عباس تسلم قائمة بالأسماء المقترحة لحكومة التوافق الوطني وطلب يومين لدراستها
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

"الزعنون يكشف عن دستور جديد سيُعرض على الفلسطينيِّين للاستفتاء

عباس تسلم قائمة بالأسماء المقترحة لحكومة التوافق الوطني وطلب يومين لدراستها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس تسلم قائمة بالأسماء المقترحة لحكومة التوافق الوطني وطلب يومين لدراستها

عباس تسلم قائمة بالأسماء المقترحة لحكومة التوافق الوطني
غزة ـ محمد حبيب

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العرب اليوم" أن الرئيس محمود عباس تسلم مساء الاثنين قائمة بالأسماء المقترحة من قبل حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) لشغل مناصب الوزراء في حكومة التوافق الفلسطينية.
وقال المصادر إن عباس طلب مهلة يومين لدراسة القائمة التي قدمها له خلال اجتماعهما في مدينة رام الله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف الحوار فيها عزام الأحمد.
وتابع، إن القائمة تضم 30 اسما على أن يتم اختيار 15 منهم لشغل مناصب الوزراء في حكومة التوافق التي ستنحصر مهمتها في رفع الحصار عن قطاع غزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي من المفترض أن تتم بعد 6 أشهر من الإعلان عن تشكيلها.
وأضاف، إن الأحمد وضع الرئيس عباس خلال اللقاء في ضوء اجتماعاته الأخيرة مع قادة حركة "حماس" التي تناولت مشاورات تشكيل الحكومة، وتسلم خلالها قائمة من الحركة الإسلامية بالأسماء المطروحة من قبلها لشغل مناصب الوزراء، وأطلعها على الأسماء المقترحة من قبل حركته.
في ذات السياق كشف سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير عن لجنة متخصصة تعكف على صياغة دستور جديد للفلسطينيين، سيعرض للاستفتاء الشعبي بعد الانتهاء من صياغته.
وقال الزعنون في تصريح لصحيفة "الرسالة" المحلية إنه سيجري بالبحث في صياغة الدستور بصورة أكثر تعمقًا خلال اجتماعات الإطار القيادي للمنظمة.
وأكد أن حكومة الوحدة الوطنية سيتم الاعلان خلال ثلاثة أيام، عقب عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جولته الخارجية.
وأشار الزعنون إلى أن الإطار القيادي المؤقت للمنظمة سينعقد خلال ثلاثة أسابيع. وقال: "سيتم التشاور مع العاصمة المصرية القاهرة، من أجل استضافة الاجتماع".
وفي سياق آخر، كشف الزعنون أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة لتحديد الأماكن التي تسمح بإجراء انتخابات المجلس الوطني.
وأضاف أنه سيتم اجراء انتخابات في كل دولة يزيد تجمع الفلسطينيين فيها عن 25 ألف لاجئ.
وتطرق للحديث عن شبكة الأمان المالي، وقال إن مباحثات توجد مع بعض الدول العربية للإيفاء بدعمها المالي الذي تعهدت به في قمة الكويت، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج متابعة دائمة من جانب الفلسطينيين.
وشدد الزعنون على أن منظمة التحرير هي الممثل الأعلى للفلسطينيين. وقال: "هي أعلى تمثيلًا من الحكومة والسلطة(..)، والمنظمة لم تكن موضع خلاف لدى الفصائل".
من جهته اكد بسام الصالحي الامين العام لحزب "الشعب الفلسطيني" على انه لا توجد نيه لتأخير اعلان حكومة التوافق الوطني لما بعد (نتائج الانتخابات المصرية) كما اشيع .
وقال الصالحي في تصريح صحفي ان الرئيس ابو مازن الذي عاد الى رام الله الاثنين، سيطلع على مقترحات تشكيل حكومة التوافق والوطني، التي بحوزة عزام الاحمد وسيتم التدقيق بالمقترحات لبلورة صورة نهائية خلال الايام القليلة القادمة حول "حكومة التوافق ".
وأكد أن " كل الجهد مركز الان على تشكيل حكومة التوافق واعلانها قبل انتهاء مدة (الخمس اسابيع ) التي اتفق عليها"، لافتا الى ان الانتخابات الرئاسية المصرية ستجرى كما هو معلن من الجانب المصري في 26 مايو الجاري ، وبالتالي من الناحية الفعلية فإن حكومة التوافق الفلسطينية ستكون اعلنت وفق مدة الخمس اسابيع المحددة وتكون الانتخابات المصرية قد جرت " .
ولم يخف الصالحي ، دعمه بان يترأس ابو مازن حكومة التوافق ، من اجل قطع الطريق امام أي ضغوط او مساعي اسرائيلية لتعطيل ومضايقة عمل الحكومة خلال الفترة القادمة .
ورأى ان موقع ابو مازن كرئيس للسلطة الفلسطينية يعطي فاعلية لإعادة توحيد مؤسسات السلطة بغزة والضفة اذا ما ترأس حكومة الوفاق، مشيرا الى ان هذا القرار بالنهاية يحدده ابو مازن .
وكشف الصالحي ان جميع الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، عقدت اليوم لقاء في مقر حزب الشعب برام الله ، بحث خلاله مجموعة من القضايا ذات العلاقة في دور المجلس التشريعي الفلسطيني وآليات توافق عمله بعد تشكيل حكومة التوافق.
وقال الصالحي ان "الاجتماع جاء في سياق دعم عملية المصالحة والدفع الى الامام وقد شارك فيه ممثلين عن كتلتي (فتح وحماس) بجانب كتل برلمانية اخرى ".
واكد الصالحي ، انه "سيتم معالجة امر القوانين التي صدرت من المجلس التشريعي خلال الفترة الماضية في ظل الانقسام الفلسطيني مع الاخذ بعين الاعتبار وضع المراكز القانونية التي نشأت ."
وأشار الى انه وفق اتفاق القاهرة للمصالحة فإن المجلس التشريعي المعطل حتى الان سيعقد اولى جلساته بعد شهر واحد من اعلان وبدء عمل "حكومة التوافق.
وكانت مصادر اعلامية رجحت اليوم الثلاثاء، ان يتم تأجيل اعلان حكومة التوافق لما بعد اجراء وصدور نتائج الانتخابات المصرية حسب تصريحات نسبت الى قيادات فلسطينية مطلعة .
         

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس تسلم قائمة بالأسماء المقترحة لحكومة التوافق الوطني وطلب يومين لدراستها عباس تسلم قائمة بالأسماء المقترحة لحكومة التوافق الوطني وطلب يومين لدراستها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab