ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا
آخر تحديث GMT10:45:07
 العرب اليوم -

الصور أثارت المخاوف من تكرار سيناريو المذبحة التي وقعت في تونس

ظهور أحد مقاتلي "داعش" بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور أحد مقاتلي "داعش" بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

جهادي في ملابس السباحة
اسطنبول ـ علي صيام

ظهر أحد المسلحين المنتمين لتنظيم "داعش"، باسلياسي إسدي في صورة علي أحد شواطئ منتجع "أماسرا" السياحي، الواقع على البحر الميت في تركيا، إلى جانب السائحين المطمئنين الذين لا يدرون بخلفيته المتطرفة، ما أثار المخاوف من تخطيط "داعش" لتكرار سيناريو المذبحة التي وقعت في أحد الشواطئ في تونس، وربط ذلك بزائري تركيا من البريطانيين كل عام، الذين يبلغ عددهم مليون زائر، بحسب منظمة "وكلاء السفر" في بريطانيا.

وجرى نشر الصور الجديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذي استخدمه إسدي في تسجيل مكان تواجده لعدد من شواطئ المنتجعات على طول الساحل خلال الأسبوعين الماضيين. وحملت الصور الخاصة بإسدي تناقضًا واضحًا للأنشطة التي نفذها على الحدود السورية خلال الأشهر القليلة الماضية بعدما ظهر حليق الذقن ومرتدي ملابس على النمط الغربي.

ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

والتقطت له صورًا كان يتم نشرها عبر صفحته على "فيسبوك"، وتم حذفها حاليًا، وهو يقف إلى جوار جثث مشوهة ومقطوعة الرأس تعود لثلاثة من جنود القوات الحكومية السورية في الوقت الذي كانت له صورًا وهو يقاتل حاملًا الراية السوداء. واعتاد إسدي، قبل حذف صفحته على "فيسبوك"، على الترويج للتنظيم وحث الأصدقاء لديه على ذبح الغربيين. وأشاد إسدي، بزعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، في سلسلة من الصور كان نشرها تاركًا المشاهدين لهذه الصور دون أدني شك بشأن ولاءه للتنظيم.

ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

ولم يكن مسؤولي الأمن التركي هم من اكتشفوا الصفحة الخاصة بإسدي، وإنما المواطن البريطاني ماسر جيفورد الذي أسند إليه  منصب رفيع في المدينة، كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للقتال إلي جوار القوات الكردية ضد تنظيم "داعش". وأشار إلى التهديد الذي يشكله "داعش" على الصعيد العالمي لاسيما بعد الأحداث التي شهدتها تونس.

وأضاف: من المفزع رؤية شخص يقاتل في صفوف "داعش" في سورية أثناء قضاء بعض الوقت جنبًا إلي جنب مع المصطافين، مؤكدًا أنَّ مثل هذه الصور تمثل إهانة للسلطات التركية، التي تسمح لمقاتلي "داعش" للعمل داخل حدودها.

ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

ومن جانبها؛ نوهت وزارة "الخارجية" البريطانية بضرورة الرجوع إلى موقعها والإطلاع على نصائح السفر المدرجة، مشددة على أنَّ هناك تهديد كبير من التطرف في تركيا فضلًا عن وجود جماعات متطرفة نشطة متواجدة في جميع أنحاء البلاد ما قد ينتج عنه هجمات متطرفة عشوائية تؤثر على الأماكن التي يزورها الأجانب.

وبعد سقوط 38 قتيلًا من بينهم 30 بريطانيًا في أعقاب الهجوم المتطرف الذي وقع في تونس حينما فتح مسلح تونسي منتمي لـ"داعش"، سيف الدين رزقي، النار على المتواجدين في أحد الشواطئ في سوسة، أمرت "الخارجية" المصطافين البريطانيين في تونس بالرجوع إلي وطنهم حينما حذروا من أن هناك هجومًا ثانيًا على وشك الحدوث.

ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

وتطورت الأحداث بشكل كبير في تركيا أخيرًا بعدما قصفت القوات التركية مواقع لتنظيم "داعش" بطائرات F16، وقبل ذلك بساعات جرت اشتباكات عنيفة على الحدود، مخلفة قتيل في صفوف القوات التركية ومسلح تابع لـ"داعش". وفجر انتحاري، مشتبه في انتماؤه للتنظيم نفسه في مدينة "سوروك" جنوب تركيا، الاثنين الماضي، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلًا.

ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

وشنَّت الشرطة التركية، صباح الجمعة، حملة اعتقالات واسعة لأشخاص مشتبه بعلاقتهم بالتنظيم، وكذلك المقاتلين الأكراد في محاولة فيما يبدو لتضييق الخناق على جميع مصادر العنف

ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا ظهور أحد مقاتلي داعش بملابس السباحة على شاطئ منتجع سياحي في تركيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab