الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري
نفى المتحدث باسم عمليات "عاصفة الحزم"، المستشار في مكتب وزير "الدفاع" السعودي، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، وجود سفن إغاثة عالقة في المياه الإقليمية على الحدود اليمنية، مشيرًا إلى أنَّ هناك إجراءات يتم عملها على كل السفن من عملية تفتيش ويتم تسهيل عملها في حال خلوها من أي مواد تمول "الحوثيين" وأتباعهم من المتمردين.
وطالب عسيري، خلال الإيجاز الصحافي، الذي عقده في قاعدة الرياض الجوية، الجهات والمنظمات الإغاثية التواصل عبر الطرق المعلن عنها لتسهيل الإجراءات الإغاثية لتصل بشكل آمن لمستحقيها، مشيرًا إلى أنَّ قوات التحالف نفذت عمليات إسقاط مواد إغاثية وطبية، إضافة إلى معدات وأسلحة لدعم المقاومة الشعبية على الأرض والتي كان لها الأثر الإيجابي في صد هجمات المتمردين.
وبيّن العميد ركن عسيري، أنَّ وضع الميليشيات الحوثية أصبح سيئًا، لاسيما بعد عودة بعض الألوية، ومنها: ( 123، 127، 133) لدعم الشرعية في اليمن، مجددًا دعوته لقيادات بقية الألوية للعودة لدعم الشرعية، حتى لا تتعرض لضربات قوات التحالف.
وتابع: جميع المؤشرات تؤكد أن ميليشيا الحوثي فقدت تركيزها، وأصبحت عملياتها عشوائية ومعزولة، مع قيامها بمحاولة إعادة الانتشار، من خلال تحريك بعض ناقلات الدبابات باتجاه عدن ومواقع أخرى، إضافة لمحاولة انتشار بعض الطائرات التابعة للجيش اليمني، والتي كانت لدى قوات التحالف معلومات بوجودها داخل المخابئ، وكان من المقرر أن تبقى لدعم القوات المسلحة اليمنية بعد أن يتم القضاء على الميليشيات الحوثية، إلاّ أن المليشيات قامت بتحريكها، واستلزم الوضع اتخاذ إجراء مباشر، حيث قامت قوات التحالف بتدمير عدد كبير منها الثلاثاء الماضي.
أرسل تعليقك