عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ قَرِيبٍ بَعدَ تَنَحِّيهِ عن رئاسةِ تَحْريرِها
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

في آخرِ افتتاحِيَّةٍ يَكْتُبُهَا لـ "القُدس العَرَبيّ" اللندَنيّةِ

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ قَرِيبٍ بَعدَ تَنَحِّيهِ عن رئاسةِ تَحْريرِها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ قَرِيبٍ بَعدَ تَنَحِّيهِ عن رئاسةِ تَحْريرِها

نسخة عن جريدة القدس العربي الصادرة يوم الأربعاء

لندن - زكي شهاب في خُطوةٍ مفاجئةٍ أعلنَ الزميلُ عبدُ الباري عَطوان رئيسُ مجلسِ الإدارةِ ورئيسُ تحرير صحيفةِ "القُدس العَربي" الصادرةِ من لندن تنحِّيَه عن مَنصبهِ بسببِ ما وصفه بـ"الظُّرُوف ومتطلباتِها وأطرافٍ لعِبت دورًا بالدفع باتجاه هذا القرار".وأعربَ عَطوانُ الذي يُعتبر أشهرَ رئيسِ تحريرِ لصَحيفةٍ عَربيّةٍ صَدرَت في العقودِ الثلاثةِ الماضيةِ بأنه خاضَ منذُ اليومِ الأولِ لصدورِ الصحيفةِ معاركَ شرسةً في مواجهةِ الاحتلالاتِ والهيمنةِ الأجنبيةِ والدكتاتورياتِ الفاسدةِ.
وكشفَ عَطوانُ عن تلقِّيهِ تَهديداتٍ بالقَتلِ مِن أجهزةٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ وإسرائيليةٍ, كما مُنعَ من الظُّهورِ على شاشاتِ محطاتٍ تلفزيونيةٍ عالميةٍ، وتقليصِ ظُهورِهِ في محطّاتٍ أُخْرَى.
وعانت صحيفة "القدس" في أكثر من مناسبة خلال سنوات صدورها أزماتٍ ماليةً حادّةً كادت تَضطرُّها للتوقُّفِ لولَا إرادَةُ الزميلِ عَطوانَ وأُسرةِ الصحيفةِ التي لم يَتَجاوزْ عدد أفرادها ١٨ شخصًا بما فيها السكرتيرة ورئيس التحرير.
وفيما أقر عبد الباري عطوان بأنه كان على الدَّوامِ يَجتهِدُ، وأنه في بعض الأحيان أخطأ وفي البعض الآخرِ أصاب, إلا أنه أكد بأنه كان دائمًا يتعلم من الأَخْطاءِ، ويَعتذِرُ عنها مِن دُون خَجَلٍ.
ومع أن الصّحافي الأكثر شُهرةً في العالم العربي وعد قُرّاءَه بلقاء قريب, إلا أنه قال إنه سيقضي وقتًا أطولَ مع عائلته، ليتعرَّفَ على أبنائه الذين سرقتْه الصحافة منهم.
وسيعكُف على تأليف كتابٍ جديدٍ باللغة الإنكليزية لصالح إحدى دُور النَشْرِ الأوروبية.
ويُعتبر عبد الباري عطوان من أبرزِ من استضافتْهم قناة "الجزيرة" القطريةِ منذ اللحظاتِ الأولى لانطلاقتِها، لكنّه غابَ عن شاشتها في العامَينِ الماضيينِ، بسبب المواقفِ التي اتخذها من الثوراتِ في سوريّة وليبيا ومِصر، وكانت على غير ما يَشتهيه بعضُ المُشرفين على القناة القطريّةِ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ قَرِيبٍ بَعدَ تَنَحِّيهِ عن رئاسةِ تَحْريرِها عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ قَرِيبٍ بَعدَ تَنَحِّيهِ عن رئاسةِ تَحْريرِها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab