين تسليم الأراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي.
وأضاف صالح أن "هناك اتفاقية مع المبعوث الأممي من عشر نقاط في مسقط.. بعد ذلك تحاور مرة أخرى مع المؤتمر ومع أنصار الله الحوثيين وتوصلنا إلى اتفاق من سبع نقاط وقبلناه.. لكن حتى الآن لم يقبل الطرف الآخر لأنه فقط يريد الحوار من خلال البنادق." وأضاف "الاتفاق المكون من سبع نقاط يحتاج إلى آلية لكل نقطة، من يضع لها هذه الآلية؟ الأمم المتحدة."

وقال صالح إنه على استعداد لترك رئاسة الحزب خلال 21 يومًا مقابل إنهاء الهجمات على اليمن ورفع الحصار الذي يمنع دخول الإمدادات للبلاد، وحين سئل عن مزاعم بأن إيران توفر مستشارين ودعمًا للحوثيين قال صالح "كانت هناك منح.. منح دراسية (للحوثيين) داخل إيران.. وربما مساعدات مالية؟.. لكن لا وجود لقطعة سلاح إيرانية ولا لمستشار إيراني في اليمن."

واصلت وحدات الجيش الموالي للحكومة اليمنية وقوات التحالف التقدم نحو ميناء المخا الإستراتيجي (جنوب غرب) تحت غطاء جوي وقصف بحري للتحالف على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، فيما أعلنت مصادر "المقاومة الشعبية" مقتل وجرح عشرات الحوثيين في مواجهات عنيفة شهدتها مديريتا الوازعية وماوية في محافظة تعز.
وأضافت المصادر أن عددًا من مسلحي الجماعة قتلوا وجرحوا في تفجير استهدف سيارة تقلهم وسط مدينة إب فيما سقط ستة من عناصر الجماعة في كمين استهدف دورية لهم في مديرية الوازعية، وسط محاولات للجماعة التقدم نحو محافظة لحج الجنوبية من ثلاث جبهات هي "الوازعية وكرش وماوية".
واستهدف طيران التحالف الأحد مواقع للجماعة ومخازن أسلحة في محيط القصر الرئاسي في صنعاء ومعسكري النهدين والحفا وقاعدة الديلمي الجوية كما شنّ غارات وصفت بـ "الأعنف" على أهداف للمسلحين في مديريات محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين.

وأفادت مصادر محلية بأن القصف طاول مناطق متفرقة في مديريات رازح وساقين ومنبة وحيدان وغمر وسحار وحرض والظاهر وبكيل المير وشدا والمحابشة والشاهل.
وامتد القصف إلى الخطوط الأمامية للحوثيين في مديرية صرواح غرب مأرب بالتزامن مع مواجهات بين مسلحي الجماعة وقوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية التي تسعى إلى استكمال السيطرة على صرواح قبل بدء معركة صنعاء الفاصلة مع الجماعة والقوات الموالية لها.

وأفاد شهود بأن طيران التحالف استهدف الأحد معسكر اللواء «26 ميكا» في محافظة البيضاء، في وقت تواصلت فيه معارك الكر والفر في مدينة تعز بين قوات الجماعة ومسلحي «المقاومة الشعبية» مع استمرار الحصار الحوثي المفروض على مداخل المدينة.

وفي المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق) الواقعة تحت سيطرة تنظيم "القاعدة" منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي تظاهر المئات ضد وجود التنظيم في مدينتهم مطالبين بتسليم مؤسسات الدولة للسلطات المحلية الشرعية، وجاءت التظاهرة التي جابت شوارع المدينة غداة حملة اعتقالات نفذها التنظيم في صفوف الناشطين وتحذيرات أطلقها مسلحوه للأهالي من المشاركة في التظاهرة التي وصف منظميها بـ "دعاة الفتن".

ونشر التنظيم عشرات الدوريات في المدينة ومرّ بعضها جوار التظاهرة من دون الاحتكاك بها في حين قال التنظيم في منشورات وزعها إنه «على علم ودراية بمن يحرك التظاهرة ويمولها بغرض زعزعة ما منّ الله به على المكلا وحضرموت من أمن واستقرار» على حد قوله.

وقرّر التنظيم، وفق منشوراته، إعادة نشر النقاط الأمنية لمسلحيه في المدينة وإعادة تسيير الدوريات وقال إن ذلك يأتي «نظرًا للمستجدات
الأمنية الجديدة وانتشار بعض مظاهر البلطجة ووقوع بعض أعمال السلب في المنطقة» على حد تعبيره، مؤكدًا أنه لن يسمح بـ "تعكير صفو الأمن في المدينة".

ودمّر التنظيم منذ سقوط المدينة في قبضته عشرات الأضرحة والقباب والمزارات الخاصة بالمتصوفة إلى جانب مقرات للاستخبارات، كما سطا على المصارف واستولى على معسكرات الجيش والأمن بما فيها من سلاح وذخائر وسيطر على مطار المدينة ومينائها إلى جانب ميناء «ضبة النفطي» على بحر العرب، في ظل مساع له للبحث عن وسطاء وسماسرة لبيع النفط الخام المستخرج من حقول حضرموت لمصلحته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح يتعهد باحترام اتفاق سلام إذا أوقف التحالف الضربات الجوية صالح يتعهد باحترام اتفاق سلام إذا أوقف التحالف الضربات الجوية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab